Skip to main content
  • حلّ الدولتين والطوفان: متى وأين وكيف ولماذا؟
    بواسطة: إبراهيم البيومي غانم

     لست مع حلّ الدولتين في فلسطين. إذ فلسطين عربية من البحر إلى النهر. ومن هذه الزاوية أنظر إلى طوفان الأقصى الذي انفجر في أكتوبر 2023 بعد أكثر من سبعين سنة من العذابات، ليعيد قضية فلسطين إلى مكانها الصحيح في قلب اهتمامات العالم كلّه، وعلى جدول أعمال مؤسسات الشرعية الدولية، ولم تهداً موجاته بعد، ولن تهدأ حتى تبلغ غايتها في الحرية والاستقلال التام.

    متابعة القراءة
  • كيف ينصرُ اللهُ عبادَه بالغيب!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا يظنّنّ أحدُنا أن النصر هو الغلبة والقهر والظفر، فالنصرُ معنى غيبيّ في حقيقته، وهو إسنادٌ مفتوحٌ من الله تعالى، وفرصٌ للتحرك للأمام، وتهيئةٌ لبيئة عمل أفضل، وزيادة لقدراتك، وتعظيمٌ لتأثيرك، فتنفتح لك فضاءات أكبر كلما تقدّمت بحزم وإصرار وثبات، بينما تتراجع حظوظ تقدمك إذا ضعفتَ، وانسحبتَ، واختفيت بين شقوق الظلال طلباً للسلامة الزائفة المؤقتة.

    متابعة القراءة
  • ماذا يحصل في السودان حاليًا؟ محاولة للفهم
    بواسطة: محمد علي بيود

    تمت محاصرة الفاشر لمدة ثمانية عشر شهرًا كاملة من المتمردين، الذين دخلوها واستباحوها بعد انسحاب الجيش السوداني. وقد توعّد قائد الدعم السريع بالمعركة بذبح ألفي شخص، وهو ما يحدث فعلًا وفقًا للتوثيقات المختلفة التي وصلت خلال اليومين الماضيين، بأسلوب وحشي متعمَّد. ويتقصّدون نشر تلك المقاطع للضغط على مبادرات التفاوض بوساطات دولية.

    متابعة القراءة
  • في أول برنامج تفاعلي.. فتح التسجيلات في الطوفان والقرآن مع فضيلة الدكتور أكرم العدلوني
    بواسطة: فريق التحرير

    الطوفان والقرآن مع الدكتور أكرم العدلوني، برنامج معرفي وتربوي تفاعلي يستنهض الفكر والروح، ويهدف إلى بناء وعيٍ سننيٍّ أصيل لدى الشباب حول قوانين الله في التغيير والنصر، من خلال التأمل في آيات القرآن الكريم، واستحضار سنن الله في التاريخ والواقع، ليكون المشارك شاهدًا على الفهم، وصانعًا للوعي، وشريكًا في مسيرة الأمة نحو التمكين. 

    متابعة القراءة
  • صمت العمائم وصرخة الأقصى!
    بواسطة: هاجر رزاقي

    حين يصمت صوت العلماء... ويعلو صوت القصور، حين يخرج علينا المداخلة بفتواهم في زمنٍ تُهدم فيه المساجد فوق رؤوس المصلّين، وتُقتل النساء والأطفال في غزة بدمٍ بارد، وتُغتصب الأرض ويُدنَّس الأقصى، ينتظر الناس كلمةَ الحقّ من العلماء... لكنّهم لا يسمعون سوى صمتٍ ثقيل، أو فتاوى تُبرّر الخنوع، وتُلبس الذلّ ثوب الطاعة!

    متابعة القراءة
  • الفتيان المجدِّدون!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    ستروي ملاحمُ المجد أنّ شباباً من أهل الثغر في مقتبل العمر لم يتمحّضوا في التجربة القاسية، ولم ينغمسوا في لُجّة الحياة الصعبة، كانوا مشاركين في مخيمات التلاوة، وفعاليات الفتوّة، ومواسم الإجازة.

    متابعة القراءة
  • علل انحطاط الأمة وشروط استئناف دورها الكوني
    بواسطة: أبو يعرب المرزوقي

    ما يحيرني حقاً أمران في سلوك النخب العربية التي تدّعي الحداثة: أولاً: الجهل المطلق بمقوماتها التي جعلتها تتمكن من هزيمة المسلمين الذين استطاعوا هزيمة الحضارة الإسلامية، رغم كونها كانت قد سيطرت على العالم المتحضر كله من الصين إلى أوروبا.

    متابعة القراءة
  • آل الجعفراوي دروس التسليم واليقين
    بواسطة: راندا الحنمي

    إلى أين يا صالح؟ أ للقاء أنس أم للقاء يقين أم العم خالد بمن ستلتقي في جنة الخلد يا صالح إلى أين؟ إلى أين أيها البار الأمين؟ إلى أين؟ إلى جنة النعيم، ما يؤسف حقاً أنها كانت بأيادي الغدر من المنافقين، أيا صالح طبت وطاب ثراك أيا صالح قد وصلت مبتغاك، أيا صالح نم قرير العين ففي الجنة مثواك. لم يكن ذنبك إلا أنك كنت من ثلة (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) ثلة اختاروا كهف الحرية رغم ضيقة وبأس أعدائه فيه، ثلة ما ارتاحوا ولا استراحوا (حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ) وما إن ابتسمت فرحاً بالنصر فرحة تشوبها غصة أن لم تكن مع الشهداء حتى اختارك الله شهيداً، لكن بثوب مختلف شهيد المهمة الأخيرة مهمة أرادها الله له.

    متابعة القراءة
  • الشيخ الأنيس مَرَّ من هنا…
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كان بعض الشِّيبان في قريتنا يقولون لمن يلقونه من أرحامهم وأحبابهم الذين طالت غيبتهم أو تأخر لُقياهم وعَظُمَ الاشتياق لِمُحَيَّاهم: "شمَمتُ رائحتك بالدِّيرة"، ويقولون أيضًا: "أقول الديرة منورة اليوم!"، بتنغيم العبارة صوتيًّا، تنغيمًا وتمطيطًا مُحَبَّبًا، فيه قَدَرٌ من الحُبِّ والمشاعر، وقَدَرٌ من الملاطفة والممازحة أيضًا، ويريدون بتلك العبارات أنَّ أنوار الأحباب والأصحاب والأخيار تُستشعر من بعيد! ورائحة لطفهم تملأ المكان الذي حَلّوا فيه، فنتحسس مُقامهم بالأرواح والمشاعر قبل اجتماع الأجساد!

    متابعة القراءة
  • البريق الذي لا ينطفئ
    بواسطة: ناصر اليحيائي

    منذ آلاف الأعوام والذهب يحتل مكانته العليا في الاقتصاد، وحتى مع بروز القوة الإسلامية استمر الذهب في العملة الهرقلية (الدينار كان من الذهب وعليه نحت لصورة هرقل)، أما الدرهم فكان العملة الفارسية ومصنوعاً من الفضة، وهما العملتان العالميتان المتداولتان. وكان الدينار يساوي 12 درهماً.

    متابعة القراءة