تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • السّماحة والتسامح من ركائز وقِيم القرآن الكريم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    السماحة أول أوصاف الشريعة، وأكبر مقاصدها، والسماحة: سهولة المعاملة فيما اعتاد الناس فيه المشادّة، فهي وسط بين الشدة والتساهل، ولفظ السماحة هو أرشقُ لفظ يدل على هذا المعنى. وتدلُّ السماحةُ على خلق الجود والبذل..

    متابعة القراءة
  • فلسفة المسافة صفر!
    بواسطة: محمد عبد النور

    المسافة صفر عبارة هندسية تتجاوز مجرد كونها عنوان للإجهاز العيني على الجنود والمدرعات، فالمسافة صفر هي إطار جديد للفعل الإنساني يقوم على تجاوز الأطر الجاهزة التي تخلق المسافة وتعيق عن مباشرة القضايا والمشكلات العينية، فالعالم السياسي الاجتماعي أصبح بعد اكتمال بنائه الحديث والمعاصر مركبا بطريقة صناعية معقدة.

    متابعة القراءة
  • أعوان المتوكّلين!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    التوكل ليس مثالاً نظرياً ولا تجريداً صوفياً، بل هو حال يلجأ إليه المرء أثناء انغماسه بأمرٍ يؤمن به ويجعله مدار حياته السلوكيّة في شأن الحقّ أو الخلق أو النفس أو قيامة الدين والدنيا.

    متابعة القراءة
  • طوفان الأقصى.. صراع بين إنسان الكوثر والإنسان الأبتر
    بواسطة: زين الدين لشخب

        ليس بدعا من القول أن أحداث غزة الأخيرة بعد السابع من أكتوبر قد أعادت التساؤل من جديد عن أسئلة مركزية اعتبرتها الحضارة الغربية المعاصرة علامة مسجلة لها مثل: الحقوق، الديمقراطية، العدالة، المواطنة، معاداة السامية، القانون الدولي، السلم والحرب وغيرها،  إلا أن إعادة طرح "سؤال الإنسان" هو السؤال الأكثر أهمية على الإطلاق، في عالم اختلت فيه الموازين وطغت فيه ازدواجية المعايير، أقول هذا؛  وأنا أفكر في عنوان اختاره "رضوان مرحوم" اسما جامعا لمقالات كتبها فقيه ال

    متابعة القراءة
  • هل تأخّر النصر... أو أنّنا مستعجلون!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وسألني بعض الفضلاء عن تأخّر النصر رغم هذا البلاء العظيم والتضحية الهائلة، وطلب مني بياناً واعظاً، وليس تأطيراً مُبهَماً، فاستعنتُ الله، وكتبتُ له: قد سبق للمؤمنين قبلكم أنْ شكوا إلى رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ظلم قريش في مكة وشدة عذابها لهم، وظنّوا أن رسول الله تأخر في دعائه المستجاب لهم، ولم يطلب النصر من ربّه، فتغيّر لونه من فهمهم لا من سؤالهم، وبيّن لهم بحسم قاطع أن النصر مقرون بالبلاء العظيم الذي يأخذ مداه، لكنه واقعٌ محقق لا شكّ فيه ولا ارتياب

    متابعة القراءة
  • الوفاء قيمة قرآنية ووصية نبوية تسهم في بناء مجتمع صالح
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    الوفاء من أخلاق السلوك الاجتماعية العظيمة، فهو وصية نبوية، وقيمة قرآنية، حيث أولى القرآن الكريم هذه القيمة عناية فائقة؛ لما لها من عظيم الدلالة في تزكية النفوس، وصفاءِ الفِطرة، وسلامةِ الإيمان. وقد رغّبَ الله تعالى بالوفاء بالعهود بما أعدَّ الله للمتمسكين بهذا الخلق من الثواب، وبما أثنى به عليهم في مُحْكَم الكتاب، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الفتح: 10].وقد فصّل في آيات أخرى عظمة ذلك الأجر فقال: ﴿إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ ۝ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ﴾[الرعد: 19 ـ 20].

    متابعة القراءة
  • لماذا غاب فقه الشأن العام؟
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    إن من أكبر مشكلات الواقع الإسلامي المعاصر، وخصوصا في القرن الأخير، والتي كانت لها آثار كبيرة في عقل وسلوك المسلمين، هو طغيان فقه الشأن الخاص على فقه الشأن العام .

    متابعة القراءة
  • انعقاد المؤتمر الاوروبي الاول للقران الكريم
    بواسطة: فريق التحرير

    عقد في الفترة من الثاني والعشرين حتى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر للعام 2023م، المجلس الأوروبي للقرآن الكريم والمؤتمر القرآني الأول في إسطنبول، بهدف وضع الأسس العلمية لوضع المناهج التعليمية للمدارس والمعاهد القرآنية في أوروبا.

    متابعة القراءة
  • رحلة الإيمان بالقدر... فوائد وثمار
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    للإيمان بالقدر ـ كما جاء في القرآن والسنة ـ وكما فهمه سلف الأمة ثمار مباركة وآثار طيبة، في عقلية المسلم ونفسيته، في وجدانه وإرادته، وعلاقته بنفسه وبربه، وبمن حوله، وما حوله، وفي الحياة الإسلامية بصفة عامة، يشهد بها كلُّ ذي لبِّ، ويلمسها كلُّ ذي بصر، لما لها من تأثير إيجابي في السلوك الخاص والعام وفي السلم والحرب، وفي اليسر والعسر والرخاء والشدة، والنعماء والبأساء.  ومن أهم هذه الثمار والآثار:

    متابعة القراءة
  • تحرير العقل الإسلامي أولا!
    بواسطة: محمد عبداوه

    من قال أنَّ الفكرة لا تموت! بل تموت! وتَمْتَحِّى من اعتبار مجمل الفكر الإنساني بقدر ما يمكن أن تخلد فيه أو تتسامى به! وذاك إذا لم تتطور صوب الأكمل، فالتاريخ يحكي لنا عن نماذج أفكار عديدة، تَطَّوَرَ البعض منها كفايةً لغاية أن غدا معتقدا ودينا كاملا، وضمر البعض الآخر واضمحل حتى لم يعد له ذكر إلاَّ من باب الحديث عن الأساطير في تاريخ الوعي الروحاني للبشر، ويكفي أن نقدم فكرة الوحدانية، وتعدد الآلهة كمثال، ثم نتساءل: من منا اليوم يؤمن بمعتقدات حضاراتٍ كحضارة المايا مثلا؟ 

    متابعة القراءة