تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • عصا السنوار ومعرة الزمان
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    وتستمر دروس غزة، دروس تخط بالدماء والأشلاء، وتبنى بهدم الدور وحفر القبور. ليت شعري، أنفرح ببسالة رجالها وجلد نسائها ورجولة أطفالها، أم نحزن لعزلتها وغدر إخوانها ولهو أمتها.

    متابعة القراءة
  • التمكين والشهود الحضاري الإسلامي.. التَّرتيب النَّبويُّ الرَّفيع للهجرة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لما قرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يهاجر وعزم على ذلك، أخذ يرتب ويعد لهجرته، وقد حرص صلى الله عليه وسلم على الأخذ بجميع الأسباب المتاحة والاحتياطات الأمنية حتى تتكلل هجرته بالنجاح في الوصول إلى المدينة المنورة في أمنٍ وسريةٍ تامة.

    متابعة القراءة
  • ويا أهل الذكر!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كلّ مذكورٍ بعلمٍ تخصص فيه، وذُكر بتمكّنه واختصاصه بين أهله المعروفين به فإنه أهلٌ للنظر والفتوى في الأمر الذي تكاملت له المعطيات فيه، وتوفّرت لديه المعلومات عنه، وحضرت بين يديه الاجتهادات.  ولا ينبني نظر ولا رأي إلا بالاستناد إلى معطيات راجحة موثّقة من مصادرها المباشرة، وأمّا بذلُ الأحكام واستسهال إطلاقها استناداً إلى هوى متمكّن أو معلومات تذيعها دكاكين الإعلام أو خلاف قديم ما زال يؤثّر فيه فإن ذلك جهل يفضي إلى خيانة.

    متابعة القراءة
  • فقدان الشعائر لفعاليتها الاجتماعية
    بواسطة: بدران بن لحسن

    العالم الإسلامي موحد حتى في فوضاه ومشاكله وأزماته. بل لعل من أهم ما يجمعه هو  مظاهر الفوضى وعدم الانتظام في الأفكار والتصرفات بل حتى المشاعر. ومن مؤشرات غياب الوعي بالنظام والتربية عليه، وفقدان الإيمان لفعاليته الاجتماعية في عالمنا الإسلامي،  أن التدين عندنا في غالبه فردي سلبي غير اجتماعي، ربما بسبب تطاول سنين التخلف وربما بفعل تغييب التربية الإيمانية الاجتماعية .

    متابعة القراءة
  • ألا إن قيساريّة فتحت قَسْراً فكبّروا!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كانت قيساريّة مقر القيادة العسكرية في ناحية فلسطين لدى البيزنطيين، وتولّى قيادتها كبار نخبتهم السياسية والعسكرية، وكانت من الأهمية بحيث كان قسطنطين ابن القيصر هرقل قائداً عليها ومعه ثمانون ألفاً من الروم والعرب المتنصرة والروسية. كانت قيسارية آنذاك ميناء عظيماً به عشرات الأسواق المركزية، وكانت واحدة من أمنع المدن وأشدّها تحصيناً، وهي مركز تجميع عسكريّ ضخم، يحرسه عشرات آلاف المرتزقة، وتتحدث المصادر أن أكثر حراسها كانوا من الـ.ــ.ـيهـ.ـود، بل إن بعضهم بالغ فأوصل عددهم إلى مائتي ألف.

    متابعة القراءة
  • غزة تدفع الثمن!
    بواسطة: محمد أبو شنب

    بعيدا عن سلوك المقاومة منذ مبادرتها في السابع من أكتوبر، أستغرب ممن يتجاهلون حتمية الصدام مع العدو بإعداد أو بدون، ولأجل تفادي الصدام كان ولا يزال ينبغي علينا التفريط فيما تبقى من الحق والأرض لصالح المشروع الاستيطاني الصهيوني الذي قرر أن يواجه مخاطر انحداره عبر التهجير.

    متابعة القراءة
  • معادلات الاشتباك
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    "إنما ينتصر الباطل على الحقِّ بجزئية حقٍّ يمتلكها الباطل على جزئية باطلٍ يمتلكها الحقُّ!" بديع الزمان النورسي رحمه الله. وأقول: المعركة ليست بين الكفر وبين الإيمان من حيث هي مبادئ، فهي ليست معركة في عالم الأفكار! إن المعركة بين أهل الإيمان وأهل الكفر في عالم الأسباب، وفي عالم التخطيط، وفي عالم الدراسات، وفي عالم التجسس، وفي عالم العقل والدهاء، وفي عالم القدرات، وفي عالم الإمكانيات، وفي عالم الظروف المحيطة!

    متابعة القراءة
  • الأفق الاستراتيجي لطوفان الأقصى
    بواسطة: إبراهيم البيومي غانم

    طوفان الأقصى مفتوح على أفق استراتيجي عميق في نفسيات أبناء الأمة وعقلياتهم. قد يستغرق الأمر وقتاً حتى تتكامل أبعاده، ولكنه آت لا ريب في ذلك. بقوة العقيدة وقوة الوحدة والارتباط وقوة الساعد والسلاح، أجلب رجال الطوفان بخيلهم ورَجلهم على أعدائهم فكان الله لهم، وكانت الروح الإنسانية الحرة معهم.

    متابعة القراءة
  • لماذا جباليا؟
    بواسطة: جمال طواهري

    وبالنظر إلى الخريطة في جغرافيا غزة؛ لا يمكن أن يكون التهجير في خطوته الأولى إلا من الشمال إلى الوسط أو الجنوب، إذ لا يمكن أن يكون من الشرق نحو البحر غربًا، ولا يمكن أن يكون من الجنوب نحو الحدود الزائلة شمالًا... فليس هناك أي مخرج لتهجير أهل غزة في الخطة البديلة إلا تهجير سكان الشمال.

    متابعة القراءة
  • دور القاضي الفاضل أثناء حصار الصَّليبيين لعكا
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    ولا يكره المولى أن تطول مدَّة الابتلاء بهذا العدو، فثوابه يطول وحسناته تزيد، وأثره في الإسلام يبقى، وفتوحاته بمشيئة الله يعظمُ موقعها، والعاقبة للتقوى، ولينصرن الله من ينصره، والله تعالى يشكر لمولانا جهاده بيده وبرأيه وبولدهوبخاصته، وبعامة جنده.

    متابعة القراءة