تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • قِطة الإمام الجزائري وهدهد سليمان عليه السلام
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    في مشهد عجيب، وقدرٍ من أقدار الله الماضية، وفي توفيق ربّاني فريد من نوعه؛ تقفز القطّة الجزائريّة على صدر إمام جزائري هو الشيخ وليد مهساس(إمام مسجد أبي بكر الصديق في الجزائر) خلال صلاة التراويح، فتعامل معها بكلّ عفوية ولطفٍ ورأفة ورحمةٍ وإنسانية؛ مسترشداً بتعاليم رسول الله ﷺ وهديّ الصحابة في التعامل مع هذا الحيوان الأليف؛ فإنهن من الطوافين والطوافات. وذكرنا بقصة الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، والذي كان محبّاً لقطةٍ يلاعبها ويداعبها ويعتني بها، حتّى لقّب بها، فكُني بأبي هريرة، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يناديه بأبي هرّ، فاشتهر بهذه الكنية أكثر من اسمه الحقيقيعبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني (رضي الله عنه).

    متابعة القراءة
  • رمضان والتطوع!
    بواسطة: جمال طواهري

    التطوع في المنظور الإسلامي أمر ملاصق للشعائر الدينية فهو أمر ليس بعارض ولا خاص بشعيرة دون أخرى، فما من شعيرة إلا وفيها شيء من تطوع ملاصق، فالصلاة فيها الفريضة وفيها التطوع والزكاة فيها الفريضة وفيها التطوع، والصيام فيه الفريضة وفيه التطوع والحج أيضا فيه أركان فريضة وفيه تطوع، والذكر أيضًا فيه تطوع.. الخ

    متابعة القراءة
  • كيف تحصل على التقدير الذي تستحقه؟
    بواسطة: محمد الأديمي

    تتأخر دوماً في العمل بعد انتهاء الدوام، لا ترفض أي مهمة تقدم إليك، ولا تفوت المواعيد النهائية أبداً، ولا تتغيب عن أي اجتماع حتى وإن كنت في إجازة، حتى أصعب وأعقد المشاريع تقفلها بنجاح وقبل الموعد المحدد. وهل تعتقد أنه من خلال القيام بكل ذلك، ستحصل ولو لمرة واحدة، على شكر وتقدير الإدارة، للأسف أنت موهوم.

    متابعة القراءة
  • الجود والكرم | مكارم الأخلاق (4)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    لا أفضل في بدء الحديث عن خلق الكرم والجود من هذا الحديث النبوي الشريف، لقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الخلق في سياق حديثه عن معالي الأخلاق، وأكد عليه باستعماله أسلوب عطف العام على الخاص لإظهار علو مكانته من بين سائر الشمائل العليّة، وكأنه الأفضل منها جميعها، وزاد في إبراز مكانته باستعمال المقابلة ضمن أساليب البديع في اللغة العربية لترسيخ المعنى وإظهاره في أدق وأوضح صوره، فقال "يحب معالي الأخلاق" (التي أخصّها الجود) وقابلها ب "يكره سفسافها".

    متابعة القراءة
  • لا تَمُتْ عجزا!! أُولَى لَبِنَاتِ التأسيس الحضاري
    بواسطة: عبد السلام بن حدوش

    أَلاَ مَا أثقَلَ الجِدَّ على النفس لو أَلِفَت العجز والكسل، وما أشقى طريق الاجتهاد لو اعْتَادَت النفس البشرية السُّكُون والدَّعَة والخُمُول. إن الكَيِّسَ الفَطِن من دَانَ نفسه لنفسه، وشَغَلهَا وَرَمَّم جوانب القُصُور فيها، وأكْمَلها وَحَلاّهَا بالتّعزيز مِن قُدُرَاتها، مُجَنِّبًا نفسه في إطار كلّ ذلك العجز القاتل، والكسل المُمِيت. أمّا المَغبُونُ فمَنْ حُرِمَ كُلّ هذا، وَضَيَّع لحظات عمره، فلم يستغلها ولم يَلتفِتْ لنفسه طرفة عين، وتَدَثّرَ بِرِدَاء العجز والكسل، وأقام في أيامه سُبَاتا عميقا، عَبّأ رصيد العَجْز لديه، وزادَ من مِقدَارِه ومَنسُوبِه إليه. 

