تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • في استراحة النسمات!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    أحسب أنّك الآن متّكِئ على رَفْرفٍ خُضر وعبقريّ حِسانٍ بين يدَي مَن سبقوك من أهل الأثر الذين رافقتَهم من إخوانك السعداء وأهلك الصُّلَحاء، وأنّك تحدّثهم عمّا فاتهم من أحداث هائلة، ومعارك عظيمة، وعن أيّام الله العجيبة، ولابد أن آذانهم ستكون مصغية لك مستبشرةً بما تحكيه ومتوجّعة.

    متابعة القراءة
  • قراءة في كتاب الطغيان التشخيص والمدافعة للمفكر عبد الكريم بكار
    بواسطة: زبيدة مسعودي

    نُلم في هذا المقال بأهم موضوعات كتاب "الطغيان التشخيص والمدافعة" للدكتور عبد الكريم بكار، ونحلل أفكاره الرئيسة المبثوثة في أربعة فصول، ويأتي الاهتمام بمحتواه في سياق الظروف العامة التي تعيشها الأمة طوفانا وطغيانا، وما الطوفان إلا ردة فعل طبيعية حتمية على الطغيان الغربي المتغول على قلب الأمة العربية والإسلامية فلسطين.

    متابعة القراءة
  • لماذا نستحق قرار الاستبدال؟
    بواسطة: أسامة الأشقر

    التغيير هو أحد المبادئ التي يصرّف الله بها شؤون الكون والحياة فيه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)، ويندرج تحت التغيير سنن منتظمة في سلكه كسنّة التدافع وسنّة التداول وسنة التجدّد وسنّة التمكين وسنّة الزوال وسنّة العلو والإذلال وسنّة الهلاك وسنّة موت الأمم وسنّة الاستبدال. وسنّة الاستبدال في القرآن من نواتج سنّتي التدافع والتداول، فالنفير من سنن التدافع، والعطاء والإنفاق في سبيل الله من سنن التداول، فإذا لم ينفر المؤمنون ولم ينفقوا فقد حكموا على أنفسهم بسنّة الاستبدال.

    متابعة القراءة
  • ماذا قدم السوريون للعالم بعد ثورتهم؟
    بواسطة: طالب الدغيم

    شقّ عشرات آلاف اللاجئين السوريين طريقهم في دروب الهجرة الصعبة، وحققوا نجاحات لافتة، وتركوا بصماتٍ في كل مكان وصلت إليه أقدامهم، وشكلوا مصدراً للإلهام، والتحفيز، والإبداع الخَلّاق، حين أُتيحت لهم الفرص في دول اللجوء في تركيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والخليج العربي، ومصر، وبلدان أخرى، فكانت ثقتهم بالله تعالى، والإصرار على النجاح، والخلاص من الاستعباد والطغيان، وإيمانهم بأن "غداً أفضل" الحافز الأكبر لهم في غُربتهم، وأوطانهم الجديدة.

    متابعة القراءة
  • اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    الظلم ظلم النفس وظلم الناس والظلم في حق الله تعالى، ومنه ضياع الحقوق، وقتل النفوس أو إيذاؤها، وإهانة الإنسان وقهره، وانتهاك الحُرمات، أو ما يعرف في العصر الحديث بانتهاك حقوق الإنسان، ويدخل في انتهاكها استضعاف الناس، وحرمانهم، واضطهادهم بحجة قوية أو ضعيفة أو دون حجة أصلاً.

