تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • قراءة في خطاب النهضة إشكالات وتساؤلات
    بواسطة: محمد جمال

    حاول الكاتب -وأجاد في ذلك- أن يضع يديه على الإشكالات التي تُعيق النهضة منذ أن بدأ التماس مع الغرب إثر الإحتلال الفرنسي وما قبله، وبداية التساؤل الذي صار، لماذا تأخّرنا وتقدم غيرنا؟ وما أسباب عدم نجاح جميع المشروعات التي قدَّمت للنهضة؟!

    متابعة القراءة
  • الإنسان كائن غير نباتي! قبل أن تقرر أن تصبح نباتيًا، فكّر
    بواسطة: ياسمين يوسف

    عندما أتحدث بما لا يصب في صالح النباتية، تأكد أني مصدرٌ موثوق به وغير متحيّز. فأنا نفسي... نباتية منذ 20 عامًا ومازلت. فقد تدرجت مع مراحل النباتية على مدار الـ 20ـ سنة الماضية، بداية من تبني نظام غذائي لا يحتوي على اللحوم والطيور ويحتوي فقط على الأسماك ومنتجات الألبان pescatarian، أتبعت ذلك بتبني نظام نباتي يحتوي على منتجات الألبان والبيض vegetarian، وبعدها ومنذ 3 سنوات تحولت إلى vegan لا أأكل منتجات الألبان ولا البيض ولا أية مشتقات حيوانية بما فيها السمن والزبد الحيواني. فعندما لا أشجع الناس على النباتية، يكون لدي ما أقوله بمصداقية بفضل الله.

    متابعة القراءة
  • من تلاوة التنغيم إلى تلاوة التفهيم: من الابتهاج إلى الإنتاج
    بواسطة: عبد القادر عبار

    من الأمانة الإقرار بأنّ هناك انتشاء وابتهاجا وتفاعلا مع تلاوات قرآن التراويح في رمضان، والتي أبكت واقشعرت لها جلود الكثيرين ووجلت لها قلوب آخرين. ولكن ماذا بعد غلق مصحف التراويح مع انتهاء رمضان، هل لذلك الانتشاء والابتهاج من أثر ملموس في النفس والمجتمع، وفي الأخلاق و المعاملات؟

    متابعة القراءة
  • علمانية الغرب في بلادنا.. حاذر!
    بواسطة: أحمد فتحي

    تُعرّف العلمانية بأنها عبارة عن مجموعةٍ من المُعتقدات التي تُشير إلى عدم جواز مشاركة الدين في المجالات السياسيّة والاجتماعيّة للدول، وكذا بالنظام الفلسفيّ الاجتماعيّ أو السياسيّ الذي يَرفض كافة الأشكال الدينيّة من خلال فصل المسائل السياسيّة عن عناصر الدين، ومن تعريفاتها أيضا أنّها تمثل الآراء التي تسعى إلى استبعاد الأُسس الدينيّة عن كافة الشؤون المحليّة المدنيّة للدول

    متابعة القراءة
  • كتاب ظاهرة التدين الجديد.. شرائعٌ خاصّة وخطابات وفق الرغبات!
    بواسطة: محمد جمال

    يرى الدكتور أنور قاسم أنَّهُ في ظِل إقبال الجماهير الغفيرة على التديُّن رغبة في الوصول إلى الرؤية الصحيحة للدين، ونتيجة لغياب التوجيه الصحيح والخطاب الديني الموّحد، فإن تلكَ الجماهير تصنع لنفسها "تديُّنًا جديدًا" حيثُ تقوم بالإختيار والإنتقاء من الخطابات الدينية المعروضة على الساحة وفق رغباتها واحتياجاتها هيّ، لا وفق توجيهات الدين ذاته! فنجد في هذا التديُّن الجديد ملامحا غير مُتجانسة وعناصر غير مترابطة؛ وهذا بدوره قد يُشكِّل وعيًا جمْعيًّا ضاغطًا.

