تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ملحد في الثالثة عشرة من العمر
    بواسطة: سارة سعدي

    ملحد في الثالثة عشرة من العمر.. قد يبدو هذا العنوان صادما لكنه اليوم قد أصبح حقيقة، فذلك الكم من الملحدين من أواسط المراهقين والجيل الجديد لم يعد مهملا. كما أن نسبة خلع الحجاب لدى فتياتنا اليوم لم تعد مهملة كذلك! تتغير صور صديقاتي على حسابي على فيس بوك، تتسلل خصلات شعرهن من خلف خمارهن رويدا رويدا منتقلات من الخمار إلى التوربين ثم إلى القبعات لتظهرن أخيرا تحت الشمس بشعورهن المنسدلة متبوعة بعبارة أخيرا “أنا حرة!

    متابعة القراءة
  • الأفكار المقلية.. ماهي؟ وكيف نتجاوزها؟
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    بعد عودتها من زيارة لإحدى صديقاتها، جلست الزوجة تصف لزوجها طعام العشاء اللذيذ، وطَبق السمك المقلي الذي لم تذق مثله من قبل، فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الشهي.

    متابعة القراءة
  • مراجعة كتاب "الخرافة النباتية".. تجربة 20 عاما من النظام النباتي
    بواسطة: محمد جمال

    الخرافة النباتية The Vegetarian Myth هو كتاب ألفته ليير كيث Lierre Kith، وهي كاتبة أمريكية، ظلت لمدة عشرين عامًا تتبع "النظام النباتي" في الغذاء، وبعد هذه المدة الطويلة كتبت ليير كتابها هذا لتقول "أن النظام النباتي خرافة"، وأن هذا النظام دمّر صحتها، وصحة الكثير غيرها، وأنها قررت أن تواجه الحقيقة بكتابة هذا الكتاب - الذي لم يكن من السهل أن تكتبه كما تقول - لتبيّن أن ما يقال عن النظام النباتي مجرد خرافات!

    متابعة القراءة
  • النيوليبرالية: الفكرة التي ابتلعت العالم
    بواسطة: بشائر معمر

    خاض الباحثون في صندوق النقد الدولي الصيف الماضي نقاشًا طويلًا ولاذعا حول النيوليبرالية أين اعترفوا بوجودها، كما وقام ثلاثة من كبار الاقتصاديين في هذه المنظمة المعروفة بحذرها، بنشر ورقة تتساءل عن فوائد النيوليبرالية. وبذلك، ساهموا في وضع حد لفكرة أن هذا المصطلح ليس أكثر من كونه افتراءً سياسيًا، أو أن يكون مصطلحًا من دون أي قوة تحليلية. لقد دعت هذه الورقة بكل روية إلى برنامج نيوليبرالي للدفع قدمًا نحو تحرير الاقتصادات حول العالم، وإجبار الأسواق الوطنية المفتوحة على التجارة وتدفق رأس المال، وكذا مطالبة الحكومات بالانكماش على نفسها عن طريق التقشف أو الخصخصة.

    متابعة القراءة
  • المبالغة في تقبل الآخر.. حين تذوب المبادئ والحدود
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    في إحدى الجلسات الفكرية مع الأصدقاء والتي كانت تدور حول المُبالغة في تقبل الآخر وصورها المُنتشرة والمتنوعة في هذا العصر وخاصة بين الشباب حيث أنها أصبحت ظاهرة ومظهرا من مظاهر التحضر، أذكر جيداً وقتها عندما قالت صديقتي أن المُبالغة في تقبل الآخر قد تمتد بنا إلى تقبل المسيح الدجال عند قدومه فنجد من يُدافع عنه ويقول ليس علينا أن نرفضه لمجرد أن لديه عين واحدة فهذه عنصرية وإنما علينا أن نتقبله ونحتويه ونأخذ ما لديه ونعطيه ما عندنا فما هو إلا واحد منا مُسخت عينه.

    متابعة القراءة
  • كيف تصنع العادات صاحبها؟
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    شخصية الإنسان كما يقول علماء النفس وخبراء التنمية الذاتية هو مجموعة من العادات فشخصيتنا هي في أساسها مجموعة مركبة من العادات "اغرس فكرة، احصد فعلاً، اغرس فعلاً، احصد عادة، اغرس عادة، احصد شخصية، اغرس شخصية، احصد مصيرا" هكذا تمضي الحكمة الشائعة.

    متابعة القراءة
  • المقاربة المؤسساتية.. كيف يمكنها تخليق الحياة العامة؟
    بواسطة: يوسف عكراش

    تعد الأخلاق من أهم أركان الوجود الاجتماعي باعتبارها نظاما حيويا يؤطر الحياة الإنسانية، إذ بها تقوم أسس المجتمعات على اختلاف أفكارها واتجاهاتها، فهي الدرع الواقي وصمام الأمان لكل المسببات التي من شأنها أن تجعل المجتمعات على شفا جرف هارٍ، كما صنفت أيضا أنها معيار الحكم على المجتمعات، وميزان انضباطها، فهي مرآة المجتمع وصورته التي تبعث للعالم بأسره لتصير عَلَماً عليه ومنها يشق اسم المجتمع ورسمه؛ ومنه وجب الاعتناء بعملية تخليق الأفراد والمجتمعات، فهي عملية ليس بالهينة كما يظن البعض وخاصة في ظل هذا

    متابعة القراءة
  • أُسس العدالة الاجتماعية في الإسلام
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وُضعت الشريعة الإسلامية لمصالح العباد في الدارين، ولطالما أمر الإنسان بالعدل والإحسان، ومنه العدل الاجتماعي، فالعدل ليس إدراكاً عقلياً شاملاً في تمييزه عدالة الشيء، أو ظلمه، وإنما هو أحكام عملية تهدف إلى إصلاح الأمة بأفرادها ومؤسساتها، قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ *} [ القصص: 77].

    متابعة القراءة
  • "مفهوم الأمة".. كيف نتجاوز حماسة القول إلى جدية الفعل؟
    بواسطة: فريق التحرير

    "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" (143- سورة البقرة)؛ ما أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة "أمة"؟ هل سبق وجلست تتفكر في معنى أن نكون "أمة وسطا"؟ ثم تأمّلت حال المسلمين اليوم وتفحصّت هل يعكسون -سلوكا وفعلا- صورة الوسط التي وصفها الله عز وجل في هاته الآية الكريمة؟ أم ما زالوا لم يراوحوا موقع "رد الفعل" والحالة الانفعالية عندما يتعرض إخوانهم للظلم والاضطهاد والتقتيل؟؟ وفي حالة ما فسّرت هاته الآية وعَلِمت مرادها، هل تعمل بها وتجاهد نفسك للامتثال لها؟ أم أن حماستك تظهر فقط في بعض المناسبات ثم تخبو في مواقف أخرى فتنتصرُ لقوميتك وجنسيتك وبلدك ولونك على حساب الحق؟

    متابعة القراءة
  • متى تحقق العبادات انعكاسا حضاريا؟
    بواسطة: محمد العماري

    معلوم أن الله خلق الإنسان ودعاه إلى إعمار الأرض، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) [البقرة : 30] وقال أيضا (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا )[هود : 61]، ووضع له تشريعات تضبط تواجده في هذا الكون وتنظم علاقته بخالقه وبنفسه وكذا بغيره من البشر أو سائر المخلوقات من النبات والحيوان وغيرها.

    متابعة القراءة