تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • لا يُنصَرون.. ليت قومي يعلمون!
    بواسطة: شمس الدين حميود

    شاءت إرادة العلي القدير أن تحكم الكون سنن في غاية الدقة والتدبير، لا ينفع معها تعجّل الأذكياء ولا محاباة الأصفياء «فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا » . فمن أقام لها حسابها ووفاها حقها كان في عداد الفائزين ومن أبّى ذلك وتكبّر وأهملها وأدبر مضت فيه سنة الأولين بدون اعتبار لجاه وسلطان أو نسب كريم.

    متابعة القراءة
  • محاولات تفريغ الأمة من رموز الهمّة
    بواسطة: عبد القادر عبار

    مشروع كيدي خبيث وخطير يعمل أساسا على إفراغ الأمة من كل رموز الهمة العلمية والوطنية والسياسية والفكرية حتى تفقد مناعتها وتبقى عرجاء عليلة مستضعفة لا تجرأ على مقاومة ولا يرجى منها عطاء، أرملة بائسة لا وليّ لها ولا عائل سوى الأمم المتحدة ولا وطن لها إلا خيام اللاجئين وأرصفة الغربة.

    متابعة القراءة
  • كيف نصنع من الشباب كتلة حرجة تقود التغيير؟
    بواسطة: ناصر عمر الشكلية

    تتميز أمتنا الإسلامية بأنها أمة شابة حيث تبلغ نسبة الشباب ما دون خمسة وعشرون سنة وفق بعض التقديرات 60% وهي نسبة عالية، وهذه إحدى نقاط القوة التي تمتلكها.

    متابعة القراءة
  • بيت المقدس.. تاريخنا، حاضرنا ومستقبلنا
    بواسطة: إيمان أحمد الحاج

    إن بيتَ المقدسِ جزءٌ منَ العقيدةِ وقضيةٌ إسلاميةٌ وآيةٌ في كتابِ اللهِ عزَّ وجل؛ ذُكِرَ في القرآنِ الكريمِ باسمِ الأرضِ المقدّسةِ؛ بقولِهِ تعالى في سُورةِ المائدةِ الآيةِ الواحدة والعشرين (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ).

    متابعة القراءة
  • ديننا دين تشبيك، إليك أهم ما تحتاجه كمبادر!
    بواسطة: الطاهر أبو جعفر

    لم يكن هذا بعيدًا، فـمنذ ما يقارب سنة أو أكثر بقليل قدّر الله أن أتلقى دعوة للانضمام إلى منظمة رجال الأعمال BNI- Business networking international، وقبل أن أوافق على هذا العرض المغري، بحثت في إنترنت حول هذه المنظمة، ووجدت بأنَّها قائمة على منتدى تشبيك بين رجال الأعمال الرواد في مجالات مختلفة وتحوي على ما يقارب 250.000 عضوًا عالميًا وأكثر من 9000 فرع حول العالم، لكن ليست هذه الأرقام التي جعلتني أوافق على العرض وإنما ما دفعني للموافقة علمي بأنَّ أعضاء المنظمة والمنتدى قد حصّلوا أرباحا تقارب 15 مليار دولار، من الصفقات، التعاقدات، المبيعات وغيرهم، وهذه الأرقام والمعطيات تعكس وضع السنة الأخيرة فقط والأرقام في ازدياد وارتفاع.

    متابعة القراءة
  • فقه الانشراح.. ثقافة البناء والاتزان (2)
    بواسطة: زبيدة صالحي

    يقود الانشراح إلى تهذيب الطباع، فتنتفي الغلظة والتنفير وخشونة الجانب والتعالي والغرور وغيرها من الطباع المنفرة، ليتمتع المنشرح بخصائص اللين والترفق والإيثار والصفح والحلم، وهي سلوكيات تربوية ونفسية سليمة وطيبة وحضارية تنم عن ملكة الذوق الرفيع وجماله.

    متابعة القراءة
  • سجون العقل العربي في ظل صدمة احتكاكه بالتيار الغربي
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ التسليم بأنّ التخلف والنكوص هو سمة ملازمةٌ للمجتمع الإسلامي، بسبب طبيعة إزدواجية المعرفة الإسلامية في تعايشها العملي مع منهج النّقل، وتعطيل منهج العقل، كما يزعم بعضُ المستشرقين، والمنبهرون بهم من المستغربين، من أبناء العروبة والإسلام، هو خطأ جسيمٌ نرتكبه في حقّ أنفُسنا، وذلك لأنّ راهن الحال المتردِّي للأمة -كما يعرِفُه المهتمون بدراسة تاريخ الحضارات -هو إفراز للظاهرة الاستعمارية كنتيجة موضوعية، وليس مجرد تجلٍّ محلي لتداعيات ذاتية محضة في حركة مسيرة الأمة.

    متابعة القراءة
  • من "الذاتية الحضارية" إلى النهوض.. أين تكمن الأزمة؟!
    بواسطة: سعد الدين ابوه

    من المعلوم أن مشروع النهضة العربية والإسلامية هو هم كبير لكل من ينتمي للذات الحضارية الإسلامية، ويؤمن بجدارة الرسالة التنويرية للإسلام وقدرتها على قيادة البشرية نحو بر السلام الدائم ورفاهية الإنسانية، شريطة أن تراجَع المنظومة الفقهية التي بدأت تتشكل حول جوهر الإسلام الناصع، منذ عصر ما بعد الخلفاء الراشدين إلى يومنا هذا.

    متابعة القراءة
  • واحدٌ هو الحُب.. وفيه كُنَّا طَرائِقَ قِدَدًا
    بواسطة: وفاء محمد علي

    قد قرأتُ في الحب العفيف قدرًا لا بأس به شعرًا ونثرًا وقصصًا شتى، وسمعت لتجارب وخبرات وحكايات جمّةً، ولكن ذلك كله لم يغنِ عني شيئًا.. إلا التجربة! فليس من سمع كمن رأى، أو كما قيل: ليس الخبرُ كالعيان! ومن هنا أحببتُ أن أُشارككم فكرتي وتجربتي وخطراتي، وهنا كلامٌ كالطفرة الجينية، سأكسر به قاعدة متوارثة طويلة ظن الخلقُ أنها لا تُكسر أبدًا! وأسألُ الله أن يجعل عملي هذا جابرًا لكسر بعضكم، مُضِيفًا لأكثركم، ونافعًا لجميعكم، وأن يكون شفيعًا لي عنده، يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون، إلا مَن أتاه بقلبٍ سليم.

    متابعة القراءة
  • من إشعاع الفكرة إلى اغتيال الرُوح..هكذا رسم مالك بن نبي منحنى الحضارة بزوغًا وأفولًا!
    بواسطة: فريق التحرير

    إنّ الاقتصار على تحديد مفهوم الحضارة، لا يأتي بكبير فائدة، إن لم نستكشف التطبيقات العمليّة التي تُساهم في توجيه العاملين إلى المتطلبات اللازمة للنهوض بالأمّة على الصعيدِ الفردي والجماعي، وقد سعى لذلك الدكتور مصطفى المومري في برنامج «حضاريون» الرمضاني.

    متابعة القراءة