-
هل تشهد مؤسسة الزواج تغيرات جذرية في عالمنا العربي؟
كلمة الأسرة واسعة المدى، فلا يمكن حصرها في تلك التركيبة العائلية بين الزوجين والأبناء الذين هم ثمرة الزواج وفروعهم، فالأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية التي يتكون منها البناء الاجتماعي للمجتمع فصلاح الأسرة واستقرارها يولد أفراد صالحين مصلحين في المجتمع يعينون على بناء الحضارة وازدهارها لا احباطها وإنزال مقامتها.
متابعة القراءة -
في فقه الانتقال نحو الحكم الراشد: الدور المطلوب للمجتمع المدني
حتى نتمكن من النفاذ إلى جذور الأزمة التي ترزح تحتها أمتنا، فإنه لابد لنا من تخطي حالة الجهل أو التجاهل لشروط الانتقال من نظام الفردانية والتسلط الذي جعلنا نتنكب معارج صعودنا طوال قرون من تاريخنا، وذلك بالبحث عن الطريق السالكة في اتجاه النظام الجماعي الذي يعطي الأولوية للمجتمع المدني، ويصل السلطة بالشعب، ولن" تكون هناك إمكانية لإعادة تأسيس السلطة الفاعلة إلا بقدر ما سوف ننجح في خلق هذه المجتمعات المحلية الفاعلة والمستقلة ذاتيا، أي المتمتعة بالحد الأدنى من الرشاد والعقلنة الذاتية" [1]، وهي الخصائص التي تسمح بالانتقال إلى مرافئ الحكم الراشد على هدي فقه التحرر والانتقال..
متابعة القراءة -
أن نجعل من الإنتاجية مقياسا لفاعلية الفرد!
يتكون جسم الإنسان من أعضاء مختلفة، تُغذيها العُروق والأوردة الصادرة من القلب، فإن حدث عطبٌ في إحدى العروق أو حال حائل دون إتمامها لمهمتها على الوجه المطلوب كان المرضُ وعدم كفاءة الجزء غير المتغذي، مما يقودُنا لأهمية كل عرق وأهمية إتمامه لعمله.
متابعة القراءة -
المبادرة أول خطوة في مسار النهضة
إنّ حالة الأمة اليوم هي نتاج نفسيات وقناعات ذميمة شلت القوة الاجتماعية وأدخلتها في أزمات عصفت بها من غربها إلى شرقها، فأقحمتنا في نفق الأمم الراكدة حضاريا، إذا كنت واحدا من المهتمين بنهضة الأمة والرفع من شأنها ستجد أن هذه القصة البسيطة نموذج موجود عند كل فرد من هذه الأمة في حياته.
متابعة القراءة -
هموم إيجابية
لكل واحد منا قصته وقصصه مع الهموم، ولكل تجربته أو تجاربه معها، لأننا نعيش حياة هي الموطن الأصلي لنموها والفضاء المناسب لانتشارها، هموم الدراسة، هموم الوظيفة، هموم الزواج، وهموم البيت والأولاد، هموم الغربة، وهموم الفقد وهموم تأمين لقمة العيش، وهموم ما يجري في البلد، غالبية الناس تدور همومهم حول هذه المعاني، وقلة منهم له هموم تدور في أفلاك أخرى.
متابعة القراءة -
طاقات الشباب.. استنزاف أم استشراف؟!
إنّ أخطر هدر تعاني منه بلداننا هو إهدار طاقات الشباب بلا استثمار حقيقي يعود عليهم وعلى بلدانهم بالنفع والتقدم. فالشباب الذين هم أساس البناء وأداة التغيير مهملون في الغالب دون رعاية أو تطوير ودون تنمية أو توظيف …
متابعة القراءة -
وهم الإنجاز
الإنجاز هو أنْ يَبْقى ظِلُّك شَامِخًا حِينَ تَخْتَفِي الوُجُوهُ وتَتَلَاشَى الأَصْواتُ من حَوْلِك، أنْ تَبْقَى بِعَيْنَي نَفْسِك ثابتًا كما تُحِبّ أنْ تَرَى وتُرَى، وهو أن تَمْتَلِئ بالرّضا كَيْفَمَا الْتَفَتّ وأَيْنَمَا رَنَوت.
متابعة القراءة -
من تلاوة التنغيم إلى تلاوة التفهيم: من الابتهاج إلى الإنتاج
من الأمانة الإقرار بأنّ هناك انتشاء وابتهاجا وتفاعلا مع تلاوات قرآن التراويح في رمضان، والتي أبكت واقشعرت لها جلود الكثيرين ووجلت لها قلوب آخرين. ولكن ماذا بعد غلق مصحف التراويح مع انتهاء رمضان، هل لذلك الانتشاء والابتهاج من أثر ملموس في النفس والمجتمع، وفي الأخلاق و المعاملات؟
متابعة القراءة -
الفاعلية.. تلك الثَروة المقبورة!
"الفاعليّة مفتاحٌ من مفاتيح النهضة" ، أضاعته أمتنا الإسلاميّة فأوصدت عُنوةً كلّ المداخل الحضاريّة المؤديّة إلى رغدِ العيش وكريمه، تداعت عليها سائرُ الأمم وأضحت تحت طائل التبعية، آنئذٍ صح اتصافُها "بـالغُثائيّة"، إذْ أنّ المتأمل في واقعها لا يكاد يجدّ قلةً في الموارد البشرية ولا نُقصًا في المقدرات.. ((لا بل أنتم كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغُثَاء السيل)) ، في تعبيرٍ نبويّ دقيقٍ وفريد لحالة العجز التي تمر بها الأمّة اليوم: أكوام بشريّة بغير مهابةٍ، يجري بها تيارٌ جارفٌ حيث اتجه، وَاهنة مسلوبة الإرادة، فاقدةً بذلك فاعليتها الحضارية وموضعها التنافسي، لتصبح مفعولًا بها لفاعل تقديره الأمم الريادية الناهضة.
متابعة القراءة