تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • معادلات الاشتباك
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    "إنما ينتصر الباطل على الحقِّ بجزئية حقٍّ يمتلكها الباطل على جزئية باطلٍ يمتلكها الحقُّ!" بديع الزمان النورسي رحمه الله. وأقول: المعركة ليست بين الكفر وبين الإيمان من حيث هي مبادئ، فهي ليست معركة في عالم الأفكار! إن المعركة بين أهل الإيمان وأهل الكفر في عالم الأسباب، وفي عالم التخطيط، وفي عالم الدراسات، وفي عالم التجسس، وفي عالم العقل والدهاء، وفي عالم القدرات، وفي عالم الإمكانيات، وفي عالم الظروف المحيطة!

    متابعة القراءة
  • الأفق الاستراتيجي لطوفان الأقصى
    بواسطة: إبراهيم البيومي غانم

    طوفان الأقصى مفتوح على أفق استراتيجي عميق في نفسيات أبناء الأمة وعقلياتهم. قد يستغرق الأمر وقتاً حتى تتكامل أبعاده، ولكنه آت لا ريب في ذلك. بقوة العقيدة وقوة الوحدة والارتباط وقوة الساعد والسلاح، أجلب رجال الطوفان بخيلهم ورَجلهم على أعدائهم فكان الله لهم، وكانت الروح الإنسانية الحرة معهم.

    متابعة القراءة
  • لماذا جباليا؟
    بواسطة: جمال طواهري

    وبالنظر إلى الخريطة في جغرافيا غزة؛ لا يمكن أن يكون التهجير في خطوته الأولى إلا من الشمال إلى الوسط أو الجنوب، إذ لا يمكن أن يكون من الشرق نحو البحر غربًا، ولا يمكن أن يكون من الجنوب نحو الحدود الزائلة شمالًا... فليس هناك أي مخرج لتهجير أهل غزة في الخطة البديلة إلا تهجير سكان الشمال.

    متابعة القراءة
  • دور القاضي الفاضل أثناء حصار الصَّليبيين لعكا
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    ولا يكره المولى أن تطول مدَّة الابتلاء بهذا العدو، فثوابه يطول وحسناته تزيد، وأثره في الإسلام يبقى، وفتوحاته بمشيئة الله يعظمُ موقعها، والعاقبة للتقوى، ولينصرن الله من ينصره، والله تعالى يشكر لمولانا جهاده بيده وبرأيه وبولدهوبخاصته، وبعامة جنده.

    متابعة القراءة
  • كيف ننتصر لفلسطين؟
    بواسطة: فريق التحرير

    تعتبر نصرة القضية الفلسطينية واجبًا دينيًا وأخلاقيًا على عاتق كل مسلم وكل صاحب ضمير حي. لنصرة فلسطين، يجب أن نتبنى أدوات متعددة تجمع بين الدعاء واليقين، والعمل الإعلامي، ودعم المقاومة ماليًا وتقنيًا. كما يتوجب علينا توجيه الرأي العام عبر الشخصيات المؤثرة، ودعم المقاطعة الاقتصادية والثقافية للاحتلال. تعزيز الوعي برواية القضية الفلسطينية والتصدي للتطبيع السياسي من أهم الأساليب في هذه المعركة المستمرة.

    متابعة القراءة
  • الغواسق إذا وَقبت!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وإذا تأمّل المرء في معنى الغاسق فسيجد فيه شدّة الخفاء، والتغلّب القاهر غير المتدرج، وسرعة الدخول في الشيء، وقوة الامتلاء بشيء غليظ لا غوث منه إذا تمكّن؛ ألا تراهم يقولون غَسقت العينُ إذا امتلأت بالدمع أو بالدم، فغارت، وانطفأ نورها، وأظلمت، وأنت خائف لا تسطيع وقف نزيفها، فتدخل في شرّ العمَى المظنون وما ينتج عنه ويتداعى منه من خوف العمى التام؛ وتراهم يقولون غَسق القمرُ  إذا انطفأ نوره وأعتم، وأرى أن غسق القمر لا يكون هنا من خسوف أو كسوف، وإنما بسحاب مركوم يلفّ هالة البدر التام بإحكام، &nbs

    متابعة القراءة
  • لماذا نستحق قرار الاستبدال؟
    بواسطة: أسامة الأشقر

    التغيير هو أحد المبادئ التي يصرّف الله بها شؤون الكون والحياة فيه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)، ويندرج تحت التغيير سنن منتظمة في سلكه كسنّة التدافع وسنّة التداول وسنة التجدّد وسنّة التمكين وسنّة الزوال وسنّة العلو والإذلال وسنّة الهلاك وسنّة موت الأمم وسنّة الاستبدال. وسنّة الاستبدال في القرآن من نواتج سنّتي التدافع والتداول، فالنفير من سنن التدافع، والعطاء والإنفاق في سبيل الله من سنن التداول، فإذا لم ينفر المؤمنون ولم ينفقوا فقد حكموا على أنفسهم بسنّة الاستبدال.

    متابعة القراءة
  • القوة والحق في الحضارة الإسلامية القادمة
    بواسطة: طارق السويدان

    مع أن الإسلام دين قوة وليس دين ضعف، إلا أن الحضارة الإسلامية هي الحضارة الوحيدة التي فتحت الفتوح ولم ترتكب الفظائع، ولقد مرت بالمسلمين حالات ضعف دفعتهم إلى الحكمة والتعقّل والتأنّي، لكن في حالات الغلبة والكثرة، استعمل المسلمون القوة أيضاً بحكمة، ولم يستعملوا الإرهاب الذي هو باختصار ترويع الآمنين أو الاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم، مسلمين كانوا أو غير مسلمين، فهو عنف غير مبرر وغير مشروع، ومخالف لكل المقاييس الأخلاقية والقانونية، وهو عنف يتخطى الحدود السياسية والجغرافية للدول.

    متابعة القراءة
  • لماذا لا يؤدي الموظف مهامه بالشكل المطلوب؟
    بواسطة: طارق السويدان

    أثبتت الدراسات وجود ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى تقصير الموظف في أداء مهامه بالشكل المطلوب

    متابعة القراءة
  • ليالي القدْر في رباط الثغر
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا يعلم كثيرون أن أبا هريرة زار قومه المرابطين على ساحل الرملة، وكانوا مرابطين بأوامر من قائد أجناد الشام عامر بن الجراح، وهناك تعرّضوا لهجوم عسكري من قبط الإسكندريّة، ويروي ابن حِبان في صحيحه عن أبي هريرة أنه كان في الرباط، ففزعوا إلى الساحل، ثم قيل: لا بأس فانصرف الناس، وأبو هريرة واقفٌ، فمرّ به إنسانٌ، فقال: ما يوقفك يا أبا هريرة؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (موقفُ ساعةٍ في سبيل الله خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود).

    متابعة القراءة