تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • هندسة نشر الدعوة في الظروف المعقدة
    بواسطة: إبراهيم المنسي

    إن أبرز مؤشرات النجاح المؤسسي استمرار العملية الانتاجية  في الظروف المعقدة Continual Business Process، وإن أي فريق دعوي لا بد لقيادته التشييك على عجلة الإنتاج الدعوي، ولا يقبل الداعية التوقف مع عامة المتوقفين، إذ أن الظرف المعقد يحمل معه أدوات تجاوز ذلك التعقيد، وحاشا لله أن يأتي للبشر بما لايطيقون، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".

    متابعة القراءة
  • الدعاء.. غذاءُ الأرواح وراحةُ للقلوب في البلايا والمحن
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    الدعاء مثل سائر الأسباب، كالتوكل والصدقة... سبب لجلب المنافع ودفع المضار، ثم الدعاء ـ مع ثبوت كونه سبباً ـ داخل في القضاء، ولا يخرج عنه، لأن الله سبحانه أحاط بكل شئ علماً، وقدر كل شئ تقديراً، ولا يمكن أن يخرج شئ عن قضائه، فلهذا  الدعاء نفسه داخل القضاء، إذا قدر الدعاء وأنه سبب لكذا فلا بد أن يدعو الرجل وأن يتسبب ذلك فيما جعله الله سبباً. 

    متابعة القراءة
  • شغل جوال خطّك الكوني
    بواسطة: عبد القادر عبار

    قد فُوجِئَ صاحبي عندما أعلمته بأني أصبحت أملك جوّالًا عملاقا، بكل الخيارات، واستغرابه نابعٌ من كونه يعرف أني فقير الجيْب، مسكين الحال، مواطنٌ درجة دنيا، وكان أوّل ما اختبر به ادّعائي. بأن اِستدرَجني إلى إعلان "مارْكته" واسمه وأصله. فقلت أنه ليس ألْمانيًّا كالذي تملكُه ولا يابانيًّا كالذي تعرفه عند فلان بل أقسم بأنه لا شرقي ولا غربي، وازداد المسكين حيرة وهمس: طيّب… رقمُه كَمْ؟ قلت بكل ثقة (99 * 100 – 1) وبلسان القلم: (تِسْعٌ وتسعون، نجمة، مائةٌ إلّا واحد)، فوجئ صاحبي وحدّق في شاشة جوّاله متثبّتًا من عدد أرقامه...

    متابعة القراءة
  • هوس الحب!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    الحب هو السلام فسلام على الأحبة حيثما حلوا، وإني وجدت الحب علما قيما، الحب سكر الحياة وزينتها، الحب هو الإقبال على الحياة، هو أن تعطي دون مقابل، أن تعامل الناس بما يتسنى لك من محبة وبما يبدونه لك من إحسان، أن تسعد دون سبب، أن تبتسم دائما ذلك هو الشعور بالمحبة، الحب مثل الكهرباء فهو يمد بطاقة هائلة تبعث على النشاط والتفاؤل، هو قوة تعينك كل ما يواجهك بالحب نقابل الفرح ونواجه الترح.

    متابعة القراءة
  • لماذا خلقنا الله؟
    بواسطة: أشرف القابسي

    كثيرا ما نسأل أنفسنا أسئلة كثيرة تتعلق بالاختصاص الذي سنختار أو الوظيفة التي سنعمل فيها أو كيف سنجني المال! لكننا لم نسأل أنفسنا السؤال الأكثر إثارة في العالم، ومن المحتمل أننا فكرنا به من قبل ولكننا لم نأخذه على محمل الجد، وهو لماذا خلقنا الله ؟ ما مهمتنا في هذه الأرض؟ وإلى أين سيكون مصيرنا؟

    متابعة القراءة
  • أزمة القيم في المجتمعات
    بواسطة: يوسف عكراش

    إن القيم الفاضلة والسجايا الحميدة من عظم المحاسن التي يمكن أن تتحلى بها المجتمعات، وإن الأخلاق الحسنة هو أعظم ما تعتز به الأمم وتمتاز عن غيرها، والأخلاق تعكس ثقافة الأمة ورقيها، وبقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتلفت الأنظار لها ويتحير أعداؤها فيها فلا يسعهم إلا الاعتراف بها ولها، وبقدر ما تنحط أخلاقها وتضيع قيمها تنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم فلا يرون بها بأسا ولا يرفعون لها رأسا، وكم سادت أمة ولو كانت كافرة وعلت على غيرها بتمسكها بمحاسن الأخلاق كالعدل وحفظ الحقوق وغيره، وكم ذلت أمة ولو كانت مسلمة وضاعت وقهرت بتضييعها لتلكم الأخلاق العالية والقيم السامية .

    متابعة القراءة
  • معاملة المرأة مقياسٌ للتحضّر والتخلّق
    بواسطة: د. أحمد الريسوني

    روى الإمامان البخاريّ ومسلم في حديث طويل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "كنّا معشر قريش قوماً نغلب النّساء، فلمّا قدِمنا المدينةَ وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ... فتغضّبت يوماً على امرأتي، فإذا هي تراجعني، فأنكرتُ أن تراجعني. فقالت: ما تنكر أن أراجعك؟! فو الله إنّ أزواج النبيّ - صلى الله عليه وسلم- ليراجعنه، وتهجره إحداهنّ اليوم إلى الليل. فانطلقت فدخلت على حفصة (ابنته)، فقلت أتراجعين رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟! فقالت نعم. فقلتُ: أتهجره إحداكنّ اليوم إلى الليل؟! قالت نعم. قلت: قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسر، أفتأمن إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسوله - صلى الله عليه وسلم- فإذا هي قد هلكت؟ لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئاً، وسلينى ما بدا لك...".

    متابعة القراءة
  • الصراع على البالون والدمية!!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كنا أطفالًا صغارًا نتنازع فيما بيننا على ألعابٍ لا تساوي القرش أو القرشين، ألعابٍ عظيمة القدر في ميزان عقل الطفولة البريء، ألعابٍ منوعة من أمثال البالون والدمية والطائرة الورقية وأضرابها من الألعاب وحَكايا الطفولة في تلك القرية الصغيرة الجميلة بطبيعتها وسكانها وقيمها الغالية.

    متابعة القراءة
  • القدوة وأثرها التربوي
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسًا ومعنًا، تحتاج إلى القدوة المثالية إذ هي الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائديًا ووجدانيًا واجتماعيًا. ولذا كان المنهجُ الرباني في إصلاح البشريَّةِ جمعاء -أفرادا ومجتمعات- وهدايتها إلى طريق الحق المبين والخلق العظيم معتمدًا على وجود القدوة المثالية التي تترجم تعاليم الإسلام ومبادئ الشريعة إلى سلوك عملي واقعي على مرأى من البشر قاطبة،

    متابعة القراءة
  • الوعي السياسي.. بين المحراب والشارع
    بواسطة: عبد القادر عبار

    «إنّ الشّعُوبَ التي لا تُبْصِرُ بِعيُونِها، سَوْفَ تحْتاجُ إلى هذه العيُون، لِتَبْكي طَويلًا» تحذيرٌ رهيب وحكمة بليغة، أَذكُرُ أنها منسوبة إلى المفكر المصري "محمد على الغتّيت" وبكاء الشعوب ليس كبكاء الأفراد، بكاء الشعوب يطول، بكاؤها دموعُه: قهْرٌ وذلّةٌ وسجونٌ وتنكيلٌ وقتلٌ وتجويعٌ وإقصاء وتخلّف واستعمار. وفي المشهد العربي الكئيب، يزدحم الكثير من هذا البكاء المُرّ والحار، الصاخب منه والصامت، بكاء ٌعراقي وبكاء ٌ سوري، وبكاء ٌ مصري، وبكاءٌ ليبي، والبقية تأتي، ذلك أن الشعوب التي تستنكف عن تعلم واكتساب الوعي وتخجل من نقد ساستها وتنسحب مجانا من ممارسة المعارضة.

    متابعة القراءة