مقالات
-
حسن البنا.. الرجل القرآني
استعرضت في المقال السابق (القرآن الكريم في مواجهة العالم المعاصر) أفكار جميع المصلحين بشكل موجز جداً، لأن الحديث عن جميعهم يحتاج إلى عدة محاضرات، ولكنّي قلت بأن هؤلاء المصلحين ظهروا في العصر الحديث عندما تغيرت الظروف، وجابه المسلمون حضارة شاملة ذات فلسفات متعددة، وذات أفكار متبانية أو متفقة، وذات إنجازات كبيرة جداً ومغرية جداً.
متابعة القراءة -
القرآن الكريم في مواجهة العالم المعاصر
من الضروري أن أرجع سريعاً إلى الماضي عند الدخول في العصر الحاضر والتحدث عن التحديات التي جابهت الأمة الإسلامية وقوة وضعفاً إلى أن أدخلتنا إلى ما نحن فيه من الوضع المتأخر. كل حضارة تقوم في هذه الدنيا وكل دين قام في هذه الدنيا لا بد أن تواجه أو يواجه مع مبدئه التحديات. وتتسلسل هذه التحديات مع تسلسل مرور الحضارة قوة وضعفاً في تباطح مستمر إلى أن يسقط الواحد الآخر.
متابعة القراءة -
العالم الإسلامي من الرُّشدِ إلى المُلكِ العَضوض
وحتى يفهم الناس هذا القرآن ويستعملونه استعمالاً صحيحاً، أودع الله تعالى في فطرة الإنسان نصيباً من كل اسم من أسمائه الحسنى. ولذلك كان البشر مهيئين تماماً لكي تتفجر فطرتهم لاستقبال هذا النور والبرهان الذي جاءهم، والنور هو القرآن الكريم والبرهان هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
متابعة القراءة -
القرآن الكريم يواجه العالم القديم
القرآن الكريم لمن درسه من العلماء والمفكرين والفلاسفة الذين دخلوا في الإسلام في العصر الحاضر، وجدوا هذا الكتاب فيه كل شيء يتصل بإصلاح الفساد، يتصل بتغيير العالم، يتصل بتغيير النفوس، ويكوّن مجتمعاً جديداً ورأياً جديداً، ويعيد الحق إلى المستضعفين في العالم حتى يخرجوا من الظلم والاستضعاف وينتخبوا ممثليهم حتى يحكموهم وتتخلص البشرية من الطغاة ورجال الدين والإقطاعيين.
متابعة القراءة
محسن عبد الحميد
كاتب ومفكر