تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • مرحبـا بـالفـشل
    بواسطة: هداية الصعيدي

    لم يكن ذلك هيّنًا على الإطلاق، كان قاسيًا عليه، كما وصفه مقربون منه، قالوا إنه كان محطمًا جدًا وأصيب بنوبة من الاكتئاب، فبعد أن كان ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل، -أشهر شركات العالم التي أسست في سبعينيات القرن الماضي، وتعمل في مجال تصنيع الحواسيب والهواتف المحمولة والإلكترونيات- رائدًا لهذه الشركة العملاقة، وصاحب الفضل عليها في ضخ "مليارات الدولارات لخزينتها"، طُرد من مجلس إدارتها، وأصبح المليونير الشاب بلا عمل.

    متابعة القراءة
  • إغلاق المساجد بسبب كورونا وأزمة العقل الفقهي
    بواسطة: خالد حنفي

    مع الزيادة المخيفة لعدد الإصابات والموتى بسبب فيروس كورونا اتجهت هيئات ودور الفتوى في العالم ومعها العلماء والمفتون المستقلون بإصدار الفتاوى والاجتهادات المجيبة عن أسئلة الساعة التي أوجدها انتشار الفيروس وسهولة الإصابة به، ومن أظهر وأبرز الفتاوى التي شغلت الرأي العام المسلم حول العالم فتوى إيقاف الجمع والجماعات وإغلاق المساجد حمايةً للناس من فيروس كورونا، والتى انقسم الناس حولها انقساماً كبيراً، فارتاح لها أغلبهم وعارضها بعضهم مستأنسين ببعض الفتاوى الرافضة لإغلاق المساجد والصادرة عن مشاهير من المفتين والدعاة. وقد لجأ البعض إلى صورٍ وتطبيقاتٍ مضحكة للتحايل على قرار المنع أو نشر العدوى، كالتفريق بين الناس في صلاة الجماعة بحيث يكون بين المصلي وأخيه مسافة متر، أو تعدد الجمعة في المسجد الواحد.

    متابعة القراءة
  • شغل جوال خطّك الكوني
    بواسطة: عبد القادر عبار

    قد فُوجِئَ صاحبي عندما أعلمته بأني أصبحت أملك جوّالًا عملاقا، بكل الخيارات، واستغرابه نابعٌ من كونه يعرف أني فقير الجيْب، مسكين الحال، مواطنٌ درجة دنيا، وكان أوّل ما اختبر به ادّعائي. بأن اِستدرَجني إلى إعلان "مارْكته" واسمه وأصله. فقلت أنه ليس ألْمانيًّا كالذي تملكُه ولا يابانيًّا كالذي تعرفه عند فلان بل أقسم بأنه لا شرقي ولا غربي، وازداد المسكين حيرة وهمس: طيّب… رقمُه كَمْ؟ قلت بكل ثقة (99 * 100 – 1) وبلسان القلم: (تِسْعٌ وتسعون، نجمة، مائةٌ إلّا واحد)، فوجئ صاحبي وحدّق في شاشة جوّاله متثبّتًا من عدد أرقامه...

    متابعة القراءة
  • على حافة الموت
    بواسطة: أسماء محمود

    في يوم كانت فيه الشمس في أبهى صورها حرارتها التي تدفئ الجميع، كان هناك على الأرض رحلة للحياة، أربعة أشخاص لا بل كان الخامس على قيد الحياة، أما السادس فكان يحاول بنا الهروب بعيدا عن حفرة الموت في خمسة عشر يومًا، كانت الحياة مختلفة تمامًا عن تلك التي قرأتُها في الصحف والمجلات والتي سمعتها من نشرة الأخبار. المال! نعم المال الذي كان يتسابق الشخص السادس والسابع والثامن والعاشر وحتى الحادي عشر من أجل الحصول عليه.

    متابعة القراءة
  • رؤية في الإسلام والعلمانية والديمقراطية الليبرالية
    بواسطة: نور الدين رجب

    إن أي نقاش حول العلمانية ينبغي أن يبدأ بمحاولة تعريف المفهوم سياسيا، ويمكن أن نجد إضاءات عديدة تبدد الطبيعة الغامضة للعلمانية في التجارب التاريخية المختلفة للعلاقة بين الكنيسة والدولة في أوروبا، لقد وُجد بالفعل أكثر من شكل للعلمانية السياسية مثل النسخة الناعمة المتصالحة مع الدين وهي العلمانية الانجلو-أمريكية والنسخة الصلبة المعادية للدين في الجمهورية الفرنسية.

