تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • أرطغرل.. حلما كان، واقعا صار..!
    بواسطة: سلمان مبشر

    الحمد لله انتهيت من رحلة ممتعة مع رواية: (حلما كان، واقعا صار..!) للكاتب صالح كولن بعد أن طال العهد بيني وبينها.. وهذه رواية تاريخية جميلة ترحل بنا إلى قصة ذلك الشاب الشهم الشجاع الذي زرع والده في قلبه حب خدمة الإسلام وأهله ومد يد العون إلى المظلومين. وجعل الشاب هذه مهمة وحملها على عاتقه وتخطى تيارات الغشم والعدوان وأطفأ كل نار توقد لمؤامرة طغيان.. حتى بنى دولة رآها في حلمه شجرة وارفة تكون ظلا رحبا لقارات ثلاث.!

    متابعة القراءة
  • الفاروق وحفظ سوابق الخير للرَّعية.. مواقف ودروس وعبر
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    كان ـ رضي الله عنه ـ يحفظ سوابق الخير للمسلمين، وكان لديه ميزانٌ دقيقٌ في تقييم الرِّجال، فقد قال رضي الله عنه: لا يعجبنَّكم طنطنة الرَّجل، ولكن من أدَّى الأمانة، وكف عن أعراض النَّاس، فهو الرَّجل، وكان رضي الله عنه يقول: لا تنظروا إِلى صلاة امرأىٍ، ولا صيامه، ولكن انظروا إِلى عقله، وصدقه.

    متابعة القراءة
  • الحركة الإسلامية وتحدِّي العبور
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    من الأفكار التجديدية التي طرحها فضيلة الدكتور عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السِّلم الجزائرية، والأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، فكرة: تحدِّي عبور الفكرة الإسلامية من الصحوة على مستوى خطِّ المجتمع إلى النهضة على مستوى خطِّ الدولة، ومنها إلى صناعة النهضة وبناء الحضارة، كاستحقاقٍ تاريخيٍّ سُننيٍّ للاستئناف الحضاري للأمة الإسلامية من جديد.

    متابعة القراءة
  • فشل وبطلان التفسير الدارويني لكل الظواهر الفطرية.. نفي ما قامت الأدلة كلها عليه، بحجة ما لا دليل عليه
    بواسطة: حسني الخطيب

    الملحدون والتطوريون حين أنكروا وجود الله تعالى، أنكروا أيضا أن هناك فطرة فطر الله تعالى الناس عليها، كما وقعوا في مأزق أنهم لا يملكون تفسيرا لأي من الظواهر الفطرية، كنزعة التدين، والنزعة الأخلاقية، والشعور بالغائية، والإرادة الحرة والغرائز، فهذه ظواهر غير مادية في الظاهر؛ لذا فقد بحثوا عن تفسيرات مادية لها، وادعوا أن كل هذه الظواهر لها أسباب مادية ضمن إطار التطور الدارويني.

    متابعة القراءة
  • الحق الإلهي
    بواسطة: موفق السباعي

    في عالم البشر، ومنهاج البشر، ونظام البشر، وتقاليد البشر، وفلسفة البشر.. يُعتبر الملك، أو السلطان، أو الأمير، أو الرئيس.. هو الحاكم الأول في الدولة، وله الحق كل الحق، في إصدار القوانين، والتشريعات التي تضمن هيمنته، وسيطرته على شؤون الرعية.

    متابعة القراءة
  • قيمة الإخلاص في قصة نوح عليه السلام
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    بيَّن نوح عليه السلام أهمية الإخلاص لله عزَّ وجل في مسيرته الدعوية، وجرد نيته من جميع الشوائب وحظوظ النفس والطمع في الدنيا، وإنما أراد بعمله ودعوته وجه الله عز وجل، وبين لقومه أنه لا يريد منهم على دعوته أجراً ولا ثناء، وليس له من وراء دعوتهم مصلحة يرجوها منهم إلا ما كان من الله عز وجل.

    متابعة القراءة
  • الهايبر لوب.. أسرع من الطائرة
    بواسطة: ريتاج سالم

    شهد العقد الأخير ثورات كبيرة في مجال النقليات، إذن ما هي أحدث التطورات في مجالات النقل المختلفة، من المركبات ذاتية التحكم، إلى العالم الافتراضي والهايبرلوب، وحتى النقل الجوي. وكيف تؤثر هذه الثورات في حياتنا وعملنا وعالمنا؟

    متابعة القراءة
  • سنة الابتلاء في قصة نوح عليه السلام.. دعوة للتدبر في القصص القرآني
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن في قصة نوح عليه السلام وقومه آيات عديدات دالات على طائفة من صفات الرب الخالق وحكمته في امتحان خلقه وحكمته في مجازاتهم بالعدل والفضل، فالكافرون الظالمون المجرمون لهم الجزاء بالعدل، والمؤمنون المتقون والأبرار والمحسنون لهم الجزاء العظيم بالفضل، والآية هي العلامة ذات الدلالة على أمر من الأمور سواء كانت مرئية أو محسوسة بأية حاسة أخرى من الحواس الظاهرة أو الباطنة، وقد يتوصل إلى إدراك الأمر الذي دلت عليه الآية عن طريق اللوازم الفكرية أو الاستنباط العقلي، أو دقائق الدلالات اللغوية في الكلمات والجمل، وصور تراكيب مفردات الجمل وتنظيم وتصفيف الجمل في عموم النصِّ.

    متابعة القراءة
  • قيمة الحرية في القرآن الكريم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    من مقاصد القرآن الكريم: إبطالُ عبودية البشر للبشر، وتعميم الحرية لكل النـاس، ومن قواعد الفقه قول الفقهـاء: الشارعُ متشوِّفٌ للحرية، فذلك استقراؤهم من تصرفـات الشريعة؛ التي دلت على أنّ من أهم مقاصدها إبطال العبوديـة وتعميم الحريـة، ولكن دأبُ الشريعةِ في رعي المصالح المشتركة، وحفظ النظام العام.

    متابعة القراءة
  • الحضارة الحيوانية
    بواسطة: موفق السباعي

    لقد كرَّم الله تعالى البشر غاية التكريم، ورفع شأنهم، وأعلى منزلتهم، وسخَّر لهم ما في السماوات، وما في الأرض، والبحار والأنهار. وجعلهم سادة على الكون، وعلى ما فيه من مخلوقات.. يسرحون، ويمرحون، ويصعدون السماء، ويغوصون في البحار، وينزلون في أعماق الأرض؛ ينقبون فيها؛ ويستخرجون منها خيراتها الدفينة. وجعل الله كل ما في هذا الكون، من مخلوقات مادية، أو مخلوقات بهيمية، أو نباتية في خدمة البشر، وسمح لهم أن يستخدموها كيفما يشاؤون، بحرية كاملة.

    متابعة القراءة