تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • في أن الظلم مؤذن بخراب العمران
    بواسطة: سارة سعدي

    لقد جاء هذا العنوان في أحد فصول مقدمة ابن خلدون وكثرت استخداماته وتأويلاته، وهو ما جعلني أطرح تساؤلات حول سياقه الأصلي في المتن الخلدوني وما علاقة هذا الفصل بالفصل المعنون بـ: "كيفية طروق الخلل إلى الدول" والبحث عن الرابط المشترك بينهما إن وجد ولأجل هذا فقد استعنت بأحد بحوث مركز نماء للبحوث والدراسات والذي يحمل نفس العنوان والمُوقّع باسم الدكتور محمد صفار.

    متابعة القراءة
  • فطرة وجود الله تعالى ونزعة التدين
    بواسطة: حسني الخطيب

    أصل الأصول في إثبات وجود الله تعالى عزّ وجلّ، هي الفطرة، والتي تعني قوى واندفاعات مودعة في نفس الإنسان، تظهر أثارها أثناء نموه وتفاعله مع بيئته، بدءا من التقامه ثدي أمه ليرضع، ثم انجذابه للحقائق والأخلاق السليمة، حيث قال الله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين: 4)، وأحسن تقويم هنا يشمل المكونات الفطرية اللازمة لتحقيق الغاية من خلق الإنسان، وهي تفهم كذلك من قول الله تعالى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ) (طه: 50)، فالله تعالى أحسن تقويم الإنسان، وهداه بالفطرة إلى الإقرار بأن له ولهذا الكون خالقا مدبرا، والشعور بالحاجة إلى هذا الخالق (الله تعالى) واللجوء إليه في كل الأحوال وخاصة عند الشدائد والمصائب.

    متابعة القراءة
  • التعرف على الله تعالى من خلال أعظم آية في كتاب الله: آية الكرسي
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تُعد آية الكرسي أفضل آية في كتاب الله، إذ كل ما فيها متعلق بالذات الإلهية العليّة، وناطق بربوبيته تعالى، وألوهيته وأسمائه وصفاته الدالة على كمال ذاته وعلمه وقدرته وعظيم سلطانه.

    متابعة القراءة
  • أي مكانة للشورى في التاريخ الإسلامي؟
    بواسطة: محمد الأمير

    بالشورى رشدت أمة كاملة كما قص القرآن علينا قصة ملكة سبأ وقومها والتي انتهت بإسلامها، قال تعالى: {قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أمري مَا كُنتُ قَاطِعَةً أمراً حَتَّى تَشْهَدُونِ}(النمل:32). وهناك من يسوق أن الشورى أمر طارئ في حياة المسلمين وأن الشرق يليق به الاستبداد مثلما تليق الديمقراطية بالحضارة الغربية.

    متابعة القراءة
  • أُسس العدالة الاجتماعية في الإسلام
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وُضعت الشريعة الإسلامية لمصالح العباد في الدارين، ولطالما أمر الإنسان بالعدل والإحسان، ومنه العدل الاجتماعي، فالعدل ليس إدراكاً عقلياً شاملاً في تمييزه عدالة الشيء، أو ظلمه، وإنما هو أحكام عملية تهدف إلى إصلاح الأمة بأفرادها ومؤسساتها، قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ *} [ القصص: 77].

    متابعة القراءة
  • كيف تؤتي الحرية المنضبطة ثمارها إذا كنت سأدفع حياتي ثمناً لحريّتي؟
    بواسطة: طارق السويدان

    أحلم بأن أعيش في دولة فيها حرية فكرية كاملة، لكنها حرية منضبطة بالأخلاق والأدب. ولا يخيفني أن يكون في هذه الدولة فكر مخالف للدين، لثقتي المطلقة بديني، وأن حجة الله عزّ وجلّ بالغة، وأن دينه غالب لا محالة، فلن يشادَّ هذا الدين أحدٌ إلا غلبه.

    متابعة القراءة
  • "مفهوم الأمة".. كيف نتجاوز حماسة القول إلى جدية الفعل؟
    بواسطة: فريق التحرير

    "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" (143- سورة البقرة)؛ ما أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة "أمة"؟ هل سبق وجلست تتفكر في معنى أن نكون "أمة وسطا"؟ ثم تأمّلت حال المسلمين اليوم وتفحصّت هل يعكسون -سلوكا وفعلا- صورة الوسط التي وصفها الله عز وجل في هاته الآية الكريمة؟ أم ما زالوا لم يراوحوا موقع "رد الفعل" والحالة الانفعالية عندما يتعرض إخوانهم للظلم والاضطهاد والتقتيل؟؟ وفي حالة ما فسّرت هاته الآية وعَلِمت مرادها، هل تعمل بها وتجاهد نفسك للامتثال لها؟ أم أن حماستك تظهر فقط في بعض المناسبات ثم تخبو في مواقف أخرى فتنتصرُ لقوميتك وجنسيتك وبلدك ولونك على حساب الحق؟

    متابعة القراءة
  • دورُ (الوعظ) في حياة الشيخ عبد القادر الجيلاني الدعوية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    بالرغم من اشتغال عبد القادر بالتدريس، وإعداد المربين، فإنه لم ينقطع عن مجالس الوعظ العامة، التي استهدفت إيصال دعوته إلى عامة الناس، فخصَّص لذلك ثلاثة أيام في الأسبوع: صباح الجمعة، ومساء الثلاثاء في المدرسة، وصباح الأحد في الرباط (الغنية (2/81/86)) ويذكر أن الحضور كانوا يدوِّنون هذه المواعظ، حتى عُدَّ في مجلسه مقدار أربعمئة محبرة وقد جُمع قسم كبير من هذه المواعظ ـ أو المجالس كما كانت تسمى ـ في كتاب يُعرف باسم (الفتح الرباني) مع تحديد تواريخها وأمكنة إلقائها.

    متابعة القراءة
  • هل يمكن للعرب الانعتاق؟
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    هوامش النهوض وواقع الحال      للعرب فضل كبير على المسلمين، فهم الذين نزل فيهم القرآن، وهم أول من فتح القول في فهمه وفهم السنة، وهم الذين انطلقوا في أصقاع الأرض يبشرون وينذرون ويعلمون، وظلوا هكذا، حتى يوم زاحمهم غير العرب في العلم والفقه والجهاد، ولكن من سنن الله تعالى أن لا يظل شيء ثابتا، والكل إلى تغيير واضمحلال، فمن لم يفقه تلك السنن، سيتخلف ويتراجع، والزمن لا يقف ولا يرحم، والفراغ لا يظل فراغا، بل لا بد من ملئه، ولهذا نرى السلاجقة والتتار والترك

    متابعة القراءة