تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    الظلم ظلم النفس وظلم الناس والظلم في حق الله تعالى، ومنه ضياع الحقوق، وقتل النفوس أو إيذاؤها، وإهانة الإنسان وقهره، وانتهاك الحُرمات، أو ما يعرف في العصر الحديث بانتهاك حقوق الإنسان، ويدخل في انتهاكها استضعاف الناس، وحرمانهم، واضطهادهم بحجة قوية أو ضعيفة أو دون حجة أصلاً.

    متابعة القراءة
  • محاضرة حركة التاريخ في الأمة والسابع من أكتوبر مع الدكتور طارق السويدان
    بواسطة: فريق التحرير

    في جلسة فكرية ثانية أطر الدكتور طارق السويدان محاضرة "حركة التاريخ في الأمة والسابع من أكتوبر" في مدارس الإحسان الدولية بإسطنبول يوم 28 يونيو 2024 ضمن فعاليات مجتمع المدينة والذي يهدف  إلى ربط العمل الميداني للشباب العمراني مع حضارة الأمة والاستنهاض الحضاري.

    متابعة القراءة
  • هل يكفيكم الدعاء لنصرة أهل الثغر!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    الدعاء ليس لتبرير العجز، ولا لتخدير النفوس، ولا لتهدئة القلق؛ الدعاء في أساسه ترميم فعّال للنفس الفقيرة التي تتعرض للتجريف والهدم بالحزن والكآبة والإحباط واليأس؛ الدعاء هو طلب الاستمداد من القوي المالك القهار ليجعلنا أقوياء مالكين قاهرين لعدونا.

    متابعة القراءة
  • أفطال علينا الأمد؟!
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    أفطال علينا الأمد فقست القلوب، وانشغل كل امرئ بأمره، وانفضت جموع المناهضين وخمدت دعوات المتألمين. هل فقد الإحساس لكثرة المساس، كل يوم، بل كل لحظة قائمة جديدة من الشهداء من الرضع والنساء والشيوخ. هل كثرة ذكر الموت والموتى سبب للغفلة أم لليقظة يا قوم؟ ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هادم اللذات الموت"؟ فلئن كان مجرد ذكر الموت يهدم لذات الدنيا الفانية الخادعة، فكيف برؤيته ومشاهدته عيانا؟ بل كيف وسببه قتل وتقتيل؟

    متابعة القراءة
  • ولنبلونّكم بشيء!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    هناك فرق بين أن تقع عليك المصيبة، وأن يقع عليك البلاء، فالمصيبة ما ينزل بالإنسان من شرّ، وهي حادثة واحدة تكون كبيرة أو صغيرة؛ وأما البلاء فهو تتابع المصائب واتصالُها حتى يتسبب ذلك في بِلَى الجسد بالمرض والهزال، وبلاء الروح بالغمّ والهمّ، فكأنّ المرء يَبْلَى ويتهرَّى من كثرة الحوادث وشدّتها كما يَبْلَى الثوب ويَخْلَق مع كثرة الاستعمال والامتهان.

    متابعة القراءة
  • إعمار الأرض وإصلاحها ضرورة دينية وإنسانية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    امتاز هذا الدين العظيم – الإسلام - بشموليته التي لا تترك جانباً من جوانب حياة الإنسان إلا ووضعت له مقاصده وأحكامه وضوابطه، ومنها شؤونه الدنيوية وما ينفعه في معيشته وما يخدم مجتمعه، وذلك وفق المقاصد الإسلامية الأساسية وفيما يرضي الله تعالى، فالإسلام يحث المسلمين على إعمار الأرض واستصلاحها، وجعل ذلك أحد المقاصد الأساسية من خلق الإنسان واستخلافه في الأرض، قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾ [البقرة: 30]؛ فالإنسان المسلم من مسؤوليته تعمير الأرض ورعايتها لكي تصبح صالحة للحياة المستقرة السعيدة، ولكي ينتفع من خيراتها ويقوم بوظيفة الاستخلاف على أكمل وجه، فيحقق بذلك مرضاة الله تعالى، ويخدم أهله وبني جنسه، قال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61].

    متابعة القراءة
  • عبادة المراغَمة المنسيّة!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    فإذا هداك الله للمراغمة فستجد في نفسك أنفةً وحميّةً، وثباتاً عجيباً، وقوّة نامية، وموقفاً لا يهتزّ، وابتسامةً لا تذوب، ووجهاً لا يشحب، وهمّة لا تنكسر، وسترى الرزق مسرعاً إليك بما يكفيك ويكفي من معك، وستأخذ من الصّدّيقيّة بسهم وافر.

    متابعة القراءة
  • غزة بين إنسانية الغرب والشرق
    بواسطة: محمد لامين زيني

    بداية أمام هذا الوجع لا يمكن أن نخطّ نصًا إلا ويجب أن نعتذر للفاضلة في مقدمته، في وسطه، نهايته عن سفاهتنا، عن خفتنا، عن جرمنا الكبير لعل الله يغفرهُ، لا نعلم كيف سيغفر لكنه أعلم بالحال بالمقال مع المقام، هو الرحمن الرحيم....ولعلّه يغفر كانت هذه الحروف وغيرها دعمًا ومساندةً وقيامًا بما يدعم العضو الوحيد الحي المتألم لجسد هذه الأمة المترهل العليل.

    متابعة القراءة
  • وغـزّة أخت القــدس حتى في زلزالها!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وقد كتب لي أحدهم عن هذا الويل المصبوب على أهلنا في قـطــاع غــزة، وأنّها كارثة غير مسبوقة، وظنّ أنها النهاية، وأن الحياة قد انقطعت، فكتبت إليه شذرة من ذاكرة الأيام لعل خاطره ينجبر، وفؤادَه يَسْكن

    متابعة القراءة
  • محـمد جـلال كشك تعرَّفـوا عليه واقـرؤوا له
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    نشرتُ هذا المقال أولَ مرةٍ عام 2008 ، وأعدتُ نشره عام 2016 ، وها أنا أعيدُ نشرَهُ الآن لأهمية التذكير بالكبار أصحاب المنهج والرؤية... وقد فاتني؛ من باب الاعتراف بفضل من له فضل علينا؛ أن أنبه في المرتين السابقتين إلى أن أول من عرفني بهذا العملاق هو أستاذنا فضيلة العلامة الدكتور أحمد نوفل حفظه الله . نصيحةٌ لوجه الله ، بِمُجرَّد أن تُنهيَ هذا المقال تَوجَّه لأقرب مكتبةٍ وابتع أيَّ كتابٍ تجده لهذا الرجل، ولا مانع ـ إن استطعت ـ أن تبتاع كل كتبه! ولن تندم، أعدك بذلك، قد تـتـفق مع الرجل، وقد تختـلف، لكنني أعدك بأنك لن تندم، خاصةً إذا كنتَ حيَّاً!!

    متابعة القراءة