-
تواضع العظماء.. تأملات في قصة موسى (عليه السلام)
إن موسى -عليه السلام- ذو مكانة، ومنزلة رفيعة، ومكانة موسى - عليه السلام - ليست ادّعاء بغرور النفس، ولا مظنونة تحتمل الصواب والخطأ، ولا استنتاجاً يُصدق أو لا يصدق، بل هي مقطوع بوحي رباني صادق، لقد زكّاه ربه - تبارك وتعالى - ويكفي بذلك تزكية، وأين تأتي تزكية البشر أمام تزكية الله عزَّ وجَلَّ؟
متابعة القراءة -
أنصار نظرية التطور وأسلوب الخلط بين الحقيقة والخرافة
ما يسمى نظرية التطور لداروين تقول بأن الكائنات الحية جميعها جاءت بمجموع الصدف العشوائية، ودون قصد ولا تصميم مسبق، ولإقناع الناس والعوام بأركانها الخرافية، والتي تناقض العقل والعلم معا، تحالفت مع طرق استدلال باطلة ومتحايلة، مع ذكر أكاذيب وعلم زائف ثبت خطئه، وذلك مثل حفرية هنا أو عضو بلا وظيفة هناك حسب ما يزعمون، وهذا كله كذب ودجل وتدليس وتدنيس للحقائق والعلم التجريبي المثبت الصادق والصحيح.
متابعة القراءة -
الحديث عن إبراهيم في سورة مريم.. وأسباب إبراز الحوار بين الابن وأبيه
إنَّ أول سورة سردت لنا حديثاً مفصلاً عن إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - هي سورة مريم عليها السلام،التي نزلت مبكّرة بعض الشيء، ويدلّ هذا أنّ جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه- قرأها على النجاشي ومن عنده من رجال الدين النصارى.
متابعة القراءة -
لماذا ينجب السوريون في مخيمات اللجوء رغم الأوضاع المتردية؟ سؤال استنكاري نحوّله إلى استفهامي
على فترات متباعدة، وخصوصًا عندما تكون هناك حملات لجمع التبرعات لمخيمات اللاجئين تشرح أوضاعهم المتردية والظروف التي يعيشها الأطفال هناك، تتعالى بعض الأصوات بالسؤال المتكرر "لماذا ينجب اللاجئون في مخيمات اللجوء رغم درايتهم الكاملة بظروف العيش غير الملائمة التي ستستقبل أطفالهم الجدد"؟
متابعة القراءة -
التفاصيل مهمة أيضا
كثير من الناس يَتَهَيَّبون مواقعة الأمور العظام، ويحذرونها، ويستعدون لإنجاز الأعمال الشاقة، ويتحملون ذلك، ولكنهم لا يلتفتون لصغار الأمور وتفاصيلها، بدعوى أنها غير مهمة، والتفريط فيها لا يترتب عليها عواقب وخيمة!!!
متابعة القراءة -
الصحابة (رضوان الله عليهم) لا يُحبُّهم إلا مؤمنٌ ولا يُبغضهم إلا منافقٌ أو جاهل
جاء هذا المقال رداًعلى الهجوم الذي استهدف صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منقبل أعدائهم، مما أوجب التذكير بسيرة صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفضائِلهم وعدلهم وخِصالهم ومكانتهم وأثرهم وفضلهم على العالمين. ولأنكم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فالكل أمام مسؤولية كبرى، فمن واجب عُلمائنا وأبناء أمتنا التصدي لتلك الهجمات المغرضة، ورفع مكانة الصحابة والذود عنهم؛ لأنهم خير البشر بعد الأنبياء والمرسلين.
متابعة القراءة -
الشباب عماد الأمة وسر نهضتها
تشاركنا الأوضاع الراهنة من حوادث وكوارث تحرق حياة الشباب مهددة لهم ومستأصلة شأفتهم ومزيلة إضاءة وجوههم من وسط العامة. الشباب، عبارة عن الحماسة والشجاعة وأمل الأمة ورمز القوة، تتجمعُ فيه الأفكار البناءة والأعمال الفعالة. نحب أن نصغي إلى الأنباء الشاملة عن بطولات الشباب من حصولهم على المراكز العالية في مختلف المجالات، فهمتهم تحتاج إليها الأمة دائمةُ الأبد، والمجتمع الحقيقي المهتم بمستقبل شبابه لن يُضَيّع لحظة من اللحظات التي تجعله قادراً على حمل الشباب للقيام برسم خارطات الأهداف البنائية للأمة.
متابعة القراءة -
اليسرُ ورفعُ الحرج في الدين وعلاقته بتحقيق مبدأ العدل
من ملامح العدل وأبرز سماته اليسر ورفع الحرج، وقد تقرر أن الدين هو دين الوسط فلا غلو ولا جفاء ولا إفراط ولا تفريط، واليسر ورفع الحرج مرتبة عالية بين الإفراط والتفريط وبين التشدد والتنطع، وبين الإهمال والتضييع. يقول الدكتور صالح بن حميد: إن رفع الحرج والسماحة والسهولة راجع إلى الاعتدال والوسط، فلا إفراط ولا تفريط، فالتنطع والتشديد حرج من جانب عسر التكاليف، والإفراط والتقصير حرج فيما يؤدي إليه من تعطيل المصالح، وعدم تحقيق مصالح الشرع. [رفع الحرج في الشريعة الإسلامية، صالح بن حميد، ص: 13].
متابعة القراءة -
الداروينية الاجتماعية والقضاء على البشرية
التطور الدارويني يقوم على أن الكائنات الحية جاءت عبر تطور خلية أولية بطفرات عشوائية وانتخاب طبيعي، والانتخاب الطبيعي يعني أن البقاء في هذه الطبيعة هو للكائن الأصلح في قدرته على التكيف مع الطبيعة، والبقاء للأصلح يعني الصراع مع الكائنات الأخرى الأحط في السلم التطوري، فالصراع هو قانون الطبيعة حسب (تشارلز داروين – (Charles Darwin، وقد نشر ذلك في كتابه (أصل الأنواع)، ثم في كتابه (أصل الإنسان).
متابعة القراءة -
خيرية الأمة الإسلامية في وسطيتها وعدم غلّوها
من الأمور التي فضل الله تعالى بها الأمة المسلمة، وميزها على سائر الأمم، وجعلها وسيلة للشهادة على الناس، وذكرها في كتابه على سبيل التفضل عليهم؛ (الوسطية)؛ فهي مطلب شرعي أصيل ومقصد عظيم؛ وهي كذلك الاعتدال في كل الأمور في الحياة والتوسط بين الغلو والتفريط؛ قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 143].
متابعة القراءة