تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • اكتب.. وأنت لست كاتبا!
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    قد يظن البعض أن الكتابة حِكر على ممارسيها، أو أنها خاصة بمن يهواها، ولكن الكتابة من الأشياء المشتركة بيننا جميعًا، يستطيع أي فرد أن يَخُط حروفه على ورق، ويُنْظِم عليه مشاعره، ويقول له ما لا يستطيع لسانه البوح به، فيذرفُ عليه دموع الحبر، ويزينهُ بألوان الضحك، ويشكو للسطر مُـر الحياةِ وغدر الرفاقِ وطولَ السهر، ويُحَدِثَ الورق عن ألم الوحدة وشقاءِ الرحلة وعذبَ الأماني وصعبَ المراد.

    متابعة القراءة
  • الصراع على البالون والدمية!!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كنا أطفالًا صغارًا نتنازع فيما بيننا على ألعابٍ لا تساوي القرش أو القرشين، ألعابٍ عظيمة القدر في ميزان عقل الطفولة البريء، ألعابٍ منوعة من أمثال البالون والدمية والطائرة الورقية وأضرابها من الألعاب وحَكايا الطفولة في تلك القرية الصغيرة الجميلة بطبيعتها وسكانها وقيمها الغالية.

    متابعة القراءة
  • الديموقراطية وفخ واحدية الحل السياسي
    بواسطة: عائدة خليفي

    الرفض هو نتيجة سوية للظلم، للقمع والاضطهاد، مهما كانت وجهة الظلم حتى وإن كان الإله نفسه، هكذا جاء الرد الأوروبي على الحكم الكنسي الذي كان يقمع، يقتل، ويهجر باسم الرب، كان كيان الكنيسة مصدرا مشرعا ومقدسا، فلا يعلم أحد بعد علم القساوسة علما، ولا يفقه تأويلا ولا يصدر أمرا، يصح التشبيه هنا أن الكنيسة وكل ما يتعلق بها هو تجسيد للذات الإلهية التي لا تخطئ ولا تزل، تعلم الحاضر والغيبيات ، يتساوى شأن العدل فيها سواء أكرمت أو أهانت، كأن أستار الغيب ومقاليد العلم مطلقة و خالصة لهم من دون الناس، ولأن سنة الحياة لا تستوى على وجه واحد و طبيعة البشر ترفض الانصياع المطلق حتى للخالق نفسه، فكيف بمن يتكلمون باسمه، انتشرت أفكار التمرد بين أوساط الشباب والعلماء ممن يخفون علمهم خوفا من بطش الكنيسة، ممن أيقنوا أحقيتهم في بسط أرائهم ومشاركة علومهم، ونبذ أسطورة القداسة التي تفتك بعقول الملايين طول فترة الحكم الكنسي.

    متابعة القراءة
  • محمد عمارة والموعد المجهول
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    الأنبياء هم ينابيع الهدى في أرض البَشَر الروحية، وورثتُهُم من العلماء والمفكِّرين هم أمَنةٌ جددٌ على الوحي، وامتدادٌ لقافلة الرسل على مدار القرون والأجيال، فشكِّل الجميع موكباً متصِّلاً قد تماسكت حلقاتُهُ، لأداء مهمِّة كبرى هي أمانة إبلاغ هذا الدين للعالمين.

    متابعة القراءة
  • سياسة الأفول
    بواسطة: هيثم بابكر

    الوقوف على أطلال الأمم السابقة من أصحاب الحضارات يلهم النفس بالعبر ويسترجع في مخيلة المرء المواقف والأحداث، بخيال خصب يقبل كل الاحتمالات، ويغفل بالطبع عن كثير من الحقائق إلا بالرجوع إلى مدونات ومخطوطات وإرث وآثار تلك الحضارة.. ولعمري، فإن الموجود المادي هو الذي يبقى.. كآثار الفراعنة وحدائق بابل وسور الصين العظيم.. مضى الصُّناع وآمروهم وبقيت الآثار لتحكي من جدار الصمت، أنّه مستضعف حمل على عنقه حبل الصبر، يجر خلفه أحمالا مثقلة وهموماً من خوف السلطان وحرّاسه، يئن القلب وتتثاقل الألسن ليصعد سلم النجاة بصخرة توضع على قمة هرم الطغيان تمثل مجد رجل واحد.. آثر أن يصنع أثره في حجر وبطر.. الآن ها قد مات السلطان وتواري خلف الأنظار.