    متابعة القراءة
  • محـمد جـلال كشك تعرَّفـوا عليه واقـرؤوا له
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    نشرتُ هذا المقال أولَ مرةٍ عام 2008 ، وأعدتُ نشره عام 2016 ، وها أنا أعيدُ نشرَهُ الآن لأهمية التذكير بالكبار أصحاب المنهج والرؤية... وقد فاتني؛ من باب الاعتراف بفضل من له فضل علينا؛ أن أنبه في المرتين السابقتين إلى أن أول من عرفني بهذا العملاق هو أستاذنا فضيلة العلامة الدكتور أحمد نوفل حفظه الله . نصيحةٌ لوجه الله ، بِمُجرَّد أن تُنهيَ هذا المقال تَوجَّه لأقرب مكتبةٍ وابتع أيَّ كتابٍ تجده لهذا الرجل، ولا مانع ـ إن استطعت ـ أن تبتاع كل كتبه! ولن تندم، أعدك بذلك، قد تـتـفق مع الرجل، وقد تختـلف، لكنني أعدك بأنك لن تندم، خاصةً إذا كنتَ حيَّاً!!

    متابعة القراءة
  • قيمة الصبر والمصابرة في ميزان الحسنات
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن من رتب الدين الرفيعة ومقاماته العالية وقيمه السامية، قيمة الصبر والمصابرة في سبيل الله تعالى، فالصبر يرتبط بالإيمان ارتباطاً محورياً وجوهرياً، فقد روي عن علي رضي الله عنه قوله: "الصبر من الإيمان بمنزلة الجسد من الرأس، ولا إيمان لمن لا صبر له"، وتكرر ذكر الصبر في القرآن الكريم في مواضع كثيرة جداً، وذلك للدلالة على أهمية هذا الخلق الإيماني والسلوك الإسلامي، كانت معظمها في سياق الحض على الصبر والأمر به، وبعضها في سياق ثناء الله تعالى على الصابرين وما أعده لهم من الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.

    متابعة القراءة
  • كيف أسس ابن خلدون العلوم الإنسانية والاجتماعية؟
    بواسطة: محمد عبد النور

    في المبحث الثالث من دراسته الطويلة عرّج أبو يعرب إلى فحص جدل الطبيعة والثقافة في المقدمة الخلدونية، ومفترضا أنها الجدلية الضمنية في المقدمة، التي تقابل الجدلية التي صرح بها ابن خلدون، وهي جدلية البداوة والحضارة، حيث أشار أبويعرب إلى أنه اضطر لاستنباط الجدلية الضمنية "بتحليل شديد التعقيد"، وذلك لاستكمال مبادئ تفسير العمران بمؤثرات التاريخين الطبيعي والحضاري.

    متابعة القراءة
  • القوة والحق في الحضارة الإسلامية القادمة
    بواسطة: طارق السويدان

    مع أن الإسلام دين قوة وليس دين ضعف، إلا أن الحضارة الإسلامية هي الحضارة الوحيدة التي فتحت الفتوح ولم ترتكب الفظائع، ولقد مرت بالمسلمين حالات ضعف دفعتهم إلى الحكمة والتعقّل والتأنّي، لكن في حالات الغلبة والكثرة، استعمل المسلمون القوة أيضاً بحكمة، ولم يستعملوا الإرهاب الذي هو باختصار ترويع الآمنين أو الاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم، مسلمين كانوا أو غير مسلمين، فهو عنف غير مبرر وغير مشروع، ومخالف لكل المقاييس الأخلاقية والقانونية، وهو عنف يتخطى الحدود السياسية والجغرافية للدول.

    متابعة القراءة
  • لماذا لا يغفر الله أن يٌشرك به؟
    بواسطة: ياسين أعمران

    كل هذا الفساد جاء من عقيدة أزاحت فكرة محورية الله في الكون لتُحلّ محلّها الإنسان، وقد يتلبّس هذا الإنسان تارة بدثار الآيديولوجية والدولة وغيرها من الصور التي يتمثّل له فيها الشيطان، لكنها محورية الإنسان لأنه منتج الفكرة وصانع الدولة ولأنه هو النظام الذي يريد المحافظة عليه مهما أفسد في سبيل ذلك، لهذا قال سبحانه عن المشرك: ((أفرأيت من اتّخذ إلهه هواه))، فالرأسمالية والليبرالية والاشتراكية والشيوعية وسمّ ما شئت من آيديولوجيات هي هوى الإنسان واختياراته وأفكاره!

    متابعة القراءة