تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • خانُ الفارس النبيل يونس وحرب المشافي!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كان خان يونس محطة تجارية تصل بين صحراء النقب وساحل البحر، وبين الشام ومصر، فيه حجرات للمبيت وحظائر للدواب وبئر ماء وساقية للسبيل وحانوت كبير "سوبر ماركت" لشراء الزاد وأدوات الرحلة، وكان حصناً آمناً لا يستطيعه اللصوص والأوغاد وقطاع الطرق؛ وفيه حامية فرسان كبيرة من 40-100 فارس، وأربعة أبراج مطلّة، ومنصات إطلاق سهام ومدافع، ومسجد له مئذنة في أعلى البرج.

    متابعة القراءة
  • الشجاعيّة شيءٌ من سيرة الشجاعة
    بواسطة: أسامة الأشقر

    هناك مواضع تنعكس عليها معاني أسمائها فتصبح شعاراً عليها ونمطاً شخصيّاً في مجتمعاتها، ومثال ذلك ما تسمعونه اليوم عن بطولات الشجاعية ذاك الحيّ الغزّيّ القديم وصلابة المقاتلين فيه. هذا الحيّ تخرج فيه أبطال مشهورون منهم أبو محمد الجعـبري وأم نضال فرحـات وأبناؤها، والدكتور رمضان عبـــد الله، والشاعر معين بسيسو، والشيخ هاني بسيسو...، بل يزعمون أن شمشون الجبار قد دفن فيها بعد أن تمكّنت منه دليلة.

    متابعة القراءة
  • طوفان الأقصى إلى الآن.. تقدير موقف
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    لو كنا نريد للجيل الذي يسكن الأرض الفلسطينية المباركة في هذا الزمن أن يعيش مهينا تحت سيطرة الاحتلال وأن يكون مبلغ علمه تحسين ظروفه المعيشية وأن يُورّث الذل والاستكانة لجيل بعده سنقول أن هذه هذه العملية خاطئة وقد جرّت على أهل غزة الويلات وهي تنقل الويل بالتدرج إلى الضفة الغربية.

    متابعة القراءة
  • الإضراب العالمي الشامل.. من أجل غزة
    بواسطة: فريق التحرير

    يعتبر الإضراب وسيلة شرعية معتبرة، وأداة قانونية معترف بها عالميا، ووسيلة تحقق الأخوة الإسلامية والإنسانية، تستجيب لعشرات النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحض على التعاون على البر والتقوى، وعلى تحقيق الأخوة، ونصرة المظلوم.

    متابعة القراءة
  • ما هي الدول الأكثر والأقل مكافحة للفساد في العالم الإسلامي؟
    بواسطة: فريق التحرير

    مؤشر مدركات الفساد (CPI): تصنيف سنوي يصدر عن منظمة الشفافية الدولية، يقيم مستويات الفساد في القطاع العام على مستوى العالم. ويستخدم مقياسًا يتراوح من 0 (فاسد للغاية) إلى 100 (نظيف جدًا) لتقييم الأداء. 

    متابعة القراءة
  • الرَّعيل الأولِ المثالَ الأعلى للمؤمنينَ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    اتضحت صفات الرعيل الأول من المؤمنين بالرسالة النبوية (الصحابة الكرام رضوان الله عليهم)، من بداية الدعوة الإسلامية في مكة، وقد كان لهم السبق في الاقتداء بالقيم الإيمانية، وفضائل الأخلاق التي جاء بها الإسلام، هذا فضلاً عن كونهم المثال الأعلى بالتمسك بشعائر الإسلام، وأركانه العقائدية والتعبدية وأحكام المعاملات فيه.

    متابعة القراءة
  • محمد عبدالله دراز.. المُحب لقُرآنه المؤصل لبيانه
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    الشيخ المُحب، من هو؟  في كل مرة أمسك بها قلمي لأخُط سيرة مُفكرنا العظيم أجدُني أرفعه عن دفتري بيد مهزوزة وفكر مُتردد سائلة نفسي هل بلغ بي بحثي استقصائي عنه أحقية الكتابة عنه؟، كيف لي ذلك ومُفكرين كِبار وكُتاب عظام قد احتار لُبهم في وصف مُفكرنا الراحل المُقيم والذي أجدني أُأثر على تسميته بالمفكر وإنما أُسميه المُحب فالكثير أو جميع العلماء والمُفكرين قد وضعوا كُتبهم نتاج فكر ألمعي وبراق، أما مُحبُنا هذا فقد سطر كُتبه نتيجة الحُب العظيم في قلبه للقرآن وولهه به.

    متابعة القراءة
  • دفاع الله عن أهل الإيمان
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    يقول صاحب الحكم العطائية: "اجتهادك فيما ضمن لك، وتقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك". فإذا كان سبحانه قد أخبر وأكد دفاعه عن المؤمنين، فقد بين سبحانه سبيل استحقاق ذلك، يقول ابن عاشور: "والتعبير بالموصول (أي الذين آمنوا) لما فيه من الإيماء إلى وجه بناء الخبر وأن دفاع الله عنهم لأجل إيمانهم."

    متابعة القراءة
  • أيريد الشيطان أن يحملنا فاتورة الطوفان؟
    بواسطة: أسامة الأشقر

    ويسألون بمكر أو جهل أو حقد: هل يستحقّ كلّ هذا أن يموت عشرات الآلاف منكم ويُجرحون ويعذّبون هذا العذاب، وتدمّر نصف بيوتكم ومرافق حياتكم ! وهناك مقالتان تنقضان عليهم دعاواهم في هذا العنوان: واحدة ضافية مبسوطة أنشرها في سعةٍ قادمة، والأخرى موجزة، وهي هذه:  إنّ الذي يدمّر ويسفك الدماء هو هذا العدوّ بكامل إرادته وقصده ونيته، فهو وحده من يتحمّل المسؤولية القانونية والجنائيّة والأخلاقيّة.

    متابعة القراءة
  • وَاذْكُرْ رَبَّكَ.. في ذِكرِ اللهِ تقويةً للإيمانِ وحياةٍ للقلوبِ وصلاحْ للنفوسِ
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنَّ الذكرَ للهِ يغرسُ شجرةَ الإيمانِ في القلب، ويُغذّيها وينمّيها، وكلّما ازدادَ العبدُ ذكراً للهِ، قوي إيمانُه، كما أنَّ الإيمانَ يدعو إلى كثرةِ الذكر، فمن أحبَّ الله أكثرَ مِنْ ذكرِه، ومحبّةُ اللهِ هي الإيمانُ، بل هي روحُه.وإن ذِكر الله فيه فلاح للمؤمن ونجاة من عذاب الله، ونيل رضوانه ورحمته، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا* هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (الأحزاب: 41 – 43).

    متابعة القراءة