    متابعة القراءة
  • بين المفكر والحركي
    بواسطة: حذيفة عكاش

    لا شكّ أن الحركة بركة، والعمل واجب وأن الإيمان لا ينفع ما لم يُشفع بالعمل الصالح، وأنّ التنظير يبقى كلاماً ما لم يُترجم إلى واقع ملموس. ولا ريب أنّ بعض الكُتّاب والمفكرين يجلسون في بروج عاجيّة ويخاطبون الناس من علٍ، دون ملامسة لهمومهم ودون اكتراث بمعاناتهم؛ فلا يتألّمون لآلام الناس، ولا يحلمون بآمالهم.

    متابعة القراءة
  • المعلم بين الماضي والحاضر
    بواسطة: فتحي مخطار

    أوّل ما تسمعه عند المقارنة بين التعليم في الماضي والحاضر أنّ معلّم الأمس كان شديدا متفانيا صارما مع التلاميذ يُشبِعهم ضربا ولا يُلام في ذلك، أمّا معلّم اليوم فهو ليّن متهاون في التّعامل مع التّلاميذ غير مُحتَرم ولا مُهابٍ كما كان سلفه. فما هي الأسباب الّتي أدّت إلى تغيّر هذا المعلّم؟ وهل صحيح أنّ معلّم الأمس أفضل من معلّم اليوم؟

    متابعة القراءة
  • أن نجعل من الإنتاجية مقياسا لفاعلية الفرد!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    يتكون جسم الإنسان من أعضاء مختلفة، تُغذيها العُروق والأوردة الصادرة من القلب، فإن حدث عطبٌ في إحدى العروق أو حال حائل دون إتمامها لمهمتها على الوجه المطلوب كان المرضُ وعدم كفاءة الجزء غير المتغذي، مما يقودُنا لأهمية كل عرق وأهمية إتمامه لعمله.

    متابعة القراءة
  • الإعلام وإصلاح المناخ الحضاري العام.. ما العمل؟
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    كيف يمكن للصحوة أن تستفيد من الثورة الحاصلة، في وسائل البث والنشر والاتصال، في الدعوة إلى الله تعالى، وفي إعادة صياغة الشخصية الإسلامية بالإضافة إلى إصلاح المناخ الحضاري العام؟ أعتقد أن هناك إمكانات جيدة لعمل الكثير من الأمور المهمة على هذا الصعيد بشرط توفر شيئين: الوعي والاهتمام.

    متابعة القراءة
  • بكل بساطة
    بواسطة: الطاهر أبو جعفر

    أقود فريقا واسعا من المستشارين الاقتصاديين ومدققي الحسابات بحيث نقدم خدماتنا الاستشارية لشركات عملاقة وضخمة جدًا منها عالمية أيضًا، نحن من يدير ويشرف على الجانب المالي والاقتصادي للشركات وبحكم عملي ألتقي كثيرًا برؤساء الشركات وأصحاب القرارات فيها، فمثلًا قبل أسبوع تقريبًا؛ هاتفتني رئيسة إحدى الشركات وطلبت أن نلتقي لجلسة عمل ضرورية ولتعذّر التنسيق بيننا وبسبب ضيق الوقت قررنا أن نلتقي خارج مقر الشركة وبعد ساعات العمل، دعتني إلى منزلها.

    متابعة القراءة