تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الكاتب التنويريُّ في الميزان
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    ليس فقط أهل الفنِّ من يسعى للنجومية! بل انتهى بعض الكتَّاب العرب، من الذين مردوا على النفاق الرخيص على حساب دماء ومبادئ الأمة، وخلصوا إلى أنهم لن ينالوا من الشهرة بنصيب، إلا بعد تقديم القربان للمتنفذين على الساحة الدولية من أعداء المبادئ وخصوم القيم! فعمدوا إلى جلد الذات وصفع الأمة التي ينتسبون إليها، ووصفها بالجهل والتخلف وبأقذع الألفاظ، يتباكى آحادهم على تلك الأمة، لكي لا يحسَب في صف أعدائها!

    متابعة القراءة
  • كيف نستعين بالقرآن لتحقيق المقصد النهضوي؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    خلق الله سبحانه لدين الإسلام في كل حقبة من الزمان أناسا يحملون هم نشره، ويعملون لعزة أهله في وقت الهوان، أو يرومون حفظ عزتهم حال القوة والتمكين. ومن مسلمي زماننا، شيبا وشبابا، من حملوا هذا الهم وبذلوا ولا زالوا في سبيل ذلك عزيز أوقاتهم وعظيم جهودهم. إلا أنه في خضم تلك المشاغل والهموم لابد من وقفات لاستحضار المقصد والغاية، ثم تقييم مدى مداومة الاعتماد على الوسيلة الأجدى لتحقيق تلك الغاية.

    متابعة القراءة
  • عن كارثة الاجتياح المغولي للعالم الإسلامي!
    بواسطة: خالص جلبي

    كيف انهارت الحضارة الإسلامية؟ وكيف سقط العالم الإسلامي؟ كيف غاب عن التاريخ؟ كيف فقد القدرة على تقرير المصير؟ لماذا لم يعد يشارك في صناعة الأحداث؟ بل لم يعد يدري ماذا يحدث له أصلاً، أصبح مصنوعاً ولم يعد صانعاً؟ أصبح يُخَطَطْ له، وينفذ فيه، وهو لا يدري ماذا يحدث!

    متابعة القراءة
  • الدولة الوظيفية والإنسان الوظيفي.. هل ما زالت روح المستعمر تطوف شرقا وغربا؟
    بواسطة: محمد جمال

    يرى المُسلم والعربيّ -دائمًا- أنه وبرغم جلاء المستعمر الأجنبي عن بلاده، إلا أن هذا الجلاء كان جلاءً عسكريًا لا معنويًا، حيثُ يشعُر في قرارة نفسهِ أنَّ روح المستعمر حاضرة تطوف بلاده شرقًا وغربًا! فجلاء المستعمر لم يكن جلاءً كاملًا حقيقيًا، بل تركَ لنا من ينوب عنه في إخضاع الشعوب والسيطرة عليها، والمحافظة على تبعيتها للغرب، ووضع حاجز بينها وبين هويتها الإسلامية.

    متابعة القراءة
  • بناء المفكر.. ضرورته وإمكانياته!
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    الفكر والثقافة والعلم والمعرفة دعائم مجتمعة ضرورية لتحقيق النهضة وفهم برامج العمل للوصول لها. ولئن أخفقت الأمة منذ زمن في بناء منظومة فكرية ثقافية تخرجها من هذا التيه، وهذه المتاهات المظلمة، فلا يعني هذا بحال أنها عاجزة عن إدراك ذلك، فإذا توفرت الأسس الموضوعية والتاريخية، وتشكلت أوجه الصراع الحضاري، من خلال الفهم لحركة التاريخ وفقه السنن القرآنية، والتاريخية، فذلك كفيل بإخراج جيل متمكن، يفقه الأمور، ويمسك بزمام المبادرات الحضارية، ويساهم فيها ليكون رائدا ونبراسا يهدي العالمين للرسالة السماوية العامة.

