-
الاقتصاد الجزائري.. المشاكل والتحديات
عانى الاقتصاد الجزائري في السنوات الأخيرة من عقد الثمانينيات من العديد من المشاكل الاقتصادية التي وقفت عقبة أمام تقدمه في مجال التنمية، فالنهج الاشتراكي المتَّبع وما رافقه من استراتيجية تنموية اتجهت في معظمها نحو ترقية قطاع الصناعات الأساسية، خلّف اختلالات هيكلية كبيرة مست الاقتصاد الوطني وعمقت من تدني معدلات النمو مقابل زيادة في حدة التضخم وارتفاع حجم البطالة واستمرار العجز في ميزان المدفوعات، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات خدمة الدين وما تشكله من ضغوط تعوق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما أدى إلى زيادة الاعتماد على الخارج للحصول على الاحتياجات الأساسية من السلع والخدمات بمقابل ضخ المزيد من براميل النفط إلى الحد الذي زاد من عمق التبعية.(1)
متابعة القراءة -
3 أسباب رئيسية أدت إلى تراجع الأمة.. لماذا تخلف المسلمون؟
الأمة الإسلامية أمة عظيمة، قادت البشرية إلى النور والعلم في العصور الماضية، في الوقت الذي كانت أوروبا تعيش التخلف والانحطاط، لكن سرعان ما تخلفت أمتنا وانقلبت من قائدة وسائدة إلى متأخرة ومتخلفة بسبب مشاكل تمكنت منها، فما هي أهم هذه المشاكل يا ترى؟
متابعة القراءة -
تأملات على هامش القابليات
"معامل القابلية للاستعمار" من المصطلحات المفصلية التي ارتكزت عليها دراسات الأستاذ "مالك بن نبي"، كما أنها تدخل أيضا ضمن الدراسات لما بعد الاستعمارية، فهو يشير في هذا المصطلح بقوله: "... ينبعث -أي المعامل- من باطن الفرد الذي يقبل على نفسه تلك الصيغة، والسير في تلك الحدود الضيقة التي رسمها الاستعمار، وحدد فيها حركاته وأفكاره وحياته"، ومنه فقد صير النظام الاستعماري كمعامل خارجي شروطا مادية كانت لها انعكاساتها السيكولوجية على الفرد المستعَمَر، حتى يمسي قبوله لأي سياسة استعمارية قبولا لا شعوريا، وبالتالي فقد أمسى أرضية مهيئة وقابلة للتحكم فيها إذا ما توفرت الشروط الضرورية. ومع مجيء مرحلة الاستقلال فقد ورثت العديد من الدول المستقلة فردا مضطربا داخليا لا زال يعاني من ترسبات معامل القابلية للاستعمار بالرغم من انتهاء الوجود المادي للإستعمار.
متابعة القراءة -
الشباب.. وأزمات تعرقل المسار
أهم المراحل العمرية التي يمر بها الفرد هي مرحلة الشباب، حيث يبدأ الشخص بالشعور بالمسؤولية والاعتماد على الذات في رسم الخطط المستقبلية من أجل الحصول على حياة أفضل، إذ يجب عليه التركيز والاهتمام في بناء المسار الصحيح للهدف، حيث يعتبر الشباب الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات، ويمثلون كذلك القوة الرئيسية في البناء ونهضة الشعوب ورقيها على كافة الأصعدة.
متابعة القراءة -
ميلاد حضارة.. ملتقى دولي افتراضي عن الرسول صلى الله عليه وسلم
من يستقرئ التاريخ الإنساني منذ بدايته إلى اليوم يدرك أن بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم أتت لتغير مجرى هذا التاريخ، فقد خاطبت الرسالة المحمدية الناس أجمعين عربا وعجما لقوله عز وجل (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سورة سبأ الآية: 28].
