تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • وهم الإنجاز
    بواسطة: إيناس بوبس

    الإنجاز هو أنْ يَبْقى ظِلُّك شَامِخًا حِينَ تَخْتَفِي الوُجُوهُ وتَتَلَاشَى الأَصْواتُ من حَوْلِك، أنْ تَبْقَى بِعَيْنَي نَفْسِك ثابتًا كما تُحِبّ أنْ تَرَى وتُرَى، وهو أن تَمْتَلِئ بالرّضا كَيْفَمَا الْتَفَتّ وأَيْنَمَا رَنَوت.

    متابعة القراءة
  • من تلاوة التنغيم إلى تلاوة التفهيم: من الابتهاج إلى الإنتاج
    بواسطة: عبد القادر عبار

    من الأمانة الإقرار بأنّ هناك انتشاء وابتهاجا وتفاعلا مع تلاوات قرآن التراويح في رمضان، والتي أبكت واقشعرت لها جلود الكثيرين ووجلت لها قلوب آخرين. ولكن ماذا بعد غلق مصحف التراويح مع انتهاء رمضان، هل لذلك الانتشاء والابتهاج من أثر ملموس في النفس والمجتمع، وفي الأخلاق و المعاملات؟

    متابعة القراءة
  • الفاعلية.. تلك الثَروة المقبورة!
    بواسطة: فريق التحرير

    "الفاعليّة مفتاحٌ من مفاتيح النهضة" ، أضاعته أمتنا الإسلاميّة فأوصدت عُنوةً كلّ المداخل الحضاريّة المؤديّة إلى رغدِ العيش وكريمه، تداعت عليها سائرُ الأمم وأضحت تحت طائل التبعية، آنئذٍ صح اتصافُها "بـالغُثائيّة"،  إذْ أنّ المتأمل في واقعها لا يكاد يجدّ قلةً في الموارد البشرية ولا نُقصًا في المقدرات.. ((لا بل أنتم كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغُثَاء السيل)) ، في تعبيرٍ نبويّ دقيقٍ وفريد لحالة العجز التي تمر بها الأمّة اليوم: أكوام بشريّة بغير مهابةٍ، يجري بها تيارٌ جارفٌ حيث اتجه، وَاهنة مسلوبة الإرادة، فاقدةً بذلك فاعليتها الحضارية وموضعها التنافسي، لتصبح مفعولًا بها لفاعل تقديره الأمم الريادية الناهضة.

    متابعة القراءة