مقالات
-
القوة والحق في الحضارة الإسلامية القادمة
مع أن الإسلام دين قوة وليس دين ضعف، إلا أن الحضارة الإسلامية هي الحضارة الوحيدة التي فتحت الفتوح ولم ترتكب الفظائع، ولقد مرت بالمسلمين حالات ضعف دفعتهم إلى الحكمة والتعقّل والتأنّي، لكن في حالات الغلبة والكثرة، استعمل المسلمون القوة أيضاً بحكمة، ولم يستعملوا الإرهاب الذي هو باختصار ترويع الآمنين أو الاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم، مسلمين كانوا أو غير مسلمين، فهو عنف غير مبرر وغير مشروع، ومخالف لكل المقاييس الأخلاقية والقانونية، وهو عنف يتخطى الحدود السياسية والجغرافية للدول.
متابعة القراءة -
لماذا لا يؤدي الموظف مهامه بالشكل المطلوب؟
أثبتت الدراسات وجود ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى تقصير الموظف في أداء مهامه بالشكل المطلوب
متابعة القراءة -
من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته الخلقية
أولا: الصفات الخلقية اللطف والود كان رسول الله ﷺ لطيفًا، ومن لطفه مع الصغار أنه كان لأنس بن مالك رضي الله عنه أخٌ يدعى أبا عمير، وكان له طير يلعب به يسمّيه (النُّغَير)، مرة جاءه رسول الله ﷺ وطيره قد مات في القفص، فمسح على رأسه وقال: «يا أبا عمير، ما فعل النغير»، ومن هذا الحديث استخرج الإمام الشافعي (99) فائدة، وقال: (اكتفيت بهذا القدر تيمنًا بأسماء الله الحسنى).
متابعة القراءة -
10 أسباب أدت إلى التراجع الحضاري
التراجع لا يعني السقوط النهائي للحضارة، بل هي مرحلة تمر بها الحضارات، عندما تفقد شروط الريادة، وتخالف سنن الله تعالى وقوانينه التاريخية، وتراجعت الحضارة الإسلامية لأكثر من (400) سنة، ولهذا التراجع أسباب نجملها في الآتي:
متابعة القراءة -
كيف تؤتي الحرية المنضبطة ثمارها إذا كنت سأدفع حياتي ثمناً لحريّتي؟
أحلم بأن أعيش في دولة فيها حرية فكرية كاملة، لكنها حرية منضبطة بالأخلاق والأدب. ولا يخيفني أن يكون في هذه الدولة فكر مخالف للدين، لثقتي المطلقة بديني، وأن حجة الله عزّ وجلّ بالغة، وأن دينه غالب لا محالة، فلن يشادَّ هذا الدين أحدٌ إلا غلبه.
متابعة القراءة -
دولة العلم والمنطق السليم.. لا شعوذة باسم الدين ولا دكاكين للأحلام فيها
إن العقل إذا صحّ فهو المنحة التي لا يوازيها شيء، وإذا اختلّ فهو البَلوى التي لا يتلافاها شيء. أبو حيان التوحيدي أحلم بأن أعيش في دولة يُحترم فيها العقل والمنطق، وليس هناك تناقض فيها بين الدين والعقل السليم، أو بين الشريعة والفلسفة الصحيحة. كثير من الناس يعتبر النظر في كتب الفلسفة والمنطق رجس من عمل الشيطان، وينبغي على العاقل اجتنابه، وأنا أزعم أنه لا يوجد تناقض بين المنطق السليم والدين.
متابعة القراءة -
لماذا نرفض الدولة الدينية الثيوقراطية؟ وما هو الفرق بينهما وبين الدولة الإسلامية التي نريد؟
هناك خلطٌ بين المصطلحات، وعدم التمييز بين المفاهيم والاصطلاحات، ومن ذلك عدم التفريق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية، ولمن يتساءل عن الفرق، أقول باختصار: إن الدولة الإسلامية تطلق على الدولة التي مرجعيتها الرئيسية الإسلام، والحاكم فيها وكيل عن الشعب، فهي دولة مدنية (عكس عسكرية) فيها انتخابات وبرلمان وسلطات ثلاث (تنفيذية وهي الحكومة، وتشريعية وتتمثل في البرلمان، وقضائية)، أما الدولة الدينية فهي الدولة التي يكون الحاكمُ فيها ظلَّ الله في الأرض، ونوع الحكم فيها ثيوقراطي (ديني) محض، والثيوقراط
متابعة القراءة -
الهوية الإسلامية في الدولة التي أحلم بها
أحلم بأن أعيش في دولة تكون هويتها إسلامية واضحة، ويكون الحكم فيها إسلامياً حقاً، لأن الحكم لله تعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ) [يوسف/67].
متابعة القراءة -
ماهي معايير النّصر بمقياس غزّة؟
النصر والهزيمة والنجاح والفشل يقاس بمعايير كثيرة أهمها: " تحقيق الأهداف" والآن لنقيّم من انتصر في هذه الجولة: أهداف الكيان الصهيوني: - كسر المقاومة - التخلص من سلاحها - قتل قادتها - فرض السيطرة على الأقصى - التهجير عند الرغبة - كسر إرادة الشعب الفلسطيني وكلها أهداف لم تتحقق.
متابعة القراءة -
بماذا يتميّز المسلمون اليوم؟
بماذا يتميّز المسلمون اليوم؟ وما الذي يفرقهم عن غيرهم؟ بغض النظر عن أماكن تواجدهم وسكناهم؟ قبل الإجابة على السؤال ينبغي التذكير بأن الهوية جزءان، ثابت ومتغير.
متابعة القراءة
طارق السويدان
مؤسس مشروع عمران لنهضة الأمة باحث ومفكر وداعية إسلامي، مدرب محترف في مجالات الإدارة والقيادة، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الإبداع