تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الشرق الأوسط بين الإرادتين!
    بواسطة: محمد بن عبد الله آيت الزعيم

    كما هو معلوم، فمنذ الإعلان عن ميلاد النظام الدولي الجديد، عقب سقوط الإتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، الأحداث اللاحقة وضعت الشرق الأوسط من جديد على صفيح سياسي ايديولوجي حضاري ساخن، وكأن المنطقة مكتوب لها أن تعيش على إيقاع هذا النوع من الصراعات التي ارتبطت بها منذ القديم. فهي لم تكد تتنفس الصعداء من توترات الحرب الباردة حتى داهمتها وبَاغتتها ظروف حرب جديدة، لتضعها مجددا على فوهة بركان سياسي حضاري نشيط، وهي الآن تحترق جراء هذا الوضع الجديد.

    متابعة القراءة
  • أسباب نهوض الأمة وقوتها
    بواسطة: محمد وائل الحنبلي

    إلى الذين يبحثونَ عن جمع الكلمة ورِفعةِ المكانة: قال تعالى: {لقد كان في قَصَصِهم عبرةٌ لأُولي الألبابِ، ما كان حديثًا يُفتَرى} قصَّ الله علينا في محكم التِّبيان ما جرى مع الأُمم السابقة للاعتبار والتفكُّر، والاستفادةِ والتأمُّل، فذكر لنا أسبابَ هلاكِ بعضِ الأمم؛ لنبتعدَ عما اقترفوا وفعلوا...

    متابعة القراءة
  • التأثير السرياني في الحضارة الإسلامية.. حركة الترجمة وفلسفة الأفكار
    بواسطة: طالب الدغيم

    مع اتساع حركة الفتح الإسلامي، وجد المسلمون أنفسهم أمام شعوب ثقافتها أغنى بكثير من ثقافتهم، فرأوا من الحِكمة احترامها، واكتفوا بالسيطرة عليها سياسياً واقتصادياً. وتلك السياسة المتسامحة أدت لنهضة فكرية عظيمة في العصر الإسلامي، عززتها حركة الترجمة من الحضارات العريقة (اللاتينية والفارسية والسريانية)، والتي تمت على أيدي مترجمين وإداريين من أبناء تلك الشعوب في الأراضي الجديدة، والتي كان السُريان في بلاد الشام والعراق من أهم مكوناتها. فقد تزعم السريان حركة الترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية لمدة تزيد عن ثلاثة قرون وأكثر.

    متابعة القراءة
  • عبد المجيد النجار.. صرخة إخراج الأمة من حرب العقيدة إلى عقيدة النهضة
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    بلد أُريد له أن يتعلمن بعد إسلامه، ويقطع الصلة بين ماضيه وحاضره، فأبى إلا أن يلد لكل زمان من يحفظ الأصول ويسقي الجذور، ويعلم الأمة ألا خوف على هذا البلد في إسلامه وتاريخه، تلك هي إفريقية الماضي تونس الحاضر.

    متابعة القراءة
  • ما هي معايير DAC؟ وما دورها في المراقبة والتقييم؟
    بواسطة: غيث البحر

    تعد لجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) منتدى لمناقشة القضايا المحيطة بالمعونات والتنمية والحد من الفقر في البلدان النامية. تصف نفسها بأنها “مكان وصوت” البلدان المانحة الكبرى في العالم. تم تأسيسها عام 1961 وتضم 30 دولة من الدول الأعضاء مثل: أمريكا، بريطانيا، سويسرا، ألمانيا، كندا، كوريا، السويد وغيره من دول الاتحاد الأوربي والدول الكبرى.

    متابعة القراءة
  • هل حرب الصين على الإيغور حرب هوية؟
    بواسطة: سمية سي بوعكاز

    لا تزال الصين تمارس اضطهادها، وتظلمها للأقليات الإيغورية بشتى الطرق، ورغم الانتشار الواسع والمخيف لفيروس كوفيد 19، والذي لم يمنعها من ممارسة عنجهيتها تجاه المسلمين. وتعتبر الحرب التي تشنها الصين على الأقليات المسلمة بمثابة الوجه البشع للصين، بعيدا على تفوقها الاقتصادي، وصعودها كمنافس قوي في الساحة الدولية، وكمصدر للصناعات، والتطور، والتكنولوجيا، وما يحدث داخل المشهد الصيني ضد أقليات الإيغور بمثابة صراع هوياتي.

    متابعة القراءة
  • مفاهيم متحيّزة!
    بواسطة: عبد الرحمان الحاتمي

    تعرضت القيم والمفاهيم الإنسانية خلال العقود الأخيرة لعملية تجريف وتمييع واستغلال سيّء لرونق معانيها بعد تفريغها من مدلولاتها، ومحاصرتها في حيّز ضيّق، يخضع بشكل كلي لقوانين تيارية وطبقيه وايدلوجية دينية أو فكرية محددة، واختُزِل استخدامها ليلبي فقط رغبات ومصالح أممٌ من البشر استطاعت خلال غفلةٍ من الزمن تجميع عناصر الهيمنة، وتحقيق قفزة في ثلاث من مقومات الحضارة هي: العلم والمال والقوة، ولكنها افتقدت وللأسف لرابع المقومات وأهمها وهي الأخلاق.

    متابعة القراءة
  • فِقهُنا السّياسي المُرْهَق
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    كتب الدكتور: محمد ولد المختار الشنقيطي مقالا تحت عنوان: (فضائل الثّورة والفقه السّياسي المُرهَق). فيرى بأنّ فِقْهَنا السّياسي في مجال الثّورة على الظّلم: فِقهٌ مرهَق، وأصبح عبئًا ثقيلاً لا مصدرًا مُلهِمًا، ويعود بنا تاريخيًّا إلى "مذابح الأمويين" ضدّ معارضيهم، والتي زرعت في الأمّة روح التشاؤم الدّفين في الثقافة الإسلامية لتعطيل أيِّ جُهدٍ للإصلاح السياسي مهما كان متعيّنًا، وضاعفَ هذا التشاؤمَ المعارضةُ المسلّحة للخوارج، التي استباحت المجتمع كلَّه بحجّة تخليصه من الجور السّياسي.

    متابعة القراءة
  • البشر ليسوا أنانيين بطبيعتهم.. نحن مجبرون على العمل معا!
    بواسطة: إسلام هواري

    لطالما كان هناك افتراض عام بأن البشر أنانيون في الأساس. نحن على ما يبدو لا نرحم، ولدينا دوافع قوية للتنافس بين بعضنا البعض من أجل السيطرة على الموارد والقوة والممتلكات.إذا كنا لطفاء مع بعضنا البعض، فهذا عادة ما يكون بسبب دوافعنا الخفية.

    متابعة القراءة
  • ابدأ الآن!
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد، كم من مرة عزمت أن تبدأ في اكتساب مهارة جديدة، أو عادة إيجابية، ووضعت برنامجا فيه خيري الدنيا والآخرة، أو ممارسة رياضة، أو قراءة كتاب، أو تَعَلُّمِ لغة ثانية، أو مباشرة مشروع معين… لكن سرعان ما انطفأت جذوة حماسك، وتراجعت قوة رغبتك. إما بدأت في تنفيذ ما بدأته ولم تُتمه، وإما لم تبدأه أصلا وبقي حبرا على ورق.

    متابعة القراءة