تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • صلوا في رحالكم.. تجليات الرحمة لا الطرد الإلهي
    بواسطة: محمد خير موسى

    ما إن أعلِنَت قراراتُ إيقافِ صلاةِ الجُمعةِ وصلواتُ الجماعة تباعًا في البلاد المختلفة إيقافًا احترازيًّا للمساهمة في الحدّ من انتشار فيروس كورونا حتّى بدأت تنتشر المقاطع للمؤذّنين الباكين وهم يردّدون عبارة "صلُّوا في رِحالِكم" أو "صلُّوا في بيوتِكم" التي تحلّ عوضًا عن عبارة "حيّ على الصّلاة" في الأذان. وكذلك مقاطع الأئمّة الذين تتهدّجُ أصواتُهم وهم يعلنون للمصّلين أنّ صلاتهم التي سيصلّونها ستكون آخر صلاة جماعة، وأنّ المنع سيبقى إلى "أن يرضى الله عنَّا".

    متابعة القراءة
  • ما وراء كورونا
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    لم يكن أكثرُ المتشائمين يتوقّع مثل هذه الصّدمة العالمية من مخلوقٍ خفي بكلّ هذه السّرعة والفجائية، حيث تحدّى الإنسان في عنفوانه وكبريائه في عصر التقنية والتطوّر التكنولوجي المذهل، وهو الفيروس الصّغير وغير المرئي الذي اخترق منظومات الدول خِلسة ومن غير استئذان، وأسقط عديد الأوهام والمسلّمات والأساطير، ولقّن العالم درسًا في التواضع، وعبّر بوضوحٍ عن حجم ضعف الإنسان أمام قوّةٍ إلهية قاهرة، فعادت البيولوجيا لتتحدّى التكنولوجيا، وتعلن بأنه هناك كائناتٌ متقدّمةٌ أكثر من الإنسان المتقدّم.

    متابعة القراءة
  • الثالوث الخطير عقبة في وجه النهضة الإسلامية
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ الرؤى إلى واقع العالم الإسلامي تتعدّد حسب الزاوية التي تنظر منها إلى الأوضاع العامّة، وربّما كان المنهجُ المقارن في الحُكم على الظّواهر الإجتماعيّة وتطوّر الأمم والشّعوب سياسيًّا وحضاريًّا، هو الأقومُ للوقوف على درجة التقدّم ومُستوى التغيير لأمّة من الأمم. والمُقارنة بين أوضاع العالم الإسلامي في مطلع القرن العشرين وبين أوضاعه في بداية القرن الحادي والعشرين، تُفضي بنا إلى نتيجة بالغة الأهميّة مفادها أن تقدّمًا ملمُوسًا قد تحقّق، وأنّ الصّورة قد تغيّرت إلى ما هو أحسن، وأنّ واقع العالم الإسلامي اليوم، على الرّغم من التدنّي في مستويات التنمية والإنخفاض في معدّلات النّتاج الوطني في مُعظم البلدان الإسلاميّة، فإنّ حاضره لا يكاد يُقارن بماضيه من وجوهٍ عدّة يطول مجال الخوض فيها.

    متابعة القراءة
  • الحكم الرشيد.. نموذج معرفي للقرن الحادي والعشرين
    بواسطة: نزار كريكش

    رغم أنَّ كثيرًا من الأبحاث والدّراسات والكتب الَّتي تتحدَّث عن الحُكم الرَّشيد تحاول أن تُظهرَ هذا المفهوم في الثَّقافة الإسلاميّة وتتجوَّلَ بنا في النَّواحي التي تتعلَّق به، إلا أنَّ الإطارَ النّظريَّ الذي يُمكن أن يجعلَ من الحكم الرَّشيد أداةً حقيقيَّةً للحُكم وتَحقيقِ أهداف المجتمع التَّنموية ظلَّ غائبًا في كثيرٍ من هذه الأبحاث.

    متابعة القراءة
  • مالك بن نبي (2)
    بواسطة: خالص جلبي

    يرى مالك بن نبي أن من يقوم بواجبه تنشق له السماء ويأتيه حقه، فالحقوق لا تؤخذ ولا تعطى بل هي ثمرة طبيعية للقيام بالواجب، وهو أول ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه، وكانوا رضوان الله عليهم يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع، وأن الحركات السياسية ضللت الشعوب بمنطق سقيم بالمطالبة بالحقوق، وأن ثلاث معادلات تحكم علاقات الواجبات والحقوق، ففي التساوي يحافظ المجتمع على خط السواء، وفي حال فائض الواجبات يحلق ويصعد، وهو ما رأيناه في المجتمع الألماني، وعندما تزداد وتيرة المطالبة بالحقوق يكب المجتمع على وجهه في ليل التاريخ.