    متابعة القراءة
  • الاشتغال بالقرآن الكريم | أفضل العبادات في رمضان (3)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    إن أعظم خصيصة لشهر رمضان، وأجل مزاياه وأفضاله أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ - 185))، في ليلة مباركة منه قضى الله تعالى أن يرحم فيها عباده، ويعمّ فيها نوره وتتنزل هدايته، بعد إذ تاه الناس قبل البعثة في غياهب الشرك، وضلوا في متاهات الكفر وشقوا تحت أغلال الإلحاد والفسوق والظلم والفساد فلم يبق في الأرض مؤمن موحّد.

    متابعة القراءة
  • رمضان مدرسة الالتزام، وسبيل الانجاز
    بواسطة: جمال طواهري

    يأخذ كثير من المتملصين من الدين على أهل التدين أنهم منقوصو الحرية لانقيادهم الى تعاليم الدين بشكل موغل في الانضباط، مما يفقدهم الشعور بالحرية ويضع أمامهم الحواجز الكثيرة للإنجاز والابداع، وفي رمضان يرى كثير من العلمانيين والملاحدة أن الصيام ليس أكثر من انقياد لتعاليم مجحفة تجبر المسلم على التضحية بحريته في التعاطي مع غرائزه الطبيعية كإنسان له الحق في التعامل معها بكل حرية.

    متابعة القراءة
  • حياة القلب والرُّوح
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    من المفاهيم الحساسة، والتي يجب الانتباه إلى حقيقتها، وهي: المعنى الحقيقي للحياة والموت، وأنَّ التتبُّع القرآني لهذه المعاني الدقيقة يجعلنا بحاجةٍ إلى مراجعة بعض المسلَّمات، حتى نضع أنفسها على سُلَّم الأولويات، فعند الوقوف على هذا الفقه القرآني نجد بأنَّ الحياة تنقسم إلى: حياةٍ طبيعية وحياةٍ حقيقية، وأنَّ المؤمن مطالبٌ بالارتقاء بنفسه في هذا السُّلَّم القيمي، فلا يرضى أنْ يعيش مجرد الحياة البيولوجية المادية، فهناك أصواتٌ القرآنية تطرُقُ الآذان بذلك الإيقاع القوي للانتباه لذلك الفرق الدقيق بينهما، في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ، كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا، كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(الأنعام: 122)، إذ السِّياق القرآني يوحي بأنَّ معنى الحياة يختلف من المعنى الظاهري إلى المعنى الخفي المقصود، فما معنى: الحياة والممات في هذه الآية؟

    متابعة القراءة
  • لماذا ينظر المسلمون للإسلام على أنه ثقافة كبح؟ | رمضان يعلمنا
    بواسطة: جمال طواهري

    إن إنفاق المال يحتاج بالأساس إلى وجوده، ولكي يتم ذلك، يحتاج الإنسان إلى العمل، وهذا بدوره يتطلب الإبداع في تحقيق الأهداف المرجوة، بغض النظر عن الطريقة المتبعة لتحقيق ذلك. لا يهم المقدار المالي الذي ينفقه الشخص، المهم أن تكون النسبة محترمة ومتناسبة مع العمل الذي يقوم به يوميًا. بذلك يتمكن المسلم من الخروج من دائرة الكسل وضياع الوقت في الأمور التي لا جدوى منها، مثل النوم طوال النهار، أو التسكع بدون فائدة، أو إضاعة الوقت في مشاهدة المسلسلات دون قيام بعمل يذكر. وبالطبع، فإن إعداد الإفطار يعد عملاً مهماً ويجب أن يؤدى بكل احترام وتقدير.

    متابعة القراءة
  • القيام | أفضل الطاعات في رمضان (2)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    إذا حفظ المؤمن صيامه مما يفسده كما ذكّرنا به في المقال السابق من سلسلة " أفضل العبادات في رمضان" فقد استوفى الواجب الشرعي وبلغ المراد بحول الله تعالى. فإن أراد تعظيم أجره والمسارعة إلى محو ذنبه فإن النصوص خصّت هذا الشهر بعبادات محددة يَعظُم أجرُها في شهر رمضان ويُعَظّم فضلُ هذا الشهر بها. على رأس هذه الطاعات قيام الليل، إذ هي العبادة الجليلة الألصق بشهر رمضان وفق ما ورد في النصوص الشرعية وما تواتر عن سلوك المؤمنين منذ العهد النبوي إلى اليوم.

    متابعة القراءة