    متابعة القراءة
  • رؤية مقاصد الشريعة الإسلامية لحق الإنسان في الحكم الراشـــد وأثر ذلك على التنمية الاقتصادية المستدامة
    بواسطة: جمال عبد العزيز

    ترتبط حياة الإنسان منذ عصورها الأولى بتشريعات مختلفة المصادر–شرعية ووضعية- تنظم مختلف جوانب حياته؛ وذلك من أجل العمل على تنميط العلاقات الإنسانية بما يكفل الخير للإنسان والإنسانية، ليتأتى مرتكز الاختلاف في هذه التشريعات مبنيا على القاعدة التي ترتكز عليها في فلسفتها ومقاصدها، وهو ما يستلزم استيعابا لمسألة النسبية والتناسب، وذلك على نحو يكفل تحقيق المستهدف والمقصود في تنظيم حياة الإنسان وحفظ مصالحه وعلاقاته. وبذلك فإن التشريعات التي تنظم حياة الإنسان وترعى حقوقه قد ارتبطت به ارتباط نشأة، وأخذت في التجدد بتجدد حياته، فهو ما زال يبحث عما يصلح من شأنه وينظم حياته ببصيرة ومن دون بصيرة.

    متابعة القراءة
  • كورونا.. حوارات الفلاسفة وأشياء أخرى
    بواسطة: عائشة نجار

    في السادس والعشرين من فبراير ألفين وعشرين، وقبل استفحال فيروسو كورونا في عمق إيطالياً، نشر الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين مقالا قصيرا بعنوان "حالة استثناء أثارتها حالة طوارئ بدون مسوغ " رفض فيه تماما التعاطي مع أزمة كورونا كحالة استثناء، معتبرا أن كورونا مثلها مثل الإنفلونزا العادية، وأن ذلك شكل من أشكال توسيع سلطات الدولة الاستثنائية بدعوى الحفاظ على السلامة والصحة العامة، معتبرا أنّه لا يوجد أي مسوغ حقيقي للحظر أو الهوس الذي ظهر فجأة.

    متابعة القراءة
  • قوارض بشرية شبههم بن نبي بالفئران.. من هم؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    القوارض صنف من الحيوانات التي على قدر التصاقها بالبشر، على قدر محاربتهم لها، لإفسادها معيشتهم وعتوها فسادا في ممتلكاتهم. فما اجتمعوا في مكان إلا وكان وجهتها ومستقرها. وكأن تفريق المجتمع البشري همها وغايتها. وهذا إن كان مبالغة ومجازا في وصف غاية هذه القوارض الحيوانية فهو حقيقة وواقع في وصف القوارض البشرية.

    متابعة القراءة
  • كيف نتعامل مع المنتج؟ انتبه إلى دورة حياته!
    بواسطة: ابراهيم هواري

    المنتج، المشروع، العمل، المهمة، الموظف.. كلها مفاهيم وأدوات تعيش دورة حياة واضحة المعالم ومحددة الزمن، فلا يوجد في هذا العصر ما يستمر دون نهاية، وحتى الفكرة لها زمن تعيش فيه أفضل فتراتها وينتهي بها الحال نحو الزوال والأفول وعدم الاستخدام، أو حين تظهر فكرة تناقضها، وتساهم في إلغاء وجودها من الأساس.

    متابعة القراءة
  • برنامج زووم للاجتماعات.. 8 مشاكل في الأمان عليك أن تعرفها
    بواسطة: وسيم شهاب الدين

    أرى أنه من الواجب الحديث عن أهم المستجدات التي تتعلق بمشاكل الأمان في برنامج (Zoom)، وذلك بعد انتشار الكثير من الكلام حولها. في أول مرة سمعت عن هذه المشكلة، قلت أن هناك الكثير من الثغرات التي تظهر من وقت إلى آخر بكل تأكيد، ولا يوجد كلام جديد مميز، خصوصا القول بإمكانية دخول غرف الاجتماع من البعض عند معرفتهم العنوان.

    متابعة القراءة