تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • زلزال القلوب
    بواسطة: ياسمين يوسف

    إذا اعتقدت أن دور الإيمان بالله ﷻ في حياتك هو أن يحميك أو يُنجيك من الزلازل، ووقوع الكوارث الطبيعية، والابتلاءات، ستكون النتيجة الطبيعية أن تتشكك في هذا الإيمان عندما لا يقوم الإيمانُ بالدور الذي رسمته أنت له. لكن يمكنك أن تنظر إلى الإيمان بالله ﷻ على أنه سلاحك الوحيد في عالمٍ تحدث فيه زلازل، وكوارث الطبيعية، وابتلاءات. فالإيمان ليس مكافأة لك تحصل به على الامتيازات في الحياة، بل هو طوق نجاتك عندما تفقد تلك الامتيازات، ولن تستطيع استيعاب تلك الأزمات بدونه.

    متابعة القراءة
  • التخصص وتقسيم العمل في الفكر الاقتصادي الإسلامي
    بواسطة: الغالي بلقاسم بشير

    جاء الإسلام قبل أكثر من أربعة عشر قرنا بمبادئ وأصول اقتصادية تضمنتها آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد تم تطبيقها في المجتمع لمواجهة المشكلات المتغيرة وقد عبر الاقتصاديون عن هذه الاجتهادات باصطلاح النظام الاقتصادي الإسلامي. وقد فرض تطور الدولة الإسلامية واتساع رقعتها تطور النظام الاقتصادي فيها ومن الموضوعات التي لاقت اهتماما كبيرا لدى العلماء التخصص وتقسيم العمل فقد تحدثوا عن دوافعه وبعض مراحله وآثاره الاقتصادية عبر الزمن.

    متابعة القراءة
  • منتدى كوالالمبور السادس والاستئناف الحضاري
    بواسطة: سالم عباد

    إننا عندما نقرأ في صفحات حضارتنا الاسلامية، وتراثها الزاخر في هذه المفاهيم القيمة العالية، نصل الى قناعة تامة أننا، كأفراد ومجتمع  أو حركات أو جماعات بمختلف أنواعها وأهدافها، بحاجة ماسة وشديدة للعودة إلى فهم أعمق لهذه القيم والأخلاق لنعاود الاستئناف الحضاري من جديد.

    متابعة القراءة
  • مونديال قطر عندما تتحول ملاعب كرة القدم ساحة للصراع الفكري والثقافي
    بواسطة: أسامة الشعلالي

    التاريخ ليس نصوصا نسردها أو وقائع ماضيةٌ نقصّها بل هو شي أعظم من ذلك بكثير. التاريخ عقل الأمم والحضارات وعندما نواجه حالات استثنائية في حاضرنا ويصعب علينا فهمها نذهب إلى التاريخ ونبحث عن نماذج تفسيرية  لها وهل حصل شيء مشابه أو قريب لها، والغاية من هذا كله فهم الواقع ومحاولة استشراف المستقبل.

    متابعة القراءة
  • قوانين النضال وشروطه
    بواسطة: خليل الحسين

    إن الحركات النضالية لا تخضع لقانون الكل او لا شيء؛ لأنها لا تتطلب انخراط كل المجتمع من أجل التشكل أو الإنطلاق، بل يمكن أن تبدأ بفرد أو مجموعة صغيرة من الأفراد. كما أن نتائجها أو تاثيرها لا يرتبط بالضرورة بكمية أو بعدد أفرادها بقدر ما ترتبط بنوعية وطبيعة مكوناتها. فيمكن لعدد قليل من الأفراد أن يحققوا ما عجز عنه عدد كبير من الأشخاص. كما أن الحركات الكبيرة تعتمد و تسبقها دائما حركات صغيرة قادرة على الحركة بسرعة أكبر و بشكل مستمر.

    متابعة القراءة
  • هل يكفينا لصناعة حضارة العالم الاكتفاء بالمشاركة في كأس العالم؟  
    بواسطة: بادية شكاط

    زعم البعض بأن تشجيع لاعبي كرة القدم هو تشجيع لنوعٍ من الإبداع، إنما هو محض ابتداع، وما ذاك بإبداع إنما هي أسماء سموها هم وآباؤهم، فالإبداع هو مايترك أثرًا في حاضر الامة ومستقبلها، فيصنع فكرة تقلب ليلها إلى نهارها، وأما أن تكتب رواية تساعد أمة نائمة على طول نومتها، أو تسجل هدفًا في شباك من صنعوا شباكًا ليصطادوا جميع مقومات تنميتها، فهو قناع نصر قد تنكرّت به هزائمنا، وعلينا أن نبحث عن إجابات لهذه الإشكالات:

    متابعة القراءة
  • ولاة الأمصار في عهد عمر بن عبد العزيز... نموذج يحتذى به في إدارة الدولة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    اختار عمر لسياسة الرعية وأعمال الحق بين الناس؛ الولاةَ الثقات الخيرين الأبرار ممن اشتهروا بالأمانة والعلم والقوة والتواضع وعفة النفس، والعدالة، وحسن الخلق والرحمة والقدوة الحسنة ومشاورة الاخرين والنصح وعدم الأنانية والكفاءة والذكاء و الحكمة، وقد قال ابن كثير في ولاة عمر بن عبد العزيز.

    متابعة القراءة
  • قيمة العلم والمعرفة من خلال قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح الخضر
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قيمة العلم والمعرفة من خلال قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح الخضر

    متابعة القراءة
  • الآثار الإيمانية المترتبة على معرفة الله تعالى باسمه الغفور
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن من صفات الله الدائمة أنه كثير المغفرة لعباده، فصيغة "غفّار" من صيغ المبالغة، ووصْف الله بصيغة المبالغة لا مبالغة فيه، بل هي الصيغة الأقرب للدلالة على حقيقة صفة الله عز وجل. واستعمال فعل "كان" للدلالة على الكينونة المستمرة، والوجود الدائم، وهكذا سائر النصوص التي استعمل فيها هذا الفعل بالنسبة إلى صفات الله عز وجل.[الميداني، نوح عليه السلام وقومه في القرآن المجيد، ص 185]. و"الغفّار": سبحانه وتعالى: الستّار لذنوب عباده، والمسدل عليهم ثوب عطفه ورأفته، ومعنى الستر في هذا: أنه لا يكشف أمر العبد لخلقه، ولا يهتك ستره بالعقوبة التي تشهره في عيونهم. [الخطابي، تفسير الأسماء، ص 38].

    متابعة القراءة