تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • وعلم آدم الأسماء كلها
    بواسطة: أحمد أبو رتيمة

    "وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ" (البقرة: 31). يبرز القرآن المشهد الأول في تاريخ استخلاف الإنسان في الأرض عبر منح هذا الكائن الجديد سلطاناً لم يكن للملائكة: "وعلم آدم الأسماء كلها".

    متابعة القراءة
  • رسالة إلى مالك بن نبي في ذكرى وفاته
    بواسطة: بدران بن لحسن

    يا "شاهد القرن"؛ إن القرآن لم يصر بعد "ظاهرة" علمية وحضارية نستمد منه التصورات والمفاهيم والمناهج والحلول. وأما "وجهة العالم الاسلامي" فلم تحدد بعد بدقة، وما زلنا نتراوح "بين الرشاد والتيه"، بالرغم من أننا "في مهب المعركة".

    متابعة القراءة
  • استيطان غزة من جديد ليست فكرة عابرة!
    بواسطة: محمد أبو شنب

    استيطان غزة من جديد ليست فكرة عابرة، ومخطأ بل جاهل من يظن أن كل ما يقوم به العدو في حرب إبادته هذه أنها مجرد رد فعل مبالغ فيه على مبادرة المقاومة. بل الأدق هو ما أعلنت عنه المقاومة في عدة تصريحات بأنها كانت ضربة استباقية، خاصة أن أي أهداف عسكرية للجيش تخلفها أهداف سياسية واستراتيجية بعيدة المدى.

    متابعة القراءة
  • أين الله من كل ما يحدث!
    بواسطة: أحمد أبو رتيمة

    لا يمكن أن تكون الكوارث في المجتمعات البشرية نقيضا للأسس الفكرية للإيمان بالله، حتى لو بلغت تلك الكوارث حدودها القصوى. ذلك لسبب بسيط وهو أن الرؤية القرآنية تعيد التكرار والتأكيد بكثافة في كل موطن من القرآن على حقيقة فناء الدنيا وقصرها وأفولها والتحذير من الركون إليها

    متابعة القراءة
  • من معين التجربة.. كيف يؤلف الدكتور علي محمد الصلابي كتبه ومقالاته؟
    بواسطة: طالب الدغيم

    تُثار من حين لآخر تساؤلات وانتقادات بشأن منهجية الدكتور علي محمَّد الصَّلَّابي في تأليف كتبه ومقالاته، سواء في التفسير،أم قَصص القرآن، أم التاريخ الإسلامي. وفي بعض الأحيان تُوجه الاتهامات لشخصه عياناً بياناً عبر شبكات التواصل الاجتماعي دون تحقق أو تدقيق، مما يُجدد الجدل والنقاش الإعلامي، ويثير القيل والقال. وغالباً ما تتجه هذه الانتقادات إلى الطعن في مصداقية وأمانة الدكتور علي محمَّد الصَّلَّابي العِلمية. وبينما يتساءل أحدهم: كيف ينجح الدكتور علي الصَّلَّابي في نشر هذا الكمّ الكبير من المؤلفات والمقالات؟

    متابعة القراءة
  • قراءة في كتاب الطغيان التشخيص والمدافعة للمفكر عبد الكريم بكار
    بواسطة: زبيدة مسعودي

    نُلم في هذا المقال بأهم موضوعات كتاب "الطغيان التشخيص والمدافعة" للدكتور عبد الكريم بكار، ونحلل أفكاره الرئيسة المبثوثة في أربعة فصول، ويأتي الاهتمام بمحتواه في سياق الظروف العامة التي تعيشها الأمة طوفانا وطغيانا، وما الطوفان إلا ردة فعل طبيعية حتمية على الطغيان الغربي المتغول على قلب الأمة العربية والإسلامية فلسطين.

    متابعة القراءة
  • اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    الظلم ظلم النفس وظلم الناس والظلم في حق الله تعالى، ومنه ضياع الحقوق، وقتل النفوس أو إيذاؤها، وإهانة الإنسان وقهره، وانتهاك الحُرمات، أو ما يعرف في العصر الحديث بانتهاك حقوق الإنسان، ويدخل في انتهاكها استضعاف الناس، وحرمانهم، واضطهادهم بحجة قوية أو ضعيفة أو دون حجة أصلاً.

    متابعة القراءة
  • محـمد جـلال كشك تعرَّفـوا عليه واقـرؤوا له
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    نشرتُ هذا المقال أولَ مرةٍ عام 2008 ، وأعدتُ نشره عام 2016 ، وها أنا أعيدُ نشرَهُ الآن لأهمية التذكير بالكبار أصحاب المنهج والرؤية... وقد فاتني؛ من باب الاعتراف بفضل من له فضل علينا؛ أن أنبه في المرتين السابقتين إلى أن أول من عرفني بهذا العملاق هو أستاذنا فضيلة العلامة الدكتور أحمد نوفل حفظه الله . نصيحةٌ لوجه الله ، بِمُجرَّد أن تُنهيَ هذا المقال تَوجَّه لأقرب مكتبةٍ وابتع أيَّ كتابٍ تجده لهذا الرجل، ولا مانع ـ إن استطعت ـ أن تبتاع كل كتبه! ولن تندم، أعدك بذلك، قد تـتـفق مع الرجل، وقد تختـلف، لكنني أعدك بأنك لن تندم، خاصةً إذا كنتَ حيَّاً!!

    متابعة القراءة
  • كيف أسس ابن خلدون العلوم الإنسانية والاجتماعية؟
    بواسطة: محمد عبد النور

    في المبحث الثالث من دراسته الطويلة عرّج أبو يعرب إلى فحص جدل الطبيعة والثقافة في المقدمة الخلدونية، ومفترضا أنها الجدلية الضمنية في المقدمة، التي تقابل الجدلية التي صرح بها ابن خلدون، وهي جدلية البداوة والحضارة، حيث أشار أبويعرب إلى أنه اضطر لاستنباط الجدلية الضمنية "بتحليل شديد التعقيد"، وذلك لاستكمال مبادئ تفسير العمران بمؤثرات التاريخين الطبيعي والحضاري.

    متابعة القراءة
  • لماذا لا يغفر الله أن يٌشرك به؟
    بواسطة: ياسين أعمران

    كل هذا الفساد جاء من عقيدة أزاحت فكرة محورية الله في الكون لتُحلّ محلّها الإنسان، وقد يتلبّس هذا الإنسان تارة بدثار الآيديولوجية والدولة وغيرها من الصور التي يتمثّل له فيها الشيطان، لكنها محورية الإنسان لأنه منتج الفكرة وصانع الدولة ولأنه هو النظام الذي يريد المحافظة عليه مهما أفسد في سبيل ذلك، لهذا قال سبحانه عن المشرك: ((أفرأيت من اتّخذ إلهه هواه))، فالرأسمالية والليبرالية والاشتراكية والشيوعية وسمّ ما شئت من آيديولوجيات هي هوى الإنسان واختياراته وأفكاره!

    متابعة القراءة