    متابعة القراءة
  • خمسة كتب قد تحب أن ترافقك في رحلتك التعبدية
    بواسطة: عائدة خليفي

    القراءة تتعدى بعدها المعرفي العام إلى بعد أكثر عمقًا وأثقل في ميزان الحياة العامة، لذلك كان أول ما ابتدأ به القرآن الكريم هو كلمة "إقرأ"، بالمعنى الذي يشتمل على التعبد والمعرفة والعلم. إنّ للقراءة شأنها التعبدي الكبير في موروثنا الإسلامي، بداية بالقرآن الكريم وانتهاء إلى أمور الدنيا وشأن الخلق فيها، أما إذا خصصنا الذكر بالكتب الإيمانية فإننا نرتقي بها درجة في الهمة للتحصيل الإيماني وكذا المعرفي، ففيها البركات ويصبح أجر الحرف فيه بمائة ويزيد، بل وفي كل فكرة استزادة، فالتأمل في كتاب الله المستور أجرٌ وفي كتابه المنظور أجر، وللمعرفة أجرها، وكذا تدبر أفهام العلماء ممن سبحوا في ملكوت القرآن وأخرجوا لنا منه روضا وزهرا وأقحوانا.

    متابعة القراءة
  • ألوان من التضليل الفكري
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    من المفارقات اللافتة أنَّ بعض الأنظمة العربية تستجدي الآخرين لفتح بابٍ من الحوار مع الكيان الصهيوني، ومع بعض الغالين من الليبراليين الذين لا يألون جهداً في تشويه القيَم والمعتقدات، وفي بعض الأحايين مع رموز الإنجيليين الجدد في أميركا! وفي الوقت ذاته يضعون خطَّاً أحمر أمام الحوار مع المتطرِّفين من المسلمين! وحتى مع الإسلاميين المعتدلين! خوفاً من إثارة حفيظة القوى الغربية الحاقدة على الإسلام وأهله!

    متابعة القراءة
  • كيف سيبدو العالم بعد جائحة فيروس كورونا؟
    بواسطة: فريق التحرير

    نشرت مجلة  «فورين بوليسي» تحليلا حول التغير والتحول الذي سيشهده العالم بعد جائحة فيروس كورونا، وللتمكن من فهم هذا التحول سألت 12 مفكرا عالميا حول توقعاتهم لذلك. تستهل المجلة تحليلها بالقول: مثل سقوط جدار برلين أو انهيار بنك ليمان براذرز، فإن جائحة فيروس كورونا هي حدث مدمر على مستوى العالم يمكننا فقط اليوم أن نبدأ تخيل عواقبه بعيدة المدى. هذا أمر مؤكد، فمثلما أدى هذا المرض إلى تحطيم الحياة، وتعطيل الأسواق، وكشف كفاءة الحكومات (أو انعدامها)، فإنه سيؤدي إلى تحولات دائمة في القوة السياسية والاقتصادية بطرق لن تظهر إلا لاحقًا.

    متابعة القراءة
  • تعرف على طريقين جديدين للنهضة!
    بواسطة: ناصر عمر الشكلية

    تواجه أمتنا أزمات بالغة الخطورة منذ أربعة قرون على تخلّفها حتى عصرنا الراهن، وأبرز هذه الأزمات بحسب نظرية الدكتور السويدان خمس أزمات وهي: -أزمة السلوك. -أزمة التخلّف. -أزمة الفاعليّة. -أزمة الفكر. -أزمة القيادة.

    متابعة القراءة
  • كورونا يغير الواقع على كل صعيد: هل نشهد حاليا ولادة عالم جديد؟
    بواسطة: فريق التحرير

    نظّم منتدى الشرق محاضرته الأسبوعيّة يوم الثلاثاء الفارط 17 مارس/آذار 2020م،  وألقى د, وضاح خنفر رئيس منتدى الشرق كلمة أعقبها حوار شارك فيه عشرات من الشباب لمناقشة السؤال المحوريّ: «كورونا يغير الواقع على كل صعيد: هل نشهد حاليا ولادة عالم جديد؟»  ونرصد في هذا التقرير نص الكلمة التي ألقاها د. وضاح خنفر. 

    متابعة القراءة