مقالات
-
طوفان الأقصى.. وكان حقا علينا نصر المؤمنين
(حمـاس) في قطاع غزة يحـــيى الـــسنوار أصبح منذ يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول كابوس الحكومة الإسرائيلية،لأنه مدبر عملية طوفان الأقصى،التي جرت تحت رادار أجهزة الاستخبارات والحماية،والتي يفترض أنها الأفضل في العالم.
متابعة القراءة -
البكاء وحده لا يكفي...خطط أعدائنا وكيفية مواجهتها
لم يعد يخفى على ذي نظر تآمر أعداء الإسلام وهم يحرّفون مقاصده عن مواضعها، حتى أصبح كل من أطلق لحيته أمام غيره كمن أطلق الرصاص على غيره، وكل من حمل مسبحته في يده كمن حمل سلاحه على كتفه، وأما من تجاوز إلى المساجد الأعتاب فهو لامحالة على قائمة الإرهاب، فصنعوا من المسلم قنبلة ذرية أخرى ذراتها لا تجتمع إلا لينشطر غيرها، فصارت العواطف الدينية مثار ثورة وإدانة وسخرية وإهانة، فتجاوز المساس بالرموز الدينية الأحياء إلى من هم تحت التراب، بهدف دفن كل أثارة للدين، كما حصل مع الشيخ الشعراوي رحمه الله، غير أن صفحته البيضاء كانت أنصع من أن تصيبها لوثاتهم الدنيئة، في حين انفسح المجال لكل أفّاك أثيم ليتقرب إلى كل ذي كرسي مستبد، وظّفته القوى الغربية ليكون لها من العبيد، حابسة كلمة الحق في حناجر أهل الحق، وبات كلّ من تسامى عن كل ذلك الخراب مسمى بالإرهاب.
متابعة القراءة -
لماذا نرجو فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية 2023؟
يقول محمد إقبال شاعر وفيلسوف الإسلام: "أعطني القوة لأقول لا، وأعطني العقل لأعرف كيف أقولها، وأعطني الكفاية لأعرف متى أقولها."
متابعة القراءة -
كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟
يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله: "وما كان لحضارة أن تقوم إلا على أساس من التعادل بين الكمّ والكيف، بين الروح والمادة، بين الغاية والسبب، فأينما اختلّ هذا التعادل في جانب أو في آخر كانت السقطة رهيبة قاصمة".
متابعة القراءة -
هل يكفينا لصناعة حضارة العالم الاكتفاء بالمشاركة في كأس العالم؟
زعم البعض بأن تشجيع لاعبي كرة القدم هو تشجيع لنوعٍ من الإبداع، إنما هو محض ابتداع، وما ذاك بإبداع إنما هي أسماء سموها هم وآباؤهم، فالإبداع هو مايترك أثرًا في حاضر الامة ومستقبلها، فيصنع فكرة تقلب ليلها إلى نهارها، وأما أن تكتب رواية تساعد أمة نائمة على طول نومتها، أو تسجل هدفًا في شباك من صنعوا شباكًا ليصطادوا جميع مقومات تنميتها، فهو قناع نصر قد تنكرّت به هزائمنا، وعلينا أن نبحث عن إجابات لهذه الإشكالات:
متابعة القراءة -
جوهر الإنسان وصناعة السلام في خط الزمان
حين ينعطف بنا الزمن من لحظة ماضية إلى لحظة آتية، ينحني خط الزمن بنا في انكسرات متتالية، بين ذكريات وحنين، أو أمل نرسمه حلمًا لقادم السنين، فتضيع اللحظة وهي تفتش عن اللحظة، ويموت الإنسان وهو يعتقد أنه يعيش الحياة، فما مضى لم يعد موجودًا، وماهو آت ليس موجودًا، وفي أثناء هذا الفقد يفتقد الإنسان إلى جوهره، فيبحث له عن انتماء، تتحدد سماءاته بما نراه في ثلاثة أصناف
متابعة القراءة
بادية شكاط
مدونة