تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • الذات والآخر في الفكر الاستشراقي الأمريكي
    بواسطة: طالب الدغيم

    ورث الاستشراق الأمريكيّ عن نظيره الأوروبيّ، المتقدم عليه زمناً، جُلَّ أدبياته وتراثه من تصورات ومفاهيم وأحكام إزاء الحضارة العربية الإسلامية وما عرف في تلك الأدبيات (بالشرق العربي الإسلاميّ)، وسأعمد في هذه الدراسة المقتضبة التعريف باحدى أهم مدارس الاستشراق، وهي المدرسة الأمريكية التي اكتسبت في أيامنا هذه أهمية بالغة، وتميزت بالكتابات المنفتحة واعتمادها على الدراسات السيكولوجية المعاصرة تجاه الشعوب الأخرى؛ بخاصة العالمين العربي والإسلامي، والإشكالية التي تطرح نفسها هنا: كيف نقرأ الاستشراق الأمريكي؟،وأين نكتشف فيه ثنائية الذات والآخر؟ .

    متابعة القراءة
  • الليل الدمشقي في الذاكرة الشعبية... فضاءً للتخيلات والطرائف والمواقف
    بواسطة: طالب الدغيم

    لليل حضور واسع في التراث والخيال الشعبي، تجلى بأبهى صوره وأوصافه في الذاكرة والوجدان العربي، ونال النصيب الأوفر من السرد والرواية والقصص والتخيلات. وارتبط الليل منذ فجر تكوّن الوعي الإنساني بالأساطير والمحجوبات، من الأشباح والجن والأرواح والصالحين والأولياء وأهل الكرامات. وظل الليل مجالاً واسعاً لتبادل الأحاديث، واستحضار الغرائب والطرائف والفكاهات، وقص القصص عن البطولات والمرويات التاريخية.

    متابعة القراءة
  • الخرائط التاريخية في الأرشيف العثماني وأهميتها في تدوين التاريخ العربي
    بواسطة: طالب الدغيم

    قرون حكمت خلالها السلطنة العثمانية البلاد العربية، وأدارت مؤسساتها المركزية والتمثيلية شؤون البلاد العربية، وفيها كُتبت ودُونت آلاف الوثائق والمخطوطات والفرمانات والقرارات التي كانت تصدر من الجهات الإدارية النافذة، بدءاً بالسلطان ومروراً بالصدر الأعظم والهيئات المركزية السلطانية العثمانية، وليس انتهاء بالولاة والحكام والقضاة وأصحاب الشأن والسلطة المحلية أو القوى القبلية أو الدينية. وشكلت فترات الحكم تلك مرحلة مهمة في جمع وتدوين وأرشفة الأحداث والوقائع والتفاصيل اليومية الكبيرة والصغيرة عن تاريخ الولايات العربية التابعة للسلطنة العثمانية جميعها.

    متابعة القراءة
  • التأثير السرياني في الحضارة الإسلامية.. حركة الترجمة وفلسفة الأفكار
    بواسطة: طالب الدغيم

    مع اتساع حركة الفتح الإسلامي، وجد المسلمون أنفسهم أمام شعوب ثقافتها أغنى بكثير من ثقافتهم، فرأوا من الحِكمة احترامها، واكتفوا بالسيطرة عليها سياسياً واقتصادياً. وتلك السياسة المتسامحة أدت لنهضة فكرية عظيمة في العصر الإسلامي، عززتها حركة الترجمة من الحضارات العريقة (اللاتينية والفارسية والسريانية)، والتي تمت على أيدي مترجمين وإداريين من أبناء تلك الشعوب في الأراضي الجديدة، والتي كان السُريان في بلاد الشام والعراق من أهم مكوناتها. فقد تزعم السريان حركة الترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية لمدة تزيد عن ثلاثة قرون وأكثر.

    متابعة القراءة