متابعة القراءة -
التضخم الاقتصادي.. كيف ينشأ؟ وماهي أنواعه؟
إن معظم الناس كثيراً ما تتحدث عن المال والمشاكل الاقتصادية في دولنا العربية بغضِ النظر عن ما تحمله من تعقيدات وضبابية في فهمها بعمق، ومن تلك الموضوعات الباعة على التفكير: أسباب غلاء الأسعار، وانخفاض قيمة العملة وهو ما يعرف اقتصاديا بالتضخم.
متابعة القراءة -
أما كَفَى من الإصرار على صناعة الإلحاد!
إنها لظاهرة يتفطر لها القلب ويندى لها الجبين، وينغض بها المضجع، أن تُبصر هذا الكم الهائل من شبيبة الأمة الإسلامية في طريقها إلى معاداة الإسلام ومعاندته في قيامته من بعد أن كانت ذخرا للذود عنه وتحقيق الريادة به، ومن المفجع أن يكون من ضمن هؤلاء الشباب كفاءات إستثنائية في مجالات علمية وفكرية فذة، كان الاستثمار الناجع فيها ليحقق للإسلام الصولة التي يتحرى من بعد كبوته لقرون!
متابعة القراءة -
لماذا هدم الرموز ؟ وما هي آثاره؟
لا نكاد نعرف أمَّة من الأمم تعيش بلا رموزٍ مضيئةٍ تنير طريقها، وهيئاتٍ تعطيها قوةً ورسوخاً وامتداداً وتطوراً واتساعاً، حسب زعم كلِّ أمَّةٍ وظروفِها، والواقع يصدِّق ذلك أو يكذِّبه. حيث لا يمكن لأيِّ تجمُّعٍ بشريٍّ، أن ينطلق بدون قياداتٍ في سلَّم مجدها وتستمر في رقيِّها وصعودها. نشهد اليوم عملية طمس الهوية يأتي ويدخل بيوتنا بدون استئذان! من خلال غزوٍ ثقافيٍّ، استهدف فكرَ الأمَّة وتراثَها وعقيدتَها وثوابَتها، وذلك من خلال التشكيك في دينها، وفي الرموز من علمائها.
متابعة القراءة -
هل يتطور الإنسان أم يتدهور؟
ما هو التطور؟ هل الإنسان في العصور الحالية أكثر تطورا من الإنسان في العصور السابقة؟ عندما تُطرح هذه الأسئلة على عينة من الأشخاص، تنقسم الآراء وتختلف الأجوبة، وقد يزداد الانقسام ويتعمق كلما تم التوسع أكثر في هذا الموضوع؛ فالفئة الأولى وهي الأكبر ترى أن الإنسان يتدهور؛ والدليل على ذلك تراجع الأخلاق وتزايد الدمار، أما الفئة الثانية فتَعتقد أن الإنسان يتطور أو قادر على التطور، ما دام يملك إرادة وقدرة على المقاومة، وبين الفئتين المُتعارضتين تتموضع الفئة الأقل نسبة، والتي تقول بأن الإنسان يتَطور ويتَدهور في الآن نفسه؛ لأن هناك تطور تكنولوجي سريع مقابل تدهور أخلاقي كبير.
متابعة القراءة -
الإساءة للرسول الكريم بين الأمس واليوم
الرسول صلى الله عليه وسلم خير من مشى على هذه الأرض، وهو سيد الأولين والآخرين، وخاتم النبيين المبعوث رحمة للعالمين، أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، ومنذ بعثته صلى الله عليه وسلم التي مضى عليها أكثر من أربعة عشر قرنا إلى اليوم أمته في ازدياد، والمُعتنقين للدين الذي جاء به في تكاثر ومن كل الأعراق والبلدان، وقد اعترف بنبوته ورسالته الكثير من العرب والعجم، وهذا جعل الحاقدين على الإسلام يتناولون شخصيته بالسخرية والإستهزاء، من خلال رسومات وتصْريحات تتطاول عليه صلى الله عليه وسلم، وهي في الحقيقة موجهة للمسلمين بالدرجة الأولى من خلال شخصه الكريم.
متابعة القراءة