-
في العجلة الندامة
تعرف العجلة بأنها فعل شيء بلا مهلة ولا تفكر؛ فالمستعجل لا يترفق ولا يتفكر لحظة فيما هو الأحسن والأسوأ، وهي في الحقيقة صفة توجد في حياة الإنسان وغيره بالنظر إلى الصورة الطبيعية. إنّ العجلة تعدُّ من السلوكيات الإنسانية الضارة، والواجب علينا البعد عنها والتروي عند فعل أي شيء فضلًا عن أن العجلة تؤدي بالإنسان إلى أن يظل موصوفًا بأنه صاحب خلق سيء: فمن استعجل في عمل ما لا يستطيع إنهاءه في الغالب كما يريد بل يفشل في تحقيق أهدافه المنشودة.
متابعة القراءة -
كيف عمل الإعلام الصهيوني على تشويه الحقائق وتزييفها؟
بعد مرور أكثر من 74 عامًا على إعلان دولة الاحتلال في فلسطين إذا ما اعتبرنا عام 1948 هو الإعلان الرسمي للاعتراف بتلك الدولة المزعومة باسم إسرائيل، حيث يمكننا القول: إن الاحتلال بدأ قبل ذلك بكثير، منذ عام 1919 خلال الانتداب البريطاني الذي لم يكن سوى تمهيدٍ لإعلان دولة إسرائيل من خلال وعد بلفور وإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وتوافد موجات الهجرة الجماعية لليهود من كل أنحاء العالم إلى فلسطين.
متابعة القراءة -
مع توغل خطاب الأنثى الخارقة.. كيف السبيل إلى صناعة المرأة الرسالية؟
إن الجدل المصاحب لوفاة الكاتبة المصرية (نوال السعداوي) جعلني أفكر في الأثر الذي يمكن للمرأة أن تتركه في صناعة النهضة الفكرية. وإن كنت أختلف معها طرحًا وفكرًا، فإني لا أستطيع إنكار أنها استطاعت خلق حالة جدلية وبصمة خاصة بها في المشهد الثقافي النسوي في عالمنا العربي، الأمر الذي جعلني أطرح تساؤلات عن صناعة المرأة الرّسالية صاحبة الفكر القويم، والبصمة المؤثرة بحقّ...
متابعة القراءة -
تهويد القدس.. طمس للهوية وإبادة للذاكرة الفلسطينية
يسابق الكيان الصهيوني الزمن لتهويد القدس المحتلة، وقد بدأ سياسته هذه منذ احتلال الشطر الغربي لمدينة القدس عام 1948 وشطرها الشرقي 1967، حيث اتخذت سلطات الاحتلال سلسلة إجراءات وسنّت مجموعة قوانين وتشريعات تصبّ كلها في اتجاه السيطرة الجغرافية والديمغرافية على المدينة وتهويدها.
متابعة القراءة -
كلمة في القيم الإسلامية
تقال القيم في الطريق الذي يكون على خط مستو والإنسان المستقيم هو الذي يلزم المنهج المستقيم (1)، هناك العديد من التصريفات المشتقة من لفظ "قوم" ومنها: القيم والقيوم والاستقامة والقائم وما سواه.
متابعة القراءة -
عبادة الشيء في عالمنا العربي والإسلامي
قسم المفكر الجزائري مالك بن نبي - رحمه الله - العالم إلى ثلاثة عوالم ١- عالم الأشياء ٢- عالم الأفكار ٣- عالم الأشخاص
متابعة القراءة -
ماهي معايير النّصر بمقياس غزّة؟
النصر والهزيمة والنجاح والفشل يقاس بمعايير كثيرة أهمها: " تحقيق الأهداف" والآن لنقيّم من انتصر في هذه الجولة: أهداف الكيان الصهيوني: - كسر المقاومة - التخلص من سلاحها - قتل قادتها - فرض السيطرة على الأقصى - التهجير عند الرغبة - كسر إرادة الشعب الفلسطيني وكلها أهداف لم تتحقق.
متابعة القراءة -
المونتاج السمعي البصري: بين صناعة المحتوى البنّاء واتباع المألوف.. الدراما التركية أنموذجاً
مع ازدهار الثورة الصناعية والتكنولوجية أصبحت المنتجات المرئية أحد أهم ركائز البناء الشخصي للفرد؛ إذ بات القرطاس والحبر على حافة الأُفول وأصبحت الشاشات هي مَبصَر البصيرة ومُكوّن الوعي بالنسبة للصغير والكبير.
متابعة القراءة -
هل الطائفية مشكلة؟
بادئ ذي بدء انتقلت تهمة تفرقة الأمة من الحدود التي حددها الغرب باعتبارها السبب الرئيسي الذي فرق الأمة إلى اتهام الطائفية – أو الصراع الطائفي على وجه التحديد – باعتبارها فاعل يمزق الأمة والدولة على حد سواء، والإشكالية الأكثر غرابة هي كون أكثر الناس بغضا للطائفية وتوقا إلى وحدة المسلمين تحت راية واحدة هم أكثر الناس تمسكا والتزاماً بمذاهبهم وأكثرهم ولاء لطوائفهم وأقلهم تسامحاً مع المذاهب والطوائف الأخرى باعتبار الخلاف العقائدي الذي بينهم، والأكثر غرابة هي الحلول العلمانية الداعية إلى فصل الدين عن السياسة كحل لاستئصال الطائفية التي دمرت البلاد والعباد وهي نفسها تعتبر جماعة منغلقة على نفسها مثل الطوائف الدينية تماما، وتتخذ من أيدلوجيتها المستمدة من الغرب عقيدة تربط بين أفرادها مما يجعلها طائفة علمانية إلى جانب الطوائف الإسلامية والمسيحية.
متابعة القراءة