مجالات المشاريع في عمران
تخضع المشاريع التي نسعى لإطلاقها وتأسيسها مع جمهور منصّة عمران، إلى مجموعة من المنطلقات والتصنيفات، ونضع بين أيديكم المنطلقات الأساسية في طرح المشاريع بمنصة عمران:
- المشاريع العامة للأمة: والتي تعالج الأزمات الرئيسية أو تستثمر في القدرات الأساسية للأمة دائمًا، وهي مشاريع تحدد أفكارها العامة من قبل قيادة المشروع، مع إمكانية استقبال مقترحات وأفكار من الجمهور عبر المنصّة بشكل مباشر.
- مشاريع وظيفيّة تخصصيّة: وهي المشاريع التي تقدم خدمات علمية بإحترافية وتعتبر مرجع وحاضنة للمبدعين والمبتكرين في الأمة بقيم ورسالة عليا، خاصة في مجالات الفن والإعلام والأدب والدراما والسينما والتقنية، كما نهتم بتكوين وتدريب القيادات المتخصصة في هذا الجانب لتكون مرجعية كبيرة في تخصصاتهم.
- مشاريع التنافسية العالمية: وهي ضمن المرحلة الثانية في خطة العمل الرئيسية لعُمران، حيث نركّز على قياس الجودة ورقابة الشفافية في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى الإهتمام بمؤشرات الديمقراطية وتقديم تقارير للحكومات والهيئات، وتوصيّات من شأنها تحسين صورة العالمين العربي والإسلامي.
حيثُ تقوم على مجموعة مبادئ والأفكار ويمكن تعميمها في النقاط التالية:
- فكرة مشروع مرتبطة بواقع الأمة، حالمة بنهضتها وحضارتها المستقبلية.
- فكرة مشروع بقيادة شبابية ذات كفاءة وإقتدار عالي، أو تعمل على إكتساب مهارة عالية.
- فكرة مشروع تسعى لتصنيع وإعداد قادة شباب تقدر فيهم الكفاءة والجودة في الإنجاز.
- فكرة مشروع تعمل على إحياء مشروع الأمة في بناء الحضارة الإسلامية وتفعيل الفكر النهضوي.
- فكرة مشروع تنظر إلى مستقبل كله أمل وإشراق في أوطان راقية ومجتمعات مزدهرة.
- وبالعودة إلى التصنيفات الرئيسية، يمكن التفصيل في ذلك عبر التالي:
أولاً / المشاريع العامة للأمة
وهي المشاريع التي تعالج الأزمات الرئيسية التي يمكن شرحها في النقاط التالية:
1- مشاريع علاج أزمات السلوك:
السلوك هو «الأقوال والأفعال ومدى تطابقها مع القيم» د. طارق السويدان، وينقسم السلوك في عمران إلى:
السلوك الإيماني والعبادي |
|
---|---|
النظافة والنظام |
|
احترام الوقت |
|
السلوك الاجتماعي |
|
الذوق والجمال |
|
2- مشاريع علاج أزمات التخلف.
التخلف هو «مستوى التراجع في المنافسة مع الآخرين» د. طارق السويدان، ويقسم مقترحات الخروج من هذه الازمة إلى:
العلم |
ويقاس المؤشر عبر الإنفاق على البحث العلمي، عدد ومستوى مراكز البحث العلمي، وتشجيع المخترعين والباحثين والمبتكرين. |
---|---|
التعليم |
ويقاس من خلال الترتيب بين الأمم، مستوى المناهج، مستوى المعلمين، العناية بالموهوبين والمبدعين، الإنفاق على التعليم. |
الجودة |
عبر نشر مفهوم الجودة، عدد شهادات الجودة، نظام مراقبة الجودة، الجودة في الخدمات من تعليم وصحة وتدريب، نظام التطوير المستمر. |
الإدارة |
رفع الكفاءة "تخفيض الوقت والجهد والتكلفة، طرق إتخاذ القرار، إدارة الإجتماعات، إدارة فريق العمل والهياكل الإدارية. |
الإعلام |
من خلال: تحقيق وظائف الإعلام (الترفيه، التوجيه، التعليم، التنوير، الإخبار، التحريض، التعبئة)، تغيير الإنسان (فكر، إهتمامات، مهارات، علاقات وقدوات)، فاعلية الإعلام في الصراع العربي الإسرائيلي، فاعلية الإعلام الموجه للغرب، مدى معرفة الغرب للإسلام، تحقيق الترفيه العالي والقيم العالية. |
3- مشاريع علاج أزمة الفاعلية.
