تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • كيف تبني مشـروعـك المعـرفي الشخصي؟
    بواسطة: أحمد بابكر حمدان

    أثبتت التجربة التاريخية أنه لا شيء يضيع؛ فالفكرة مهما كانت، تترك انطباعا معـيناً سلبياً أو ايجابياً؛ فقد تشكك في مسَـلمة من المُسلّمات، وقد تعـزز ظناً من الظنون، وقد تنبه إلى شيء منسي، وقد تنقذ أمة من كارثة محققة!! وكثيراً ما يحدث أن تأتي الفكرة قبل أوانها أو في غير محيطها.. فلا تحدث اضطراباً في الواقع العـملي، وهي أيضاً لا تضيع لأنها ستشكل الخميرة التي سوف تنبت يوماً ما أفكاراً أو حلولاً حين تجد المناخ المناسب. 

    متابعة القراءة
  • اطلب العلم لأجل العلم !!
    بواسطة: فتحي مخطار

    في أولى ساعات الدخول المدرسي للموسم الحالي قدّمت لتلاميذ قسم السنة الرابعة ابتدائي قصاصات ورقية بغية ملئها ببعض المعلومات الشخصية و أردفتها بمجموعة من الأسئلة كان من ضمنها سؤال " لماذا تدرس ؟ " فلفت انتباهي اجابة أنجب تلميذ في القسم، " أدرس لكي أعمل عندما أكبر " فتذكرت مقولة المفكّر السوري الدكتور عبد الكريم بكّار " انّ مدارسنا أخفقت في تحبيب القراءة للتلاميذ " فما هو السبب الذي جعل ولدا في الثامنة من عمره يفكّر في العمل ؟

    متابعة القراءة
  • هوس الحب!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    الحب هو السلام فسلام على الأحبة حيثما حلوا، وإني وجدت الحب علما قيما، الحب سكر الحياة وزينتها، الحب هو الإقبال على الحياة، هو أن تعطي دون مقابل، أن تعامل الناس بما يتسنى لك من محبة وبما يبدونه لك من إحسان، أن تسعد دون سبب، أن تبتسم دائما ذلك هو الشعور بالمحبة، الحب مثل الكهرباء فهو يمد بطاقة هائلة تبعث على النشاط والتفاؤل، هو قوة تعينك كل ما يواجهك بالحب نقابل الفرح ونواجه الترح.

    متابعة القراءة
  • بين المفكر والحركي
    بواسطة: حذيفة عكاش

    لا شكّ أن الحركة بركة، والعمل واجب وأن الإيمان لا ينفع ما لم يُشفع بالعمل الصالح، وأنّ التنظير يبقى كلاماً ما لم يُترجم إلى واقع ملموس. ولا ريب أنّ بعض الكُتّاب والمفكرين يجلسون في بروج عاجيّة ويخاطبون الناس من علٍ، دون ملامسة لهمومهم ودون اكتراث بمعاناتهم؛ فلا يتألّمون لآلام الناس، ولا يحلمون بآمالهم.

    متابعة القراءة
  • يوميات مهاجر عربي في بلاد العم سام (2)
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    كان السبب الرئيسي الذي دفعني إلى فراق أسرتي والتغرب عن بلادي هو التحصيل العلمي واستكمال مسيرتي الدراسية. لذا فإنني بدأت فور وصولي إلى أمريكا في التعرف على الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وشرعت في التواصل معها. كان من ضمن شروط القبول لبرنامج الماجستير الذي اخترته، أن أدرس بعض كورسات الاقتصاد (حيث أنني درست الهندسة في جامعة الخرطوم، لكنني آثرت أن أتخصص في مجال التمويل في مرحلة الماجستير، وبما أن خبرتي في الاقتصاد كانت أقرب إلى الصفر، فقد طُلب مني أخذ كورسات تحضيرية في الاقتصاد كـ prerequisites ليتم قبولي في برنامج الماجستير). نصحني منسق برنامج الدراسات العليا ألا أفكر في أخذ هذه الكورسات في الجامعة لتكلفتها العالية، ووجهني لإمكانية أخذ نفس الكورسات في أيٍّ من كليات المجتمع (Comunity College) بربع القيمة أو أقل.

    متابعة القراءة
  • يوميات مهاجر عربي في بلاد العم سام (1)
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

       قُدّر لي أن أتغرب عن وطني وأن أعيش مثل كثيرٍ من أبناء بلدي متنقلًا في بلاد الغربة، تارةً بحثا عن العلم والمعرفة، وتارةً أخرى سعيا وراء الرزق. تحمل كل تجربة خضتها طعمًا مختلفًا ونكهةً مميّزة. لكننّي ظللت أحمل همّ الوطن، حاولت كثيرًا المقارنة بين المجتمع الذي أعيش فيه والمجتمع الذي خرجت منه. إذ ظلَّ السؤال الذي يشغل بالي منذ غادرت أرض الوطن: "أين الخلل؟ لماذا نجحت الأمم من حولنا، وكان نصيبنا التراجع والفشل؟".

    متابعة القراءة