-
كيف نقرأ المستقبل الحضاري لأمتنا الإسلامية؟
نحن أمة مهما طال بها الزمن واشتدت بها الظروف نلجأ دوما إلى تعظيم الماضي، لطالما كنا أمة لا تحب أن تتكلم عن مستقبلها ولا حاضرها، بل نجعل الصدر للماضي، وننظر للحاضر والمستقبل من خلاله، وحتى لو تحدثنا عن المستقبل فإننا نتحدث عنه باعتباره منتهيا، والحق أنه يجدر بنا أن نقف وقفة جادة مع حاضرنا وماضينا إذا أردنا أن نصنع مستقبلا مختلفا.
متابعة القراءة -
في فلسفة العبادات
تقوم فلسفة الدين على الإيمان بثلاث ثنائيات تحقق الانسجام للإنسان في هذا الوجود، الإيمان بالمطلق في مقابل النسبي، والإيمان بالحياة الأخرى في مقابل الحياة الدنيا، والإيمان بالبعد الروحي للإنسان في مقابل البعد المادي.
متابعة القراءة -
كيف تحد التكنولوجيا من الفساد الإداري والمالي؟
منذ عام 1988 قام الإقتصادي الأمريكي روبرت كليتجارد بتلخيص الفساد في معادلته المشهورة (معادلة الفساد) حيث قام بتعريف الفساد على أنه يساوي الإحتكار+ حرية التصرف(السلطة التقديرية) – المساءلة (Corruption= monopoly+ discretion- accountability) و لما كان الفساد من أهم الأشغال الشاغلة للحكومات والمؤسسات في الفترة الأخيرة كان لابد من إيجاد الطرق المختلفة للحد منه، فبمكافحة الفساد نضمن صعود الدول والمؤسسات بالوتيرة المخطط لها ذلك لأن الفساد يعتبر سرطان التقدُم متى إستأصلناه سَلِمَ الكيان الكلي..
متابعة القراءة -
القيم والعصر الرقمي
إن الإستعمال المفرط للإنترنت وقضاء أوقات طويلة أمام شاشات الهواتف المحمولة من دون أن نشعر، يعد إهدارا للوقت، وقد يتحول هذا الإستعمال إلى إدمان. حيث تقول الدراسات أنّ "1 من كُل 10" من الّذين يستخدمون الأجهزة لـ 4 ساعات فما فوق بدون انقطاع هم مدمنون.
متابعة القراءة -
الشرق الأوسط بين الإرادتين!
كما هو معلوم، فمنذ الإعلان عن ميلاد النظام الدولي الجديد، عقب سقوط الإتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، الأحداث اللاحقة وضعت الشرق الأوسط من جديد على صفيح سياسي ايديولوجي حضاري ساخن، وكأن المنطقة مكتوب لها أن تعيش على إيقاع هذا النوع من الصراعات التي ارتبطت بها منذ القديم. فهي لم تكد تتنفس الصعداء من توترات الحرب الباردة حتى داهمتها وبَاغتتها ظروف حرب جديدة، لتضعها مجددا على فوهة بركان سياسي حضاري نشيط، وهي الآن تحترق جراء هذا الوضع الجديد.
متابعة القراءة -
أسباب نهوض الأمة وقوتها
إلى الذين يبحثونَ عن جمع الكلمة ورِفعةِ المكانة: قال تعالى: {لقد كان في قَصَصِهم عبرةٌ لأُولي الألبابِ، ما كان حديثًا يُفتَرى} قصَّ الله علينا في محكم التِّبيان ما جرى مع الأُمم السابقة للاعتبار والتفكُّر، والاستفادةِ والتأمُّل، فذكر لنا أسبابَ هلاكِ بعضِ الأمم؛ لنبتعدَ عما اقترفوا وفعلوا...
متابعة القراءة -
هل يصنع الفن الملتزم الإنسان الحضاري؟
أدى التراجع الحضاري للأمة الإسلامية إلى تراجع في إنتاج الفن الرسالي، ولم يكن الاهتمام به كأولوية من أولويات التطور الحضاري، ما يطرح عديد التساؤلات حول دوره وواقعه ومدى تأثيره، ولمناقشة هذا الموضوع يتجدد اللقاء بكم في ساعة فكر، نستضيف فيها الدكتور والمنشد "محمد مصطفى أبو راتب" لمناقشة الجانب الفكري في صناعة الإنسان الحضاري من خلال الفن.
متابعة القراءة -
التأثير السرياني في الحضارة الإسلامية.. حركة الترجمة وفلسفة الأفكار
مع اتساع حركة الفتح الإسلامي، وجد المسلمون أنفسهم أمام شعوب ثقافتها أغنى بكثير من ثقافتهم، فرأوا من الحِكمة احترامها، واكتفوا بالسيطرة عليها سياسياً واقتصادياً. وتلك السياسة المتسامحة أدت لنهضة فكرية عظيمة في العصر الإسلامي، عززتها حركة الترجمة من الحضارات العريقة (اللاتينية والفارسية والسريانية)، والتي تمت على أيدي مترجمين وإداريين من أبناء تلك الشعوب في الأراضي الجديدة، والتي كان السُريان في بلاد الشام والعراق من أهم مكوناتها. فقد تزعم السريان حركة الترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية لمدة تزيد عن ثلاثة قرون وأكثر.
متابعة القراءة -
عبد المجيد النجار.. صرخة إخراج الأمة من حرب العقيدة إلى عقيدة النهضة
بلد أُريد له أن يتعلمن بعد إسلامه، ويقطع الصلة بين ماضيه وحاضره، فأبى إلا أن يلد لكل زمان من يحفظ الأصول ويسقي الجذور، ويعلم الأمة ألا خوف على هذا البلد في إسلامه وتاريخه، تلك هي إفريقية الماضي تونس الحاضر.
متابعة القراءة -
ما هو دور الحكومة في العصر الرقمي؟
اجتاحت الابتكارات على مدى العقد الماضي التسميات الحكومية، وقد اتبعت العديد من الحكومات وجربت واختبرت إطارات العمل الخاص وتم تحقيق الكثير من النتائج الجيدة من حيث تحسين السياسات العامة، وتحسين الخدمات الحكومية. ومع ذلك، فإن الجزء الأكبر من هذه الابتكارات والتي شجعت كليا، قد صممت وتم تسليمها داخليا. وفي غضون ذلك، كانت الابتكارات الأكثر إثارة للإهتمام تأتي من خارج الحكومة؛ أي من المجتمع المدني والقطاعات الخاصة. وبتمكينهم بالمزيد والمزيد من البيانات، بدأوا حقا في التفكير خارج الصندوق وتقديم "أفكار حكومية خارقة" مختلفة.
متابعة القراءة