-
التنظير بين الحاجة والتطبيق
في قصة حكيمة للإمام أبي حنيفة وتلميذه الحاذق أبي يوسف الذي ألم به مرض عضال، وبعد أن عاده أستاذه ذكر في مجلس من مجالسه أن: "أبا يوسف سيكون له شأن عظيم إن قدِّر له أن ينجو من المرض الخطير الذي ألم به" وبعدما يمن الله بالعافية على أبي يوسف وسمع ما قال عنه شيخه حتى عزم الكفاية والرجاحة مستفتحا حلقته الخاصة، فما كان من الإمام أبي حنيفة إلا أن يعطيه العبرة بالدرس وكيف أنه استعجل الخطو.
متابعة القراءة -
بماذا يتميّز المسلمون اليوم؟
بماذا يتميّز المسلمون اليوم؟ وما الذي يفرقهم عن غيرهم؟ بغض النظر عن أماكن تواجدهم وسكناهم؟ قبل الإجابة على السؤال ينبغي التذكير بأن الهوية جزءان، ثابت ومتغير.
متابعة القراءة -
نزعة الاستعلاء عند الفلاسفة والشعراء
يمكن القول أن العلاقة بين الفلسفة والشعر علاقة تلازم وإن اختلفت موضُوعاتهما، وكما يقال (إن موت الفلسفة يلازمه موت الشعر) وقد ظلت العلاقة بينما وطيدة إلى أن وصف أفلاطون الشعراء بأنهم صناع وهم ومُفسدوا عقول" فظهر اتجاه فلسفي عدائي للشعر.
متابعة القراءة -
الصلة بين العلم والدين في ظل هيمنة النموذج المعرفي الغربي
مما يجابه الإنسان في عصرنا كما يقول المسيري أن النموذج الحضاري الغربي أصبح يشغل مكانا مركزيا في وجدان معظم المفكرين والشعوب، وليس من المستغرب أن يحقق نموذج حضاري له مقدرات تعبوية وتنظيمية مرتفعة انتصارات باهرة، على المستويين المعنوي والمادي.
متابعة القراءة -
المدارس مؤسسات تكامُلية.. كيف يتعامل الأهل معها كحاضنة قيادية؟!
القيادة أو القيادية من السمات التي تقطع الشك باليقين عند إرتباطها باسم الشخص، فعندما نقول فلان قائد كأنما وُصف بالكمال، فالقيادة تعني الفطنة وسرعة البديهة وحسن استغلال المواقف، القيادة تعني مهارات الإقناع فإن قوة الفرد الواحد القادر على الإقناع هي من يُحدد النجاح وليس عدد التابعين، تعني القدرة على توجيه فريق العمل والتأثير على المُحيط داخل أو خارج العمل وإلى آخره من الصفات التي تنطوي تحتي مُسمى القيادة، بل وإن الشخصية القيادية تبرز ملامحها في جميع المناسبات حتى الإجتماعية وتضع لمستها الخاصة في كل مشهد.
متابعة القراءة -
مافيا العمل
تخضع الإنتاجية في العمل لعدة عوامل، من أهمها: المناخ العام والجو الإيجابي للعمل وتعامل الزملاء مع بعضهم البعض. لقد لوحظ في السنوات الأخيرة التسارع الكبير في مختلف نواحي الحياة العملية وتحديدا التطور التكنولوجي وشبكات الإنترنت. فأصبح لزومًا على الفرد في أي مؤسسة -حكومية أو خاصة- أن يطوّر نفسه مهنيًا لمواكبة عصره وذلك عن طريق القراءة، والدراسة، وأخذ الدورات وورش العمل المختلفة والمتخصصة ليتقدم في مجال عمله.
متابعة القراءة -
الوفاء للهوايات
أسهم ضجيج التدريب، ودوراته المستمرة في الزج بمفردات كثيرة يجري استهلاكها بشكل غير دقيق في ساحات الإعلام وميادين التنمية البشرية، دون مراعاة لما قد يرسبه تداول المصطلحات من مفاهيم مرتبطة بها. يستهلك الإعلاميون مفردات الموهبة والإبداع أكثر من غيرهم، بينما يفرط المدربون في استخدام مفردات التميز والمهارة والنجاح، بنبرات عاطفية من شأنها خلق أجواء جيدة حول المستمع ريثما يعود إلى مناخه الطبيعي خارج قاعات التدريب.
متابعة القراءة -
الليل الدمشقي في الذاكرة الشعبية... فضاءً للتخيلات والطرائف والمواقف
لليل حضور واسع في التراث والخيال الشعبي، تجلى بأبهى صوره وأوصافه في الذاكرة والوجدان العربي، ونال النصيب الأوفر من السرد والرواية والقصص والتخيلات. وارتبط الليل منذ فجر تكوّن الوعي الإنساني بالأساطير والمحجوبات، من الأشباح والجن والأرواح والصالحين والأولياء وأهل الكرامات. وظل الليل مجالاً واسعاً لتبادل الأحاديث، واستحضار الغرائب والطرائف والفكاهات، وقص القصص عن البطولات والمرويات التاريخية.
متابعة القراءة -
لماذا نحافظ على الهوية؟
لدى بحثي في موضوع الهوية وعلى اختلاف هويات الكتّاب الذين قرأت لهم، سواء كانوا مسلمين أم علمانيين أم أوربيين، وجدت أن كل من كتب بالهوية أجمع على أنه: لا وجود لشعب بدون هوية.
متابعة القراءة -
كيْفَ يَنامُ الظّالِمُونَ!؟
يقول المثل: "نَومُ الظالم رَحْمة ٌ" وذلك لِكَفّ ظلمه عن الناس ما دام نائمًا.. ولكن، هل ينام الظالمين والمجرمين؟؟ وكيف ينامون؟ النوم سنة طبيعية وآية من آيات الله في خلقه وجندي من جنود الخالق، وهو حالة من الاسترخاء، حيث تنعدم الحركة الإرادية لدى النائم، وينقطع شعوره بما يحدث حوله، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "النوم ُ هو الموتة الصغرى".
متابعة القراءة