مقالات
-
وسطية القرآن الكريم في التكليف والتشريع
إن وسطية الشريعة الإسلامية في التشريع والتكليف قد قرره القرآن في أكثر من موضع. قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] وقال تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}[البقرة: 185]، وقال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}[البقرة: 286].
متابعة القراءة -
ربانية الدين الإسلامي العظيم وخلود رسالته
يوجِّه البعض في زماننا الحاضر بعض الشبهات في مجالات متعددة: كالعقيدة، والفكر، والتشريع، وفي مجالات المرأة، وكذلك في مجالات العقوبات، وغير ذلك.
متابعة القراءة -
كيف عظّم الصحابة المقامَ النبوي؟
حَرَصَ الصَّحابة رضي الله عنهم على الالتزام بآداب ومبادئ مهمَّة، كان لها عظيمُ الأثر في حسن الحفظ وتمام الضَّبط، وقدرتهم في تبليغ دعوة الله للنَّاس؛
متابعة القراءة -
ميلادُ النبي عيسى عليه السلام والحقوق والحقائق التي قررها في بدايته
قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [سورة مريم الآية: 32‑33]. بدأ عيسى عليه السلام كلامه بأن الله وحده هو الإله الرب، لا يشاركه أحد في ألوهيته وربوبيته، وأنه عليه السلام عبد له مخلوق، خلقه الله خلقاً خاصاً بمعجزة خارقة، من دون أب، وأنه عبد الله وليس شريكاً له ولا ابناً له[1].
متابعة القراءة -
الأصل في الخليقة التوحيد: نماذج من شهادات بعض الباحثين في الأديان وعلماء الآثار
إن الأصل في الإنسان التوحيد، والشرك طارئ عليه، ويستدل عليه من عدة وجوه: إنَّ الإنسان الأول هو آدم عليه السلام كان نبياً يعبد الله وحده لا يشرك به، وعلم أبناءه التوحيد، حيث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن آدم: أنبي هو؟ قال: "نعم، نبي مكلَّم خلقه الله بيده ثم نفخ فيه روحه".
متابعة القراءة -
آيات الله المدهشة: الجبال نموذجا وأسرار الاستعمال القرآني لها
الجبال خلق من مخلوقات الله العظيمة، ذكرها الله في كتابه العزيز في أكثر من أربعين موضعاً؛ تتحدث عن صفاتها ووظائفها وخصائصها، وتدعو إلى التأمل فيها والتدبر في كيفية خلقها، وتشير إلى شيء من عظيم قدرة الله في تكوينه لها، وشدة بنائها، كما تتحدث عن مصيرها ومآلها يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات، وكيف تتحول هذه الجبال مع عظمتها وقوة خلقها هباء منبثاً وكالعهن المنفوش.
متابعة القراءة -
حوار نوح مع ابنه... لحظات حاسمة قبل الغضب الإلهي المُحتَّم
قال تعالى: ﴿وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ* قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾ [هود: 42- 43].
متابعة القراءة -
سنة الأخذ بالأسباب في دعوة نوح عليه السلام... دروس مهمة في حياة الفرد والمجتمع
تعامل نوح عليه السلام بسنة الأخذ بالأسباب؛ لنشر دعوته والتمكين لدينه، ويظهر ذلك في أمور عديدة: في أسلوب الدعوة مرة بالليل ومرة بالنهار، وأخرى بالسرِّ وأخرى بالعلن، واستخدم خطاب العقل والمنطق والوجدان، واستطاع أن يقنع بعض الأشخاص بسمو دعوته، وقدسيتها وصدقها وتحقيق ما ينفعهم في الدارين.
متابعة القراءة -
في أسباب زوال الحضارة الإنسانية الأولى وكيف نعتبر في زمن الكورونا؟
بعد أن عمَّ وانتشر وباء كورونا في معظم أنحاء المعمورة، وأمام هذه الابتلاء العظيم الذي حلَّ بالبشرية من كل جانب؛ فلا استثنى أحداً كَبُرَ أم صَغُرْ، بَعُدَ أم قَرُبْ، بدأ البعض بالتساؤل عن سر هذا البلاء العام الذي أصيبت به الإنسانية اليوم، هذا الوباء المميت في بعض الأحيان والسريع الانتشار، الذي اجتاح الحواضر والأقطار، وأصاب العامة والخاصة، فقد تبادر إلى أذهان البعض، هل هي نهاية البشرية !؟ وهل هي علامات الساعة!؟ وما هي حكمة الخالق من ذلك؟ وإذا كان قد قدر على هذه الأمم الهلاك فلماذا!؟
متابعة القراءة -
الدعاء.. غذاءُ الأرواح وراحةُ للقلوب في البلايا والمحن
الدعاء مثل سائر الأسباب، كالتوكل والصدقة... سبب لجلب المنافع ودفع المضار، ثم الدعاء ـ مع ثبوت كونه سبباً ـ داخل في القضاء، ولا يخرج عنه، لأن الله سبحانه أحاط بكل شئ علماً، وقدر كل شئ تقديراً، ولا يمكن أن يخرج شئ عن قضائه، فلهذا الدعاء نفسه داخل القضاء، إذا قدر الدعاء وأنه سبب لكذا فلا بد أن يدعو الرجل وأن يتسبب ذلك فيما جعله الله سبباً.
متابعة القراءة
علي محمد الصلابي
كاتب وباحث في التاريخ