    متابعة القراءة
  • سجون العقل العربي في ظل صدمة احتكاكه بالتيار الغربي
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ التسليم بأنّ التخلف والنكوص هو سمة ملازمةٌ للمجتمع الإسلامي، بسبب طبيعة إزدواجية المعرفة الإسلامية في تعايشها العملي مع منهج النّقل، وتعطيل منهج العقل، كما يزعم بعضُ المستشرقين، والمنبهرون بهم من المستغربين، من أبناء العروبة والإسلام، هو خطأ جسيمٌ نرتكبه في حقّ أنفُسنا، وذلك لأنّ راهن الحال المتردِّي للأمة -كما يعرِفُه المهتمون بدراسة تاريخ الحضارات -هو إفراز للظاهرة الاستعمارية كنتيجة موضوعية، وليس مجرد تجلٍّ محلي لتداعيات ذاتية محضة في حركة مسيرة الأمة.

    متابعة القراءة
  • فننا المعاصر تخلف أم انبهار (الفن الإسلامي)
    بواسطة: عائدة خليفي

    التاريخ الإسلامي زاخر بعطاءاته العلمية والأدبية والفنية، ففي مختلف مراحل الدول والخلافات كان الفن الإسلامي رائدا ومبهرا لحد كبير، فبعد أن كانت الأندلس أرضا يحكمها قانون العصابات والإغارات المتكررة باتت لوحة فنية يباهي بها العالم ليومنا هذا بفضل الحضارة الإسلامية التي خرجت بالدولة من غياهب الضياع والتشتت لنور التحضر والتمدن والازدهار.

    متابعة القراءة
  • التنظير بين الحاجة والتطبيق
    بواسطة: عائدة خليفي

    في قصة حكيمة للإمام أبي حنيفة وتلميذه الحاذق أبي يوسف الذي ألم به مرض عضال، وبعد أن عاده أستاذه ذكر في مجل من مجالسه أن: "أبا يوسف سيكون له شأن عظيم إن قدِّر له أن ينجو من المرض الخطير الذي ألم به" وبعدما من الله بالعافية على أبي يوسف وسمع ما قال عنه شيخه حتى عزم الكفاية والرجاحة مستفتحا حلقته الخاصة

    متابعة القراءة
  • الأداء البيروقراطي وادعاء النجاح في إدارة الأزمة
    بواسطة: خولة مقراني

    الحقيقة الغائبة، أنّ العالم العربي الإسلامي اليوم بات عاجزًا تمامًا عن إدارة أزماته بشكلٍ سليم وبطريقةٍ أمثل، ذلك لأنّ إدارة الأزمات تُمثل مجالاً مشتركاً لعدد من التخصصات مثل الإدارة والاقتصاد والسياسة والأمن والاجتماع والإعلام... فكانت غالبيّة التّجارب العربيّة متواضعة وأقرب إلى الفشل منها إلى النّجاح.

    متابعة القراءة
  • هل التحيز شر كله؟
    بواسطة: فريق التحرير

    دَرج إلينا مفهوم التحيّز كأغلب المفاهيم من الحضارة الغربية، فما نفتأ أفرادًا وجماعات في نفي تُهمة التحيّز عنّا، بل ونتوخى شرّ الوقوع في شِراكه فنتحلّى ببعض المظاهر السلوكيّة ونُمارس تمائمًا وطقوسًا كعبادةٍ حضارية نتقرب بها نحو الحياد المنشود والموضوعية المُنزّهة، بسجيّةٍ أو باصطناع، كلّ ذلك طلبًا لرضاءِ الآخر الغالِب، أو للمفاخرةِ بالاستقلاليّة والالتزام الفكري الناضِج نِدًا للآخر المنافس الذي غالبًا ما يُتهَم بالانغلاقِ والتعصّب المقيت، أما أسمى المطالب فهي البحث عن الحقيقة التي لا تُوجَه بميولٍ ما ذاتي أو إيديولوجي كما لا تُطّعَم بأيّة أفكارٍ مسبقة.. تجردًا تامًا من الذاتية!

    متابعة القراءة