-
فاشل في الالتزام أم ناجح في التحرر؟!
من كوارث الدنيا التي أصابت شباب اليوم أنه يمكن سرقة عقله ببساطة، بمجرد تغيير بعض الأسماء لتنقله من النقيض إلى النقيض.
متابعة القراءة -
الحرية الفردية بين النظرة الأيديولوجية والنزعة المادية!
نتحدث في هذا المقال عن كارثتين حجبتا عن الجماهير العربية والإسلامية قضية مهمة من قضايا الحرية وهي مبدأ الاختيار، فالقصف الذي يتلقاه العقل العربي على جهتين متناقضتين جعل موضوع الاختيار صعبا للغاية وجعل الحرية عرجاء عندنا.
متابعة القراءة -
متى يصبح الفكر مسلكا للنهوض بالأمة؟
نظرا لأهمية الفكر السليم والتأمل العميق، وفعاليته في الإجابة عن كثير من التساؤلات، وحل أعقد المشكلات، والتوصل إلى أبدع الأفكار والمبتكرات؛ ولكون الفكرة هي البذرة الأولى لكل المشاريع والإنجازات في هذه الحياة، لهذا كله حثَّ الإسلام على التفكّر وإعمال العقل في أكثر من موضع في القرآن الكريم، بل ورتّبَ على ذلك الأجر بجعله مسلكا تعبديا يسلكه المسلم.
متابعة القراءة -
قراءة في خطاب النهضة إشكالات وتساؤلات
حاول الكاتب -وأجاد في ذلك- أن يضع يديه على الإشكالات التي تُعيق النهضة منذ أن بدأ التماس مع الغرب إثر الإحتلال الفرنسي وما قبله، وبداية التساؤل الذي صار، لماذا تأخّرنا وتقدم غيرنا؟ وما أسباب عدم نجاح جميع المشروعات التي قدَّمت للنهضة؟!
متابعة القراءة -
سجون العقل العربي في ظل صدمة احتكاكه بالتيار الغربي
إنّ التسليم بأنّ التخلف والنكوص هو سمة ملازمةٌ للمجتمع الإسلامي، بسبب طبيعة إزدواجية المعرفة الإسلامية في تعايشها العملي مع منهج النّقل، وتعطيل منهج العقل، كما يزعم بعضُ المستشرقين، والمنبهرون بهم من المستغربين، من أبناء العروبة والإسلام، هو خطأ جسيمٌ نرتكبه في حقّ أنفُسنا، وذلك لأنّ راهن الحال المتردِّي للأمة -كما يعرِفُه المهتمون بدراسة تاريخ الحضارات -هو إفراز للظاهرة الاستعمارية كنتيجة موضوعية، وليس مجرد تجلٍّ محلي لتداعيات ذاتية محضة في حركة مسيرة الأمة.
متابعة القراءة -
الطائفية السياسية والمجتمعية
كلما تفاقم الخطر الذي يُهدّد أمن واستقرار العالم الإسلامي ويعرقل مسار تنميته الشاملة المستدامة، كلّما سرى الضعف في كيانه، وتضاعفت التحديات التي تواجهه.
متابعة القراءة -
الفكر بين أزمات الماضي وتحديات الحاضر وشكوك المستقبل
تعجبت ابنة الإمام مالك بن أنس من حال أبيها والإمام الشافعي، حين رأت منهما اختلاف الهمّة في ليلهم، فقد رأت أباها يقوم الليلة راكعا وساجدا، ورأت الإمام الشافعي يهم بكتابه وفكره فلا يبرحه تأملا وتهمهما ، حاله كحال من فارقت روحه نحلة جسده.. فسألت أباها عما لاحظته: فسأله عن سر تركه القيام ليلا فقال: كنت أتفكر في حديث رسول صلى الله عليه وسلم: (يا أبا عمير ما فعل النغير؟) فكرت فيه فاستخرجت منه 99 حكما وقلت حسبي هذا تيمنا بأسماء الله الحسنى.
متابعة القراءة