تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الدين والعلم: مجالان متمايزان أم منهجان متباينان؟!
    بواسطة: بدران بن لحسن

    كنا قد تناولنا في المقال السابق سؤال: هل يتناقض الدّين والعلم؟ ورأينا السياق الذي نشأ فيه السؤال، وخصوصيّة التجربة الغربية فيه، وأنه غير قابل للتعميم، بالرغم من سعي المتأثرين بالتجربة الغربية إلى تعميمه على كل الأديان. وفي هذا المقال نعرض لتساؤلين آخرين: أحدهما هل العلم والدين مجالان متمايزان لا يلتقيان؟ وثانيهما هل الدين والعلم منهجان متباينان للوصول إلى حقيقة واحدة؟

    متابعة القراءة
  • التاريخ بين آيتين
    بواسطة: فاروق صدراتي

    إن محاولة استقراء التاريخ والبحث في جنباته -مما لا شك فيه- من الاهتمامات النبيلة التي تُنبئ على ذلك الفضول والرغبة الفطرية في الوقوف على لغز الحقيقة التي تكتنف طيات التراث الإنساني وتفاصيله. فكثيرًا ما تكون هذه المحاولة لمعالجة وتحري تاريخ أمة أو حضارة ما أو علم من الأعلام، خصوصًا ما سطّره التاريخ بالخط العريض، بهدف الاعتبار والاتّعاظ مع التّفكر من تجارب من سلف. إلا أن هذا الهدف -بالرغم من أهميته- فإنه حاد عن أصله بفعل المتطلعين وفهمهم لهذا الهدف بقصد أو بغير قصد.

    متابعة القراءة
  • مفهوم القوة: أي موقع يحتله في الفكر العربي؟
    بواسطة: شروق مستور

    مفهوم القوة من المصطلحات الأكثر استعمالا في مختلف المجالات سواء العلمية أو الاجتماعية أو الإنسانية، ونجدها في كل الممارسات الإنسانية اليومية والحياتية، ولكن تبقى من المصطلحات التي تحتمل الكثير من التعريفات على حسب توجه المفكر أو الكاتب، وهناك نوع من الاختلاف وأحياناً تضارب في وجهات النظر مع ظاهرة القوة سواء في الفكر العربي أو الغربي، فكيف ينظر الفكر العربي والمفكرون العرب لمفهوم القوة؟

    متابعة القراءة
  • الهوية البصرية..كيف نجعلها عاكسة لقيم المشروع؟
    بواسطة: سارة ديب

    في إطار ورشات برنامج التوجيه والتأهيل (أَنجز) التي يقدمها أسبوعيا "معهد عمران للتدريب والتطوير" لفائدة الكوادر العاملة في المشروع، نُظّمت يوم الأحد 14 فبراير 2021 ورشة "الهوية البصرية ومنتجات عمران" من تأطير أ.إبراهيم هواري والتي تطرقت إلى الهوية البصرية للمشروع، أقسامها والمنتجات والخدمات الخاصة بهذا الأخير والأخطاء التي يجب أن نتجنبها أثناء العمل على هوية المشروع.

    متابعة القراءة
  • في الرَّدَاءَةِ والرَّدِيء!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    إن مجتمعًا يقبل بالرداءة، ويصفّق للرديء، ويكرّم أهل الرداءة، وينتخب رموزها، وقدراتُه وثرواته ومفاتحُ خزائنه في أيدي أرَاذِلِهِ، لا يمكن إلا أن يكون مجتمعا سَفيهاً، ولن يستطيع أن ينهض ولا أن يبني مجدا، أو يحقق تنمية أو يكون له وزنٌ دولي، لأن القانون القرآني يقول بوضوح : "وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ، وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا" (سورة الأعراف:58).

    متابعة القراءة
  • دلالات عمران..رؤية الإسلام للحياة والإنسان
    بواسطة: سارة سعدي

    قبل عشر سنوات من الآن انطلقت رحلتي مع العمارة والعمران...كنت يومها فتاة تسعى لتخليد بصمتها على وجه هذا الكوكب ولم تجد أفضل من العمران سبيلا لذلك... فتاة استسقت من كتب مالك بن نبي عن الحضارة حتى الثمالة واستهوتها تلك العلاقة المتلازمة بين الحضارة والعمران رغم تباين التعريفات الاصطلاحية لكل منهما، فلطالما اعتبرت دائما أن عظمة البناء ليست إلا دليلا على عظمة بانيه.

    متابعة القراءة
  • البناء التربوي في العهد الإسلامي ... الوسائل والحِكمة النبوية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    كان من أوائل ما نزل من القرآن الكريم في العهد المدني مقدمات سورة البقرة، التي تحدثت عن صفات أهل الإيمان، وأهل الكفر، وأهل النفاق، ثم إشارة لأهل الكتاب ـ اليهود والنَّصارى ـ وكان التركيز على بيان حقيقة اليهود، لأنهم الذين تصدَّوا للدعوة الإسلامية من أول يوم دخلت فيه المدينة، وتتضمن سورة البقرة جانباً طويلاً منها لشرح صفة اليهود، وطباعهم، والملاحظ: أن سورة البقرة ـ وهي من أوائل ما نزل في العهد المدني ـ كانت توجِّه الدعوة للناس أجمعين أن يدخلوا في دين الله، وأن يتوجهوا له بالعبادة قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة، آية: 21 ـ 22).

    متابعة القراءة
  • أزمة التيارات الإسلامية
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    ليس من السهولة، أن يكتب المفكر أو المثقف أو الكاتب تصورا نقديا لجماعة أو تيار فكري أو حركي، في كل المستويات الفكرية، بدءا من الليبرالية وانتهاء بالإسلامية، فالكل يرفض النقد، والجميع يظن أنه هو الحق وهو الصواب، وغيره به لاحق.

    متابعة القراءة
  • مواعيد عرقوب
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    جاء أحد إخوان عرقوب يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلع نخلي. فلما أطلع أتاه فقال: إذا أبلح، فلما أبلح أتاه فقال: إذا أزهى، فلما أزهى أتاه فقال: إذا أرطب، فلما أرطب أتاه فقال: إذا أتمر، فلما أتمر جذه ولم يعطه شيئا فضرب به العرب المثل في خلف الوعد.

    متابعة القراءة
  • الجذور التاريخية للحروب الصليبية واستمرارها في التاريخ الراهن: قراءة في تنامي العدوان الغربي على العالم الإسلامي
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن الحروب الصليبية والصراع بين أهل الإيمان وأهل الكفر من النصارى الغربيين وغيرهم، الذي عبدوا عيسى عليه السلام، واتخذوه إلهاً من دون الله، وقالوا: هو الله، وابن الله، وثالث ثلاثة لم تبدأ في نهاية القرن الخامس الهجري ولم تنته في القرن السابع الهجري، بل هذه الحملات هي سلسلة في هذا الصراع الطويل، الذي بدأ بظهور الإسلام ، واستمر بصيغ دورية متعاقبة كادت أن تغطي المدى الزمني بين ظهور الإسلام والعصر الحديث، ويمكن تقسيمه على ستة من المحاور التي استمر عليها هذا الصراع، ولم يكن أوار الصراع على كل واحد من هذه المحاور يفتر قليلاً؛ حتى يشبَّ ثانية في محورٍ جديد لا يقل عنه ضراوة وعنفاً واستنزافاً للطاقات الإسلامية في مساحات واسعة من الأرض.

    متابعة القراءة