    متابعة القراءة
  • جريمة التطبيع والأبعاد التاريخية للاستثناء الجزائري
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    ارتفعت أصواتٌ غربيةٌ معترفةً بأنّ زرع الكيان الصهيوني في فلسطين ما هو إلاّ امتدادٌ لسلوكٍ استعماريّ قديم، وهو جزءٌ من محاولةِ حلّ أزمة التاريخ الغربي مع اليهود، وخاصّة بعد رفض تصديرهم إلى أوروبا وأمريكا بعد المحرقة النازية المزعومة (الهولوكوست) خلال الحرب العالمية الأولى، وهو ما اعتُبر تواطؤًا غربيًّا مع النّازية ضدّ اليهود، فكان مشروع الدولة اليهودية القومية هو الخلاص من أزمة الضّمير وعقدة التاريخ اتجاههم، وهكذا تمّ تصدير أزمة اليهود إلينا لنتحمّل عبء هذا الثقل ونُعاقب به، بينما يتلوَ الغربُ آياتِ التوبة ويقدّم قرابين التكفير عن خطيئته التاريخية ليخلّص نفسَه وأرضَه من سرطان اليهود كعتادٍ إنسانيّ، ونفاياتٍ بشرية غير مرغوبٍ فيها.

    متابعة القراءة
  • عصبية المشرق والمغرب في الدراسات الدينية.. دعوها فإنها منتنة!
    بواسطة: سليم بلوك

    إن العصبية كانت ولا زالت سببا في الصراعات بين أبناء الملة الواحدة، والتاريخ يعيد نفسه ليشهد على ذلك، وإن دراسة عابرة لوقائع السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي توقفنا على نماذج كثيرة لظاهرة العصبية التي كانت ستزيد من حدة التشتت والفرقة لولا فطنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي زمن النبوة خرج بعض السفهاء ممن زعموا مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر الجلل(النبوة) منهم مسيلمة الكذاب.

    متابعة القراءة
  • الرسالة والهداية
    بواسطة: حفصة الشرقاوي المالقي

    يقول الله عز وجل في القرآن الكريم (قلنا اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [سورة البقرة الآية: 38]. ويقول في موضع آخر (قلنا اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) [سورة طه الآية: 123].

    متابعة القراءة
  • ثقافة العبودية
    بواسطة: قحطان الصيادي

    إن ثقافة العبودية قديمة وحديثة متجددة في نفس الوقت؛ قديمة بتطبيقها في الأزمنة الماضية وفي كل فترات التاريخ بِتغيراته وتقلباته وتنوع الحضارات والأمم المختلفة. وهي مفهوم شامل ومتداول في كل عصر وبما يتناسب مع ذلك العصر فقد أوجدت مثل هذه الثقافة فئات معينة من المجتمع، وولدت من رحم النخب الحاكمة، وتربت في أحضانها، سواء كانت هذه النخب سياسية أو دينية أو رأس مالية، والفئات القريبة منها كطَبقة النبلاء والأثرياء ومسؤولي الدولة، وتم نشرها في أوساط الطبقة المتوسطة والدنيا للمجتمعات، وقد سمح للكثير من النخب الحاكمة بممارسة الحكم المطلق وإطالة فترة الحكم لعقود بل لمئات السنين.

    متابعة القراءة
  • وقفات مع موسى عليه السلام في القرآن
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    يذكر شيخ الإسلام كلاما عجيبا حول قصة نبي الله وكليمه موسى عليه الصلاة والسلام في القرآن قائلا (عند الحديث عن أصل القرآن أنه كلام الله حقيقة، والأدلة من القرآن على ذلك في بدايات السور)، إلى أن قال: (وأما في أثناء السور من ذلك فكثير جدا، وثنى في القرآن قصة موسى مع فرعون، لأنهما في طرفي النقيض في الحق والباطل، فإن فرعون في غاية الكفر والباطل، حيث كفر بالربوبية وبالرسالة، وموسى في غاية الحق والإيمان، من جهة أن الله كلمه تكليما، لم يجعل الله بينه وبينه واسطة من خلقه، فهو مثبت لكمال الرسالة وكمال التكلم، ومثبت لرب العالمين بما استحقه من النعوت.

    متابعة القراءة