تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • لكي لا تأسوا ولا تفرحوا
    بواسطة: مصعب الأحرار

    الإنسان وما أدراك ما هو، كائن معقد فهمه فقط عند الإبتعاد عن رؤيته من خلال الوحي، كائن ذو تناقضات داخلية متعددة ومزدوجة، فأحياناً يخاف وأحياناً يقتحم، يكون شجاعاً ثم يغدو جباناً، يشعر أن داخله قوي ثم ينقلب الشعور فجأة لهش.

    متابعة القراءة
  • العالم العربي ومؤشر الابتكار العلمي
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ الحقيقة التي لا غُبار عليها أنّ فجوة كبيرةً قد تشكّلت بين العالم العربي والدول المتقدمة، وهي فجوةٌ رقميّة تتسعُ باختلافات معرفية تخص إمكانات التعلّم وإنتاج المعرفة عبر نُظُم وطنية للابتكار قادرة على تحويل الموارد المعرفية الأولى إلى قدرات استيعابية تنبني على الارتقاء بالكفاءات وتنمية المعارف عبر التراكم والتعلّم المستمر. وعلى إثر هذا تتهافتُ الدول العربيّة اليوم على إرساء منظومة معرفية تمكّنها من اللحاق بالركب التكنولوجي وتطوير قدراتها المعرفية، من أجل بناء اقتصاد قوي قادر على الصّمود في وجه تقلّبات الأسواق العالمية، العولمة، التنافسية وسرعة الأداء.

    متابعة القراءة
  • تركيا أُنْمُوذَجٌ ..في زمن الجائحة
    بواسطة: جمال الحسن

    تبرز تركيا كأنموذج جديد ومميز في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وقد أثبتت للعالم أجمع قدرتها على محاربة الفيروس، في ظل ما أظهرته الوقائع والأرقام في الفترة الماضية. فيروس كورونا الذي ظهر في الصين في يناير الماضي، اجتاح العالم من أطرافه الأربعة خلال فترة أشهر قليلة جداً، وبالرغم من صغر حجمه أحدث هزات قوية في مناعة النظام العالمي وأصابه بالشلل. هذه الحالة الطارئة دفعت الدول لاتخاذ سلسلة من القرارات السريعة لضمان سلامة وصحة مواطنيها بأشكال مختلفة

    متابعة القراءة
  • يوم تزدهر أفلامنا
    بواسطة: معاذ محساس

    بعد ما حازه مسلسل قيامة أرطغرل من رواج في أوساط المسلمين، ومدى تأثرهم بأسلوبه الجديد صار بالإمكان ظهور أفلام مماثلة لمخرجين آخرين، بحيث يتم التركيز على المحتوى بالدرجة الأولى وعدم الإكتفاء بالمبالغة في الدراما الفارغة، والقصص الوهمية التي لا تزيد الشعوب سوى تقوقعا وسطحية في العلاقات والتفكير، ثم الاهتمام بأداء الممثلين واستعمال تقنيات وجودة بمعايير عالمية والمشاركة الواسعة في المسابقات والمهرجانات العالمية، والفوز ببعضها، وبالتالي تحسن المستوى العام للأفلام العربية والإسلامية.

    متابعة القراءة
  • في ضيافة النبي صلى الله عليه وسلم: النبي القائد والنبي الإنسان
    بواسطة: وضاح خنفر

    إخواني أخواتي نتناول في هذه الحلقة الرابعة والأخيرة من سلسلة في "ضيافة النبي" جانباً عظيماً وجميلاً من حياة النبي القائد والنبي الإنسان، لم أجد مبرراً للفصل بين هذين الجانبين في حياة النبي، كالقول على سبيل المثال بأن النبي القائد صلى الله عليه وسلم يختلفُ منهجيا عن النبي الإنسان في بيته وبين أهله، ذلك أننا اعتدنا في عالم البراغماتية السياسة أن نقول بضرورة الفصل بين الحياة الشخصية والحياة العامة للساسة والقادة، والقول في ذلك هو أن الإنسان في حياته الخاصة ذو طبيعةٍ يحتاج فيها إلى قدرٍ عال من الحرية الشخصية في بيته وبين أهله، وبالتالي ليس لأحد الحق في الاطلاع عليها، أما السياسي في ممارساته العامة فيلتزم بمجموعةٌ من النظم والقواعد، وهي مفتوحة للعامة، تقتضي الشفافية لكي تنتج عنها القدرة على المحاسبة.

