مقالات
-
ما الحرية؟ تحديث رمزية أفلاطون للكهف
ذات مرة، في أرض بعيدة، توجد شركة الكهف العالمية، مبنى رطب، حزين، شاسع وغائر. تضم قاعاتها المفتوحة مئات العمال الذين يجلسون في أكشاك فردية مقيدة بشاشات فضية متلألئة عليها نقاط وخطوط لا نهاية لها، وصور متحركة بسخرية مدهشة. هذه الأشكال تتحرك في الشاشات وفق مبرمجين بعيدين والمشاهدين لا يعرفون عنهم شيئاً: يعرفون فقط إغراء الشاشات المضاءة، لا يَرَوْن غيرها. يعتقدون أنهم أحرار وأن الأشكال الإلكترونية والرسوم البيانية التي يرونها حقيقية.
متابعة القراءة
محمد بن الظاهر
مدون