الفاعلية هي «درجة الإنتاجية بالمقارنة مع المنافسين» د. طارق السويدان:
الفرد |
درجة إنتاجية الفرد المسلم بالمقارنة مع باقي الدول. |
---|---|
الأسرة |
الأسرة تعمل كأفراد متفرقين وليس كوحدة جماعية. |
المنظمات |
مدى تكامل المؤسسية في المنظمات. |
الدول |
ترتيب دولنا في التنافس العالمي. |
الحركات |
التكامل المؤسسي ودرجة التجديد وزيادة الفاعلية. |
4- مشاريع علاج أزمة القيادة.
القيادة هي «القدرة على تحريك الناس نحو هدف» د. طارق السويدان:
أهمية القيادة |
|
---|---|
المستويات والمجالات |
|
مظاهر الأزمة |
الحرية، الإبداع، الفردية، الكفاءة والأخلاق. |
علم القيادة |
|
خطة الإعداد القيادي |
|
5- مشاريع علاج أزمة الفكر:
الفكر هو «إعمال العقل في أمر ما للوصول لرأي جديد فيه» د. طارق السويدان:
مزايا فكرنا |
|
---|---|
الخلل الفكري |
|
تصفية الفكر |
|
المناعة الحضارية |
|
أدوات نشر المناعة |
|
ثانيًا / المشاريع الوظيفية التخصصية
هي المشاريع التي تقدم خدمات عملية بإحترافية في أطر تخصصية، وهي تسعى لإحتضان المبدعين والمبتكرين في مجالات أصبحت تحظى بجماهيرية وتصنع تأثيرًا له علاقة مباشرة بالقناعات والسلوكيات لدى الأفراد والمجتمعات.
ويمكن تقسيم هذه الدائرة أو الفئة من المشاريع إلى:
- مراكز الإعداد القيادي في الوطن الإسلامي، ويهدف هذا المشروع الكبير إلى إعداد طبقة قيادة ذات كفاءة وإقتدار، تغطي نسبة 2% من المجتمعات المسلمة والتي بإمكانها قيادة الدول والحكومات نحو النهضة الحضارية الشاملة، وطبيعة هذا المشروع تكمن في النوعية والانتشار الجغرافي وتغطية خلال 3 سنوات المقبلة كافة الدول بمشاريع إستراتيجية بهذا الشأن.
- مراكز الإعداد القيادي التخصصي وهو مشروع يهدف إلى بناء وتصنيع قيادات تخصصية في مجالات الفن والإعلام والسينما والأدب والشعر والتدوين والتقنية، حيث نسعى الى تغطية شبكة واسعة من المبدعين وتوفير فرص البروز والإبداع في مجالاتهم، خلال 3 سنوات كذلك تتوفر لدينا شبكة من آلاف المبدعين في مجالات فنية متعددة.
*إعداد مفكر، إعداد إعلامي، إعداد سياسي، إعداد مستثمر، إعداد القائد، إعداد المعلم، إعداد المربي، إعداد الرموز، إعداد الفقيه، إعداد الداعية.
- مشاريع إعلامية مدروسة، وهي المشاريع التي تقدم نموذج المضمون الإعلامي الحامل لقيم الإسلام العظيم، عبر طرح الحملات والمبادرات الإعلامