تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ميلادُ النبي عيسى عليه السلام والحقوق والحقائق التي قررها في بدايته
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [سورة مريم الآية: 32‑33]. بدأ عيسى عليه السلام كلامه بأن الله وحده هو الإله الرب، لا يشاركه أحد في ألوهيته وربوبيته، وأنه عليه السلام عبد له مخلوق، خلقه الله خلقاً خاصاً بمعجزة خارقة، من دون أب، وأنه عبد الله وليس شريكاً له ولا ابناً له[1].

    متابعة القراءة
  • خيانة التطبيع وعاصمة اللاءات التي أجابت بنعم
    بواسطة: عثمان تلاف

    تتسارع الأحداث في السودان وتتداخل القضايا بوتيرة متصاعدة مع تفاقم في الأزمة الإقتصادية وضيق المعيشة التي تجعل المواطن البسيط لا يستطيع الإحاطة بالتغييرات السياسية والتبدلات القيمية في هرم السلطة، بل من شدة انشغال الناس بالضَائقة، جعلهم يتعاملون مع حدث الإساءة لجناب النبي الكريم صلوات الله عليه بنوع من الفتور في ظل تقاعس حكام الفترة الإنتقالية وبخلها ولو بتغريدة عن حدث بمثل هذه الضخامة.

    متابعة القراءة
  • الطاعون رعب التاريخ
    بواسطة: خالص جلبي

    بقي مرض الطاعون كابوساً مرعباً في الذاكرة الجماعية للجنس البشري؛ فلم يحصد مرضٌ عدداً من البشر مثل الطاعون، فهو الذي قوض دولاً بكاملها، وأفنى شعوباً بأسرها، ومسح مدناً من وجه الأرض، وصدع حضارات عظيمة، وبقي الناس يتذكرونه وهم يرتجفون من هول الفزع، وحَسِب الناس أن هذا المرض المرعب أصبح في كتب التاريخ نسياً منسياً، ولكن أحداثا في الهند قبل فترة ليست بالطويلة حملت معها نبأ قيام هذا الغول من مرقده التاريخي، في وقت تحولت فيه الكرة الأرضية إلى قرية صغيرة تنتشر فيها الأخبار بسرعة الضوء، ويسافر فيها الناس قريباً من سرعة الصوت.

    متابعة القراءة
  • الأصل في الخليقة التوحيد: نماذج من شهادات بعض الباحثين في الأديان وعلماء الآثار
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن الأصل في الإنسان التوحيد، والشرك طارئ عليه، ويستدل عليه من عدة وجوه: إنَّ الإنسان الأول هو آدم عليه السلام كان نبياً يعبد الله وحده لا يشرك به، وعلم أبناءه التوحيد، حيث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن آدم: أنبي هو؟ قال: "نعم، نبي مكلَّم خلقه الله بيده ثم نفخ فيه روحه".

    متابعة القراءة
  • أهل المعرفة في المنظور القرآني
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    الأنبياء هم ينابيع الهدى في أرض البشر الروحية، وورثتهم من العلماء والمفكرين، أمَنةٌ جددٌ على الوحي، وامتدادٌ لقافلة الرسل على مدار القرون والأجيال، فيشكِّل الجميع موكباً متصِّلاً قد تماسكت حلقاته. كفى بالعلم شرفاً أن أشهد اللهُ، أهلَه على أعظم حقيقةٍ في الكون: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، [آل عمران: 18].

    متابعة القراءة
  • المجتمع والمدرسة والتفكير خارج الصندوق
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد: أصبح العلم هو مستقبل الأمم والشعوب، وأملها في تحقيق نهضة حقيقية، خصوصا إذا كان علما نافعا، يجمع بين صلاح الدنيا والآخرة، إذ به يتم توفير حياة أفضل للأفراد والمجتمعات، ولن يتحقق هذا إلا بالارتقاء بالمدرسة، وتطوير دورها، وتجويد عملها، حتى تستطيع القيام بدورها في النهضة العلمية، وتحقيق التنمية المستدامة.

    متابعة القراءة
  • ما هي أسرار النهضة التركية الحديثة؟
    بواسطة: قحطان الصيادي

    إن ما شهدته تركيا من أحداث صقلت نبوغها، وبلوغها ما هي عليه الآن، كان نتاج أزمات كبيرة تعرضت لها، من المؤامرات الأولى لإسقاط الخلافة العثمانية، ومن ثم إنقاذ الدولة بعدها، وهو ميلاد الجمهورية التركية الحديثة، التي بدورها أيضا مثل أي دولة لها مكانة عالمية، وتاريخ يؤكد قوة الإنسان التركي وصلابته، وأيضا القدرة على التعايش الاجتماعي، ووحدة الهدف العام المتجه نحو النهضة، والذي كان الشعب بمختلف توجهاته، وانتماءاته، وتنوع ثقافته، سندا وعونا، وله دور أساسي فيها؛ وكل هذا مرَّ بمراحل عديدة حتى وصل إلى ما يمكن أن نسميه اليوم النهضة التركية الحديثة.

    متابعة القراءة
  • القدس قدسنا، فهل يا ترى نُسْلِمُه؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    منذ أن وعيت في أخريات ثمانينيات القرن الماضي، لم أكد أعرف القدس إلا في أناشيد أو أغنيات تتغزل بها أو تندبها، أو من خلال صور لقُبَّتها، أو خبر في نشرة عن انتهاك لحرمة مسجدها، أو مفاوضات بين أهلها وأعدائها...

    متابعة القراءة
  • علاقة الرجل بالمرأة.. مواضيع جدلية شائكة حول الإسلام
    بواسطة: ياسمين يوسف

    انطلاقًا من لا شيء منذ فترة عبّرتُ عن نيتي في كتاَبة مدوّنة عن "تعدد الزوجات"على مواقع التواصل الاجتماعي، حينها تباينت ردود الأفعال بين مازحٍ وجاد، وبين رسائل تدعوني للموضوعية، وأخرى تأمل أن ألقي الضوء على معاناة الزوجات، وأيضًا تلقيت رسائل تذكّرني بشرع الله عز وجل؛ وهو بالنسبة لي أمر لا يحتاج لتذكيرٍ أبدًا، وليس محل مناقشة مني على الإطلاق.

    متابعة القراءة
  • لن نصبر على طعام واحد!
    بواسطة: نادية الحاج

    هل مللتم من الطعام؟ تأمّلوا معي الآية الكريمة من سورة البقرة (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)[سورة البقرة: الآية61]

    متابعة القراءة