-
من المنتصر؟ إيران أم الاحتلال؟
انتهت المعركة التي استمرت ثلاثة عشر يومًا بين الاحتلال وإيران، وفي ظاهرة غير مألوفة أعلن الطرفان انتصارهما في تلك المعركة، وألقى كلٌّ من الولي الفقيه (مرشد الثورة الإيرانية) ورئيس حكومة الاحتلال بياني نصر، كلٌّ منهما مخاطبًا جماهيره محتفلًا بالنصر الذي تحقق. وبين شعبوية الخطابين، والتجاذب الحاصل على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي، نحاول هنا أن نستقرئ: من هو المنتصر فعلاً؟ وهل هناك أصلًا منتصر في هذه المعركة؟
متابعة القراءة -
منطق التاريخ هو عين مكر الله الخير
ليس في التاريخ الطبيعي أو الحضاري ما يحدث بالصدفة إلا في رؤية الإنسان الذي يتصور علمه محيطاً وعمله تاماً، فيظن معرفته مطابقة للوجود خلطاً بين المعرفي والوجودي، وعمله مطابقاً للمنشود خلطاً بين العملي والوجداني.
متابعة القراءة -
حقائق واستنتاجات من مسار الصدام بين الكيان المؤقت وإيران
هناك "إسرائيل" جديدة غيرت جلدها، وتتعامل مع المخاطر والتحديات المحيطة بها بالإفراط في استخدام القوة بهدف الحسم لا الردع، والفرق بينهما أن الردع ينشئ محيطًا خانعًا خاضعًا مدجّنًا، أما الحسم فهو اللجوء إلى الحلول الجذرية لأزمة الديموغرافيا وحركات المقا و مة والتحديات الأمنية والعسكرية المحيطة بها، وهذا نابع من الشعور بالتهديد الوجودي الذي يتحسسه مواطن هذا الكيان المصطنع.
متابعة القراءة -
نظرية عبد الحميد أبو سليمان في الإصلاح الحضاري.. الطفل أولًا
انطلق الدكتور أبو سليمان - رحمه الله تعالى - في نظريته من محورية الطفولة كبعد رئيس لنجاح مشروع الإصلاح الحضاري للأمة؛ ورأى في نظريته أن هناك سببين رئيسين لإهمال دور الطفولة من مشروع الإصلاح الحضاري.
متابعة القراءة -
بركة قافلة الصمود
تُعلّمنا القافلة ألا "نُحقّر من المعروف شيئاً"، وأن الفكرة التي بدأت في ذهن رجل واحد صارت مشروعاً حرّك الآلاف لنصرة القضية وإعادتها إلى المشهد الإسلامي والعالمي.
متابعة القراءة -
التكييف الشرعي والقانوني للأوقاف
من قديم، كان الفقهاء يفتون بعدم جواز إعفاء الموقوفات من "النوائب" (نوع من الضرائب غير المنتظمة كانت السلطات تفرضها لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث)، أو "العشور"، أو "الخراج". وعلّلوا ذلك بأن إعفاءها قد يُغري السلاطين بالاستيلاء عليها بحجة أنها أموال عامة لا ضرائب عليها من جهة، ولأنها كوقف لم تخرج عن حكم الملكية الخاصة.
متابعة القراءة -
الإسلام إعجازه هو أنه لا يُهزم أبدًا
وأول هذين العائقين المضمرين أو القوتين السالبتين لفاعلية الإنسان يتوسط بين اليد واللسان، وثانيهما يتوسط بين اللسان والقلب، فيبقى اللسان شاغلًا قلب المعادلة دونه مرحلتان وفوقه مرحلتان. ذلك أن الأمة خلال مراحل الانحطاط أصابها بعض الخمول، فسيطر العائقان أو القوتان السالبتان للإرادة الحرة والحكمة الراجحة، فقلت رعاية الأمة لذاتها وحمايتها.
متابعة القراءة -
اللباس التقليدي السوري.. قراءة رمزية في الزيّ من البروكار إلى البدلة
إنّ الأزياء التقليدية لا تُختزل في كونها ممارسات مادية تستجيب لحاجات الستر أو تغيرات المناخ، بل هي في عمقها، تمثيلات رمزية للذات الجماعية، تتداخل فيها البنية الاجتماعية مع الذاكرة التاريخية، ويشتبك فيها الجمالي بالسياسي والوظيفي بالثقافي. وفي السياق السوري، تتجلى الأزياء بوصفها تجسيدًا بصريًّا لتراكمات حضارية متعاقبة، حيث يكتب القماش تاريخ المكان بطرزه، وألوانه، وطرائقه في التشكُّل.
متابعة القراءة -
اقتحام العقبة!
إذا أسغب المرءُ فإنه يَدخل في حال المجاعة والتعب، ولكنه إذا كان ذا مسغبة، فإن هذه المسغبة تتلبّس به، وتحتويه، وتختصّ به، ولا تفارقه، فثمّةَ فرقٌ كبير بين المُسغِب وذي المسغبة.
متابعة القراءة -
في رحاب آيات الحج والبيت الحرام: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
لقد جعل الله تعالى لهذا الحجر الكريم {مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ} فضائل عديدة وخصّه بآيات كثيرة، تدل على عظم شرفه وكبير شأنه، وقد ثبت فضله واشتهر بنص القرآن الكريم وصريح السنة النبوية المطهرة.
متابعة القراءة