    متابعة القراءة
  • الحجر الفكري مع مالك بن نبي
    بواسطة: عيسى السقاري

    لقد استحكمت غربة "مالك بن نبي" على الساحة الفكرية نتيجة منهجيته الصارمة التي رتب أفكاره عليها، ورؤيته البعيدة التي تضع مشروعه النهضوي في إطاره الإنساني الشامل، وفي موقعه على مسار الدورات الحضارية، متميزاً بذلك على سائر مفكري حركة النهضة بشقيها الحداثي والسلفي، فلم يفهمه أي من التيارين، ولم يمكن تصنفيه ضمن واحد منهما، فكان مرفوضًا منهما كليهما.

    متابعة القراءة
  • تشومسكي معلقا على أزمة كورونا: النيوليبرالية المتوحشة هي السبب!
    بواسطة: سارة لطاف

    في لقاء حول أزمة فيروس كورونا على قناة DiEM25 TV، انتقد عالم اللسانيات والمفكر والناقد السياسي نعوم تشومسكي [1] خطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلقة بالجائحة قائلا إنها تذكره بفترة انتشار طاعون الفاشية في ثلاثينيات القرن العشرين عندما كان طفلا يستمع إلى هتلر عبر الراديو وهو يخاطب الحشود الصاخبة "تتشابه الحالة المزاجية ولهجة التهديد السائدة آنذاك مع الوضع الحالي". "إنه مختل اجتماعي لا يهتم إلا لنفسه" هكذا وصف تشومسكي ترمب واستنكر فكرة أن مصير البلاد والعالم بيد "مهرج" حسب قوله.

    متابعة القراءة
  • إلى المحترفين.. فيما يكمن الاحتراف الأساسي؟
    بواسطة: يوسف ترك

    أحببت أن أشرح جزءًا من المعاناة مع "بعض" أو "معظم" المحترفين" أو ما يطلقونه على أنفسهم بأنهم من أهم المحترفين العرب " كلًا في مجاله. لأنني لا أريد أن أكون شموليا بكل تأكيد. نحن كشركة نحتاج في بعض الأحيان لخدمات معينة، من بعض المحترفين وطبعاً يكون ذلك ضمن أجور مادية, ونحن كشركة فعلياً ندفع بسخاء في بعض الأحيان للأشخاص الذين يقومون بعمل احترافي لنا.

    متابعة القراءة
  • جدلية المعياري والبنيوي في تحديد الحوكمة الرشيدة
    بواسطة: لؤي صافي

    يمكن إلقاء الضوء على طبيعة العملية الإدارية وتطوير السياسات باعتماد مقاربات عديدة، ومن أهم هذه المقاربات، المقاربة البنيوية التي تبحث في البنية الاجتماعية والسياسية، والمقاربة الإجرائية التي تبحث في آليات تطوير السياسات وصنع القرارات، وأخيرا المقاربة التحليلية التي تسعى إلى ربط القوى السياسية بنتائج العملية السياسية.

    متابعة القراءة
  • بين ذهنية الفكر وذهنية العمل.. المجتمع اليمني أنموذجا
    بواسطة: أحمد عباس الملجمي

    يقول عالِم الاجتماع "أنتوني غِدِنز" في كتابه «علم الاجتماع» من ترجمة الدكتور فايز الصُيّاغ؛ تجري التنشئة الاجتماعية الأولية في مرحلتي الرضاعة والطفولة، وتُعتبر هذه هي الفترة التي يصل فيها التعلّم الثقافي أقصى درجات الكثافة، إذ أن الأطفال يتعلمون فيها اللغة وأنماط السلوك الأساسية التي تُشكل الأساس لمراحل التعليم والتعلّم اللاحقة، وتكون العائلة هي الفاعل المؤثر الأبرز والأكثر أهمية في هذه الفترة. أما قول غدنز عن التنشئة الثانوية، فتحدث حسب قوله في فترة لاحقة من الطفولة، وتستمر حتى سن البلوغ، وتدخل الساحة في هذه المرحلة عوامل فاعلة أخرى تتولى بعض الأدوار والمسؤوليات التي كانت تقوم بها العائلة.

    متابعة القراءة