-
الشهيد رامي سعد إرث الشهداء لأبنائهمربما قلة من يعرفون هذا الرجل.. الشهيد رامي سعد.. رامي كان الابن المدلل لمؤسس القـسام الشيخ صلاح شحادة وكان من أوائل القساميين في المجموعات الأولى التي عملت بداية الانتفاضة الثانية.. كان شاعرا مبدعا وخطيبا مفوها وأديبا رائعا ومنشدا ذو شجن؛ وكان مقدمًا يأسر القلوب في مهرجانات الانتفاضة الثانية؛ خاصة تلك التي كانت في الجامعة الاسلامية وقد كان عضوا في مجلس طلابها.. لماذا رامي؟
متابعة القراءة -
أرض الملحمةكل الحروب إذا اشتعلتْ فلابد أن تنطفئ، ولكن المعارك التي أشعلتْ هذه الحروب لن تتوقف حتى تنتهي أسبابها.
متابعة القراءة -
حماس إحدى معجزات النضال في العالم!أكثر ما يبعث على الأسى في جماهير أمتنا، وحتى في نخبها، أنها لا تزال إلى هذه اللحظة لا تعي أبجديات وبدهيات النضال، لذلك تقرأ تعليقاتٍ وتأتيك أسئلة، وحتى وأنت تجيب، تشعر بالأسى. كم نحتاج حتى نتجاوز هذا الوضع المأساوي في قضايا تعتبر أكثر من بديهية في مفهوم النضال؟
متابعة القراءة -
السابع من أكتوبر.. لعنة العقد الثامنفي ذكرى السابع من أكتوبر، أشهد أن هذا الجيل الجديد كان له دورٌ فاعل في معركة الرواية ليس بالسكوت، بل بالكلمة الصادقة، بالصورة الدقيقة، بالفكر المقاوم، وبالإيمان العميق بعدالة قضيته. لقد تحوّل من متلقٍ إلى صانعٍ للوعي، من متابعٍ إلى شاهدٍ ومؤثرٍ وصاحب رسالة.
متابعة القراءة -
لماذا إخراج الأسرى من معادلة التفاوض؟الاحتفاء العربي والإقليمي بالموقف الذي عبّرت عنه حركة حماس لم يكن مرتبطًا بالموقف نفسه بقدر ما كان مرتبطًا بتقبّل الولايات المتحدة لهذا الرد، والأهم من ذلك تفسيرها له. وذلك لأن إدارة ترامب فهمت أن المقاومة ستُفرِج عن الأسرى الإسرائيليين في الساعات الأولى من الاتفاق، ثم تتفاوض لاحقًا على النقاط المتبقية.
متابعة القراءة -
بين النداء والفعل: ما الذي تستطيع الأمة فعله الآن؟لعلك قرأتها أيضاً كما قرأها الآلاف حول العالم، الوصية الأسرع انتشاراً وترجمةً بل وتأثيراً «أوصيكم بفلسطين درة تاج المسلمين، ونبض قلب كل حر في هذا العالم» وكأن كل من قرأها كان يقرأ وصية حبيب افتقده في لحظة غدر مفجعة دون هوادة. نعم يا أنس لقد بكاك العالم أجمع واشتد ألمهم ونحيبهم عند قراءة وصيتك التي تشبهك تماماً، وآن لك أيها الفارس أن تترجل.
متابعة القراءة -
في مهب المعركة: الرد على خطة الشرليست المقاومة الفلسطينية وحدها هي المقصودة بخطة الشر المطلق التي تقيأها محور (ترامب ــ نتنياهو ـ وآخرين)، بل الشرق العربي والعالم الإسلامي برمته، ومعهم كل أحرار العالم. وهؤلاء جميعاً معنيون بالرد على هذا الشر المطلق وإعداد العدة لمنازلته ودحره.
متابعة القراءة -
كيف أفهم عِلَّة قبول زعماء المسلمين بخطة ترومب الأخيرة؟تنبيه للمسار الأخطر الآن: بعد تعليق تركيا وباكستان يبقى التحليل في هذه المحاولة وجيهاً، لكن باستتباعات مختلفة اقتضت هذا التدارك والتنبيه.
متابعة القراءة -
إلى صاحبة الفيتو القاسي!أيّتها المسؤولة التي رفعت يدكِ في قاعة الأمم المتحدة لتقولين “لا” أمام دماءٍ غَسَلت شوارع غزّة، توقّفي لحظة وتأمّلي: أترين وجوه الأطفال الذين سقطوا بلا ذنب؟ أسمعتِ أنين الأمهات تحت الركام؟ إنّ قرارك ليس حبرًا على ورق، بل رصاصة أُطلقت على قلب الإنسانية.
متابعة القراءة -
في أثر الدور الذي لعبه عماد الدين زنكي سياسياً وعسكرياًيمكن القول بأن عماد الدين زنكي استطاع أن يحقق قسطاً كبيراً من برنامجه، وأن يكوِّن لنفسه مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي كسياسيٍّ بارع، وعسكريٍّ متمكن، ومسلم واعٍ، أدرك الخطر الذي أحاط بالعالم الإسلامي من قبل الصليبيين، فقد استطاع أن يوجه الظروف التاريخية القائمة لصالح المسلمين، وذلك بتجميعه القوى الإسلامية بعد القضاء على عوامل التجزئة والانقسام وتوحيد المدن والإمارات المنفصلة في نطاق دولة واحدة، استطاع بمقدرته أن يستغل أقصى ما يمكن أن تقدمه من إمكانات في سبيل تحقيق برنامجه المزدوج؛ أي: تشكيل الجبهة الإسلامية، وضرب الصليبيين.
متابعة القراءة