-
الجماهير والقابلية للقيادة
الجماهير بطبيعتها لديها القابلية للقيادة، أي أنها بطبيعتها تتأثر بالمشاريع التي تسعى لتحريكها نحو أهداف ما، وفي هذا السياق يمكن القول أن نوعية الأفكار المستقرة لدى هذه الجماهير هي ما يحدد شكل هذه القابلية، وهي ما يحدد بأي مشاريع ستتأثر ولأي مصير ستصل.
متابعة القراءة -
بطولات نـفسية لا تمثال لها!
يُصِرُّ البعضُ على ضرورة نحت تماثيلَ لمن يدّعون أنهم زعماء، ونصبها في ساحات المدن، تخليدا لهم، وتذكيرا بإنجازاتهم!! وهي قد تكلّف أموالًا طائلة تكفي لِسَدّ باب الجوع والبطالة، رغم أن مصيرها، أن تظلّ رابضةً، مُهملة ً، لا تجذب انتباهًا ولا تشحن وجدانًا ولا يعبَأ بها المارة، لأنها –أي التماثيل– لا تُجسّد إلا بطولات وهميّة، مُركّبة، لا يمكنها أن تحرّك القلوب، ولا أن تهيّج أشواق الروح.
متابعة القراءة -
محاولات تفريغ الأمة من رموز الهمّة
مشروع كيدي خبيث وخطير يعمل أساسا على إفراغ الأمة من كل رموز الهمة العلمية والوطنية والسياسية والفكرية حتى تفقد مناعتها وتبقى عرجاء عليلة مستضعفة لا تجرأ على مقاومة ولا يرجى منها عطاء، أرملة بائسة لا وليّ لها ولا عائل سوى الأمم المتحدة ولا وطن لها إلا خيام اللاجئين وأرصفة الغربة.
متابعة القراءة -
كيف نكتشف المُختلِف؟
"المختلف" هو الذي يغير الدنيا، ويشعل فتيلة النهضة للدولة، وهو الذي يبدع في العلوم الإنسانية والتطبيقية فيطورها، وهو أو هي من يصنع الحضارة أو يساهم في صنعها، ويغير مسار التاريخ كله مباشرة بصنع يده أو بشكل غير مباشر على يد من تأثروا به.
متابعة القراءة -
نظرات في أزمات القادة والقيادة..
يجمع كل قارئ للتاريخ وممعن في الاجتماع الإنساني أن الجماعة الإنسانية الحضارية لا بد لها من صفوةٍ قائدة ممن اختمرت بعجين النهضة وفكره وصقلت على صناعة القرار الأصوب وتشاركه بجرأة واعتداد وفراسة. بنظر ثاقب قادر على الاستشراف ومقاومة التحديات مستمسك بالثوابت. نفر على قلته ومحدودية عدده لكنه صانع التأثير، شبابيُّ العنفوان، مسيّر للحراك، متطلع ومحفز للتغيير ولا يرضى بحالٍ غير الحالِ الأقوم والأفضل. موكل للخبرة والملكات من العلوم والإدارة وفنون السياسة يولي اهتماما بتطوير الأشخاص وتحرير المواهب كأولوية أولى قبل إدارة الأشياء..
متابعة القراءة