تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • إسماعيل هنية مجاهد لم يذق طعم الراحة لحظة.. وترجل الفارس
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    المجاهد، والرمز الإنساني والاجتماعي، والأب الحنون، والمربي الذي يؤم المصلين في صلاة التراويح يحبر كتاب الله تحبير الصدر الأول، ويرتقي بمأموميه منازل التزكية في جو روحاني يقف بهم متدبرا آيات الشكر والصبر والابتلاء والتمكين والشهادة سائلًا الله أعلى المنازل، مستذكرا آلاف السابقين من الشهداء الذين ارتقوا من غير تبديل ولا تحريف، متضرعًا إلى مولاه يسأله اللحاق بهم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مزلة.

    متابعة القراءة
  • في استراحة النسمات!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    أحسب أنّك الآن متّكِئ على رَفْرفٍ خُضر وعبقريّ حِسانٍ بين يدَي مَن سبقوك من أهل الأثر الذين رافقتَهم من إخوانك السعداء وأهلك الصُّلَحاء، وأنّك تحدّثهم عمّا فاتهم من أحداث هائلة، ومعارك عظيمة، وعن أيّام الله العجيبة، ولابد أن آذانهم ستكون مصغية لك مستبشرةً بما تحكيه ومتوجّعة.

    متابعة القراءة
  • قراءة في كتاب الطغيان التشخيص والمدافعة للمفكر عبد الكريم بكار
    بواسطة: زبيدة مسعودي

    نُلم في هذا المقال بأهم موضوعات كتاب "الطغيان التشخيص والمدافعة" للدكتور عبد الكريم بكار، ونحلل أفكاره الرئيسة المبثوثة في أربعة فصول، ويأتي الاهتمام بمحتواه في سياق الظروف العامة التي تعيشها الأمة طوفانا وطغيانا، وما الطوفان إلا ردة فعل طبيعية حتمية على الطغيان الغربي المتغول على قلب الأمة العربية والإسلامية فلسطين.

    متابعة القراءة
  • لماذا نستحق قرار الاستبدال؟
    بواسطة: أسامة الأشقر

    التغيير هو أحد المبادئ التي يصرّف الله بها شؤون الكون والحياة فيه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)، ويندرج تحت التغيير سنن منتظمة في سلكه كسنّة التدافع وسنّة التداول وسنة التجدّد وسنّة التمكين وسنّة الزوال وسنّة العلو والإذلال وسنّة الهلاك وسنّة موت الأمم وسنّة الاستبدال. وسنّة الاستبدال في القرآن من نواتج سنّتي التدافع والتداول، فالنفير من سنن التدافع، والعطاء والإنفاق في سبيل الله من سنن التداول، فإذا لم ينفر المؤمنون ولم ينفقوا فقد حكموا على أنفسهم بسنّة الاستبدال.

    متابعة القراءة
  • الدكتور عبد الرزاق مقري في محاضرة تفاعلية لمجتمع المدينة في مسقط
    بواسطة: فريق التحرير

    لأول مرة في سلطنة عمّان قدم الدكتور عبد الرزاق مقري محاضرة تفاعلية مع مجموعة من الشباب المهتم بالفكر الحضاري ضمن جلسات مجتمع المدينة، دار النقاش حول العوامل الفكرية والتنظيمية والعملية المطلوبة للنهضة

    متابعة القراءة
  • ماذا قدم السوريون للعالم بعد ثورتهم؟
    بواسطة: طالب الدغيم

    شقّ عشرات آلاف اللاجئين السوريين طريقهم في دروب الهجرة الصعبة، وحققوا نجاحات لافتة، وتركوا بصماتٍ في كل مكان وصلت إليه أقدامهم، وشكلوا مصدراً للإلهام، والتحفيز، والإبداع الخَلّاق، حين أُتيحت لهم الفرص في دول اللجوء في تركيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والخليج العربي، ومصر، وبلدان أخرى، فكانت ثقتهم بالله تعالى، والإصرار على النجاح، والخلاص من الاستعباد والطغيان، وإيمانهم بأن "غداً أفضل" الحافز الأكبر لهم في غُربتهم، وأوطانهم الجديدة.

    متابعة القراءة
  • اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    الظلم ظلم النفس وظلم الناس والظلم في حق الله تعالى، ومنه ضياع الحقوق، وقتل النفوس أو إيذاؤها، وإهانة الإنسان وقهره، وانتهاك الحُرمات، أو ما يعرف في العصر الحديث بانتهاك حقوق الإنسان، ويدخل في انتهاكها استضعاف الناس، وحرمانهم، واضطهادهم بحجة قوية أو ضعيفة أو دون حجة أصلاً.

    متابعة القراءة
  • محاضرة حركة التاريخ في الأمة والسابع من أكتوبر مع الدكتور طارق السويدان
    بواسطة: فريق التحرير

    في جلسة فكرية ثانية أطر الدكتور طارق السويدان محاضرة "حركة التاريخ في الأمة والسابع من أكتوبر" في مدارس الإحسان الدولية بإسطنبول يوم 28 يونيو 2024 ضمن فعاليات مجتمع المدينة والذي يهدف  إلى ربط العمل الميداني للشباب العمراني مع حضارة الأمة والاستنهاض الحضاري.

    متابعة القراءة
  • هل يكفيكم الدعاء لنصرة أهل الثغر!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    الدعاء ليس لتبرير العجز، ولا لتخدير النفوس، ولا لتهدئة القلق؛ الدعاء في أساسه ترميم فعّال للنفس الفقيرة التي تتعرض للتجريف والهدم بالحزن والكآبة والإحباط واليأس؛ الدعاء هو طلب الاستمداد من القوي المالك القهار ليجعلنا أقوياء مالكين قاهرين لعدونا.

    متابعة القراءة
  • أفطال علينا الأمد؟!
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    أفطال علينا الأمد فقست القلوب، وانشغل كل امرئ بأمره، وانفضت جموع المناهضين وخمدت دعوات المتألمين. هل فقد الإحساس لكثرة المساس، كل يوم، بل كل لحظة قائمة جديدة من الشهداء من الرضع والنساء والشيوخ. هل كثرة ذكر الموت والموتى سبب للغفلة أم لليقظة يا قوم؟ ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هادم اللذات الموت"؟ فلئن كان مجرد ذكر الموت يهدم لذات الدنيا الفانية الخادعة، فكيف برؤيته ومشاهدته عيانا؟ بل كيف وسببه قتل وتقتيل؟

    متابعة القراءة