-
الدعاء.. غذاءُ الأرواح وراحةُ للقلوب في البلايا والمحن
الدعاء مثل سائر الأسباب، كالتوكل والصدقة... سبب لجلب المنافع ودفع المضار، ثم الدعاء ـ مع ثبوت كونه سبباً ـ داخل في القضاء، ولا يخرج عنه، لأن الله سبحانه أحاط بكل شئ علماً، وقدر كل شئ تقديراً، ولا يمكن أن يخرج شئ عن قضائه، فلهذا الدعاء نفسه داخل القضاء، إذا قدر الدعاء وأنه سبب لكذا فلا بد أن يدعو الرجل وأن يتسبب ذلك فيما جعله الله سبباً.
متابعة القراءة -
كورونا بين نظرية المؤامرة والتأويل الديني
منذ الأزل الإنساني والأمراض تتعاقب على السيد الإنسان، سلسلة من الأمراض بعضها من نفس العائلة وبعضها من اُخر، ومن هذه السلسلة العريضة على سبيل المثال لا الحصر الإيبولا، ميرس، وسارس، واليوم كوفيد 19.
متابعة القراءة -
كيف تصنع من الحدث فكرة تسويقية؟
يُعنى التسويق بأهمية بالغة لدى المؤسسات وأصحاب المشاريع فهو الحلقة الرئيسية لإيصال المنتجات والأفكار للعملاء وفق طرق وأساليب تختلف من مؤسسة لأخرى، وفي هذا يجتهد مسؤولي التسويق ومندوبي المبيعات داخل كل مؤسسة في البحث عن محتوى تسويقي مناسب يلبي رغبات العملاء ويشعرهم بضرورة اقتناء المنتج، وفي زمن التنافس بات التسويق يحتاج إلى أفكار إبداعية يتفاعل معها الجمهور من أجل زيادة عدد الوصول الى العملاء المتوقعين وبالتالي تحقيق هامش من المبيعات مُرضي للمؤسسة التجارية أو الاقتصادية، وفي ظل الحياة التي ن
متابعة القراءة -
الحياة أرجوحة بين الآمال والآلام
تسير قوارب الحياة إلى غايتها تغالب الأمواج ولا تتقهقر أو تلتفت بعيدا عن نظرها، تتقدم إلى الأمام على أمل أنها تجد مجدا، ولو أنها ستواجه عدة عوائق في طرائقها. بل لا تفسخ أملها أمام ألمها. كيف يحدث إذا؟ إن الظنون تجعلكم منكسري القلب وتؤدي بكم إلى الحفرة الضخمة المليئة بالأحزان، هل من المحتم عليكم أن تحملوا مثل هذه الظنون والأفكار السلبية؟ ستكون خطيرة عليكم رغم وجود اليقين بالموت، اكتشفوا أسرار السرور والحبور لكي لا تسقطوا في الخوف من الغد.
متابعة القراءة -
عالم ما بعد كورونا.. إلى أين؟
جرى على ألسنة الكثير من الناس إن جائحة كورونا ستقلب الموازين رأسا على عقب؛ وان عالم ما بعد كورونا لن يكون حتما مثلما كان قبل كورونا. والحقيقة أن هذا القول فيه قدر من الصحة، ولكنه لا يخلو من المبالغة في ذات الوقت. ذلك أن كورونا شأنها في ذلك شأن طواعين وجوائح وكوارث طبيعية أخرى ضربت البشرية قديما وحديثا ستمر آجلا أم عاجلا، ولن تكون نهاية التاريخ أو بدايته، ولكنها بكل تأكيد ستترك ندوبا نفسية وآثار سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة النطاق داخل الدول وفيما بينها، وفي نظام العلاقات الدولية.
متابعة القراءة -
كيف تبدأ الأزمة؟ وما هي مراحلها؟ وهل ستمر جائحة كورونا بأطوارها؟
الأزمة هي مجموعة من الظروف والأحداث المفاجئة التي تحمل بين طياتها تهديدات واضحة للأوضاع الراهنة والمستقرة على مستوى الفرد أو المنظمة أو الدولة، ويجدر الذكر أنها حالة طارئة تحدث بشكل مفاجئ ومن علاماتها التأثير بشكل مباشر على الأعمال التي تقوم بها المنظمات والمؤسسات وتحدث خللا سلبيا فيها.
متابعة القراءة -
كيف سيغير فيروس كورونا العالم؟
أين سنكون بعد ستة أشهر، سنة، عشر سنوات من الآن؟ أستلقي في الليل متسائلا عما يخبئه المستقبل لأحبائي، أصدقائي وأقاربي الضعفاء. أتساءل ماذا سيحدث لوظيفتي، على الرغم من أنني أكثر حظاً من الكثيرين: أحصل على أجر جيد ويمكنني العمل عن بعد. أكتب هذه الكلمات من المملكة المتحدة، بينما لا يزال لدي أصدقاء يعملون لحسابهم الخاص يحدقون في قائمة أشهر بدون أجر، وأصدقاء فقدوا بالفعل وظائفهم. كما أن العقد الذي يشمل 80% من راتبي سينتهي في ديسمبر. يضرب فيروس كورونا الاقتصاد بقوة. فهل يوظفني أحدهم عندما أحتاج إلى عمل ؟!
متابعة القراءة -
رفع النعم.. المسجد
فتحنا أعيننا على المساجد في المدن والقرى والأحياء، فمنها الكبير والصغير، والفخم والبسيط، تختلف الصوامع والمآذن وتلتقي جميعها عند الأذان الذي يملأ الآفاق، فينطلق المصلون من جميع الاتجاهات لتجمع صلاة الجماعة في نظام بديع محكم وراء الإمام، ثم يعودون إلى أشغالهم وأعمالهم عقب كل صلاة.
متابعة القراءة -
لماذا تأثر العالم الغربي بكورونا أكثر من العالم الإسلامي؟
لكن هذه الزيارة حتمًا ستُكلف الكثير، ففيروس كورونا سيجني أنظمةً كما سيجني أرواحًا، وسيصيب أفكارًا ومعتقدات بالفشل والسقوط كما سيصيب أجسادًا بالوهن والمرض، أفكار طالما بثتها الأنظمة المهيمنة ودستها لنا عبر عقود؛ عن قوة الغرب وسطوته وحكمة سياسته ومهارة إدارة أزمته، حتى جاء كورونا وقَلَبَ المعادلة وجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة ونضع العديد من علامات التعجب..!
متابعة القراءة