-
رَأَيتُ فِـلَسطِين
في القَلبِ أشواقٌ لا يعلمها إلا الله، وفي الروحِ آمالٌ حَرَّة؛ يَطرقُها اليأسُ كلَ يوم لكنه يعود خَاليَ الوِفَاض دون أن يَتمَكنَ منها، تأتيني الذكرياتُ تِباعًا يا فِلسطين، هل تَعلَمين...؟ أنا منكِ ولستُ فيكِ، وعِشتُ بكِ ولم أعش فيكِ.
متابعة القراءة -
سُبل تفعيل مبدأ الشورى في الشعوب الإسلامية
لا بدّ من الرفض الجمعي لكلِّ أنواع القوة في فرض الرأي، لكي تأخذَ الشعوبُ حقها الطبيعي في اختيارِ الحاكم أو القائد، وفق اليةٍ شوريةٍ وانتخابٍ صحيحٍ
متابعة القراءة -
"جهاد ناركوتيك" حيلة جديدة بعد "جهاد الحب"
يعيش مسلمُو الهند في كرب عظيم منذ حَكم ناريندرا مودي، وقد شرّع حزبه برنامجا جديدا لتخريج المسلمين من الهند باسم "سجل الجنسيّة" والمعلوم أنّ أكثر الهندوسيين ليس لهم كراهية تُجاه المسلمين، لأنّ الهند هي المنطقة التي عاش فيها الهندوس مع المسلمين لأكثر من عشرة قرون وكذلك عاش الهندوس سعداء تحت حكم أمراء المسلمين قبل سيطرة الاتحاد البريطاني.
متابعة القراءة -
متى تحقق العبادات انعكاسا حضاريا؟
معلوم أن الله خلق الإنسان ودعاه إلى إعمار الأرض، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) [البقرة : 30] وقال أيضا (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا )[هود : 61]، ووضع له تشريعات تضبط تواجده في هذا الكون وتنظم علاقته بخالقه وبنفسه وكذا بغيره من البشر أو سائر المخلوقات من النبات والحيوان وغيرها.
متابعة القراءة -
واقع التدريب وتطوير المهارات في فلسطين
التدريب هو وسيلة حديثة وفعالة لتحسين وتطوير أي مجال من المجالات الحياتية المختلفة، سواء أكان ذلك في المجال الشخصي، الدراسي، المالي، العملي، العائلي، الصحي أو أي مجال آخر. والتدريب اليوم يحتل مكانة مركزية بالعالم كوسيلة هامة وفعالة لتحقيق الأهداف عن طريق تقسيمها لمهمات صغيرة.
متابعة القراءة -
البعد الجيوسياسي للسباق حول لقاح الكوفيد 19
ما إن اتسعت رقعة تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" حتى أصبح اكثر تهديدا على الإنسانية، وصنَّفته منظمة الصحة العالمية "جائحة" في 11 مارس 2020، بعدها دخل العالم حربا صحية مفتوحة يكون فيها اللقاح هو السلاح لاحتواء الجائحة وأداة للردع الوبائي والحفاظ على الأمن الصحي العالمي.
متابعة القراءة -
المهدي المنجرة.. عالم مستقبليات اِلتحم علمه بالقيم دفاعا عن الكرامة الإنسانية
"لا يمكن نقل نخلة من جنوب تونس إلى موسكو وننتظر أن تنبت" هذه العبارة التي صرّح بها المهدي المنجرة ذات يوم تكشف الكثير عن فكر هذا الرجل الذي حمل لنا أجوبة شافية لتساؤلات كانت ولا زالت تقض مضجع الباحث عن سب ٍل النفراج أزماتنا. مسلحا بأدواته العلمية الدقيقة لم يكتف عالم الاجتماع والاقتصاد المغربي بتشخيص ِعلَل دول الجنوب بما فيها العالم العربي واإلسالمي من غياب للرؤية وانسالخ من الهوية الحضارية بل أرفق معها عالجا من بين مكوناته التمسك بالقيم الثقافية وسلك دروب تنموية متحررة من التبعية تستند على المقومات المحلية ال على المساعدات األجنبية أو إمالاءات صندوق النقد الدّولي المفقِرة للشعوب.
متابعة القراءة -
ما مهنتك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد، هل تساءل كل طالب يوما ما عن سر اختياره لتخصص علمي أو جامعي معين؟ وبالأحرى سر اختياره لمهنة ما؟ وما الذي يجعله يختار هذا التخصص أو المهنة؟ هل راجع ذلك لقدراته العقلية والجسدية وميولاته النفسية ومواهبه الفطرية؟ أم هو تَوَارُث عن الأسرة، وتشجيع منها؟ أم أن ذلك راجع لقلة الإمكانات المادية، وضعف الإرادة، وسوء الرعاية للمواهب والقدرات؟
متابعة القراءة -
لماذا نرفض الدولة الدينية الثيوقراطية؟ وما هو الفرق بينهما وبين الدولة الإسلامية التي نريد؟
هناك خلطٌ بين المصطلحات، وعدم التمييز بين المفاهيم والاصطلاحات، ومن ذلك عدم التفريق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية، ولمن يتساءل عن الفرق، أقول باختصار: إن الدولة الإسلامية تطلق على الدولة التي مرجعيتها الرئيسية الإسلام، والحاكم فيها وكيل عن الشعب، فهي دولة مدنية (عكس عسكرية) فيها انتخابات وبرلمان وسلطات ثلاث (تنفيذية وهي الحكومة، وتشريعية وتتمثل في البرلمان، وقضائية)، أما الدولة الدينية فهي الدولة التي يكون الحاكمُ فيها ظلَّ الله في الأرض، ونوع الحكم فيها ثيوقراطي (ديني) محض، والثيوقراط
متابعة القراءة