-
إشكاليات مؤرقة تعاني منها الإدارة في مؤسساتنا
المؤسسة هي الصوت الصاخب للقرن الحادي والعشرين، وهي من ضمن ما تميّز به القرن، حيث انتقلت الحركة والتسيير من الفرد إلى الجماعة التي هي المؤسسة التي تُسيِّر شؤونها وفق رؤى واضحة وخطط محكمة، وآراء متباينة متبادلة متقابلة تصب في هدف مشترك محدد منعوت، وبلغة العلم والأرقام والمعطيات الدقيقة والفرضيات المضبوطة المؤدية إلى نتائج شبه معروفة، ومعروفة.
متابعة القراءة -
جيل كل شيء ولا شيء
هي تلك الحالة الإنسانية الفريدة من نوعها ما بعد الحرب الباردة وصعود بل توجيه ما لفكر التحرر الكامل ونسف الموروث الثقافي القديم والبحث عن حلول غير تقليدية لواقع ليس قديم بل واقع يتصف بكونه المستقبل، فقط في أعين أصحابه.
متابعة القراءة -
الصحافة المتخصصة ودورها في الإصلاح والتنمية
مع تطور الرصيد الإنساني الضخم من المعارف والخبرات، تنوعت وتعددت وتشعبت مجالات الحياة، وأصبح التخصص لازمة أساسية من أساسيات الحياة، حيث بلغ الابداع والجمال والكمال مبلغا عاليا في كل تخصص من التخصصات، ما فرض نوعا من المنافسة الحادة، ويمكننا القول في كثير من المجالات أنه لم يعد لغير المحترفين مكانا فى هذا المجال وربما في هذا العالم.
متابعة القراءة -
الذكاء الاقتصادي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. حاجة أم ترف؟
في زمن القرية الواحدة والشبكة العالمية اللامتناهية في الدقة، أصبح تحول مختلف اقتصادات العالم من أدائها التقليدي لآخر يواكب المتغيرات أمرا لابد منه، الأمر الذي جعل من تطبيق الذكاء الاقتصادي ضرورة قصوى لا تقتصر على الدول وإنما أصبح ضرورة في ظل تطورات البيئة وازدياد حدة المنافسة لكل المؤسسات الاقتصادية مهما كان حجمها؛ صغيرة متوسطة وكبيرة الحجم.
متابعة القراءة -
أصبحت معلما
بعث الله عزَّ وجلَّ الأنبياء مرشدين ومُعلّمين، وأفنى الفلاسفة أعمارَهم وهم يُعمِلون الفكر، ونبغ العباقرةُ عندما صَقلوا عقولَهم بالمعرفة، وخرجَ الأطفال من أبنية العِلم يحملون كرّاساتهم ويُنشدون الأشعار، ويتباهون بقدراتهم اللغوية والحسابية والعلمية، فمن يستطيعُ أن يبني الأجيال، ويرفعَ قيمة الأمم، ويصوِّب الفكر، ويُهذّب النّفس إلا المعلم؟
متابعة القراءة -
قراءة في حديث الباءة الشبابية للزواج
الزواجُ قرارٌ إلهي (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم الآية 21]، وفعلٌ نبوي لقوله صلى الله عليه وسلم: (ومنْ رَغَبَ عنْ سُنّتِيْ فَليْسَ مِنّي)، كما أنه فعل مجتمعي تقام به أواصر، وتربط أنسال وتستمر، والأهم تُصانُ الأعراض وتجري العلاقات في لُج الحلال والسلام والأمان.
متابعة القراءة -
لماذا تفشل الأمم؟
عملا المؤلفان Daron Acemoglu/ James Robinson في التحليل والفحص لمدة 15 عاما، واستندا إلى أبحاث ودراسات معمَّقة وتعرفا على أدلة تاريخية في الحضارات: في حضارة المايا، والامبراطورية الرومانية، ومدينة البندقية في القرون الوسطى، والاتحاد السوفييتي، بهدف الوصول إلى نظرية جديدة ومتبصِّرة حول الاقتصاد العالمي والسياسي، وللتعرف على أسراره ومكنوناته الحقيقية والفعلية بنماذج واقعية كيف كانت وماذا صارت، لتكون ذات أهمية للأمم وللمجتمعات وللمؤسسات وللأفراد؛ «لماذا تفشل الأمم؟» هو كتاب مكتوب جيدًا يستند إلى قصة مثيرة ومُقنعة تدور حول نصف الألفية الماضية.
متابعة القراءة -
هل من عدالة في هذه الدنيا؟
العدالة والحقوق صِنوان لا ينفكّان عن ملازمة بعضهما، والعدالة بمعناها القريب هي أن يحصل أفراد المجتمع على حقوقهم ويتمتّعوا بها، من دون الالتفات إلى عِرقهم أو لونهم أو ديانتهم، أو مكانتهم الاجتماعية ومدّخراتهم المادّية!
متابعة القراءة -
هرمون الخبرة.. وهيستريا القيادة الشبابية!
"الخبرة" يغريني هذا المصطلح كثيرًا! ويشعرني دائمًا بالأمن ثم الأمل العميق بتحقيق الحلم، فمن سحائب هذا المصطلح المهيب تستدر المؤسسات على تنوعها والمجتمعات والأوطان مداد الرقي والنمو والتقدم، وبه تؤسس ركائز كيان جيل جديد، قوامه العلم الرصين والمعرفة النافذة والمعلومات المتراكمة، ثم تقديم نماذج زاهية من المشاريع والأفكار والرؤى التي تنير لأوطاننا الحياة وتفتح لها بوابة الإبداع والازدهار.
متابعة القراءة -
ضعف أداء النظم الإدارية
إن لكل أمة من الأمم مجموعة من المبادئ التي تحكم المسارات العامة في حياتها، كما أن أحداث الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، وتفاوت البنى والمصالح الاجتماعية كل أولئك يفرض عددا من المشكلات التي تتطلب حلولا مناسبة. ولا بد حتى يتم تحقيق المبادئ من توظيفها في أشكال من النظم الإدارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية، وإلا ظلت عبارة عن شعارات ومقولات هلامية ضعيفة الفاعلية في حياة الناس قابلة للتأويل والتجاوز.
متابعة القراءة