-
ماذا قدم الزنداني لليمن؟ عشر كاملات في إنجاز فرد بأمة
فقد سعى الشيخ الزنداني إلى القضاء على كل خرافة وبدعة بمعول الحق الصراح ساعده في ذلك همة عالية وعزيمة ماضية وقوة في الحق وصلابة في الدين لا يخشى معها أحد وهو من دعاة السنة الكبار يعرف ذلك من خلال كتبه ومحاضراته ودروسه والتعامل معه والقرب منه فالشيخ حريص أشد الحرص على السنة والعمل بها وهو ممن يأخذ بالعزائم لا الرخص، وقد نشر السنة في عموم أنحاء اليمن حتى قضى في ثلاثين سنة على خرافات متجذرة من مئات السنين وأصبحت كراسي الزيدية المتعصبة تتهاوَى تحت ضرباته العلمية المُسددة لذا كان أول هدف للحوثيين إغلاق جامعة الإيمان التي عم نفعها اليمن قاطبة بل العالم الإسلامي كله.
متابعة القراءة -
المعلم الأول والمربي الأمثل الرسول المصطفى محمد صلّى الله عليه وسلّم
أشاد القرآن الكريم بالعلم، والَّذين يتعلَّمون، بل كان أول ما نزل من الكتاب العظيم الحثّ على العلم والتعلم، قال الله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، كما رُويت أحاديث عن تقدير الرَّسول صلى الله عليه وسلم للعلم والحث عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة" (رواه أبو داود، 3641)، وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم المعلّم الأول، والمربّي الأمثل لأمته، فترك للإنسانية إرثاً علميّاً عظيماً ممزوجاً بنور الوحي والحكمة ا
متابعة القراءة -
القرآن وتكامل مصادر المعرفة
عند النظر إلى الجدالات التي قامت منذ القدم ولا زالت قائمة بين الفلاسفة والمفكرين ممن تكلموا عن مصادر المعرفة، فإننا نجد مذاهب شتى في هذا الأمر ، فإذا كانوا اتفقوا على الانسان هو الذات المدركة العارفة وهو الذي يحصل المعرفة ويسعى إليها، فإنهم اختلفوا في أي المصادر هي الأولى والمعتمدة مرجعا؟!
متابعة القراءة -
المدارس النظامية.. نموذج عِلمي حضاري لأبناء الإنسانية
التربية والتعليم سببان أساسيان من الأسباب التي ترتقي بالإنسان، وتقيم له حضارته، وتحافظ على بقائها، وتبني هيبة الدولة وهويتها القِيمية والإنسانية، ولهما دور في دفع المتربصين بها داخلياً وخارجياً، وقد حدث في تاريخينا الإسلامي في عهد الدولة السلجوقية نقلة نوعية على مستوى التعليم، وقد كان لها الأثر الكبير في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتطورها على مستوى العالم الإسلامي كله، إذ استفاد العالم من نموذج المدارس النظامية قروناً عديدة، حيث ابتدع أسلوباً تعليمياً منتظماً مبنيّاً على التخصص المعرفي والحضور المنتظم للطلاب، وذلك بعد أن كان التعليم يعتمد طوال العصور السابقة على الحضور الطوعي لطلاب العلم في حلقات العلماء.
متابعة القراءة -
ما اشترك فيه العلماء العاملون
تأمّلت في سير العلماء العاملين والمفكرين المصلحين قديمهم وحديثهم، فوجدت أنهم يشتركون في سمات وخصال بعينها، أذكر منها باختصار - مما قرأت وجرّبت وعرفت - عشرين سمة وخصلة
متابعة القراءة -
مكانة العلم والعلماء في الوعي الذي يؤسسه القرآن
تعرفنا في مقالات سابقة على اشكالية الصلة بين الدين والعلم في الفكر الحديث ورأينا كيف هيمن النموذج المعرفي الغربي بسبب إشعاع حضارتهم على العالم وكيف صار الناس يفكرون في مسألة الصلة بين الدين والعلم من "ثقب الإبرة" التي صنعها الغرب وأن هذا التناقض أو التضاد أو بالأحرى التمايز المزعوم بين الدين والعلم هو ثمرة فعل ثقافي غربي بامتياز.
متابعة القراءة -
فاعتبروا يا أولي الأبصار
قال لي صاحبي : أيّدك الله، كيف تصبر على أذيّة من يؤذيك؟ قلتُ: بأيسر طريق ... رأيتُ في سير القوم عيانا بعد أن عقلته عن الشّرع وصدّقتُ به أنّ النّاس لو اجتمعت على خفضك وشاء الله رفعك ما كان إلّا ذاك، ووحده جلّ شأنه من مدحه زَيْن وذمّه شَيْن، وسأخبرك بخبر ، قل لي بعد أن تتعقّله ، أيكون من بلغه هذا وفهمه آبها لقالة أحد من النّاس أم تكون هجّيراه وعزيمته متوجّهة لأن يلحق بركاب القوم؟
متابعة القراءة -
الإمام النووي من كبار علماء أهل السنة والجماعة لا ينكر فضله منصف وذو علم
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيم﴾ [الحشر: 10].
متابعة القراءة -
القرآن والنقلة في الوعي الإنساني
بناءاً على ما سبق تناوله في المقالات السابقة من اختلافات في الرؤى في موضوع "الصلة بين الدين والعلم"، وأهمية نقد تلك الرؤى والخروج من التقليد إلى الإبداع، فإن طريق الإبداع في ذلك هو الرجوع إلى القرآن الكريم وإعادة الاعتبار له في صياغة المفاهيم والعلاقات بين الدين والعلم، لأن القرآن - كما يقول الدكتور طه جابر العلواني - يقدّم بنائية مفاهيمية دقيقة، فكلّ مصطلح يدلّ على مفهوم محدّد، وكلّ مفهوم يدلّ على الرؤية الكلية للقرآن التي أسّست لمنظور جديد للحياة استكمل الجهد الذي قام به خطّ النبوّة عبر التاريخ، ووضع أسس هذه الرؤية على قاعدة العلم، وقراءة وتسخير نواميس الكون.
متابعة القراءة -
ما السبيل للخروج من تقليد الغرب في تحديد الصلة بين الدين والعلم؟
إن الهم المركزي الآن هو التفكير في كيفية الخروج من دائرة التكرار والاجترار والتقليد والنقل إلى زمن الإبداع الفكري والفلسفي والعلمي، وهذا يتطلب منا الوعي بالخصوصية والكونية في الخطاب الفكري المتداول في العالم اليوم، لنستعيد المبادرة ونفتح المجال للإبداع، لأننا ما لم ندرك حدود ما هو كوني، وما هو محلي أو خصوصي، فإننا لن نستطيع أن نبدع، وسنبقى مقلدين لغيرنا.
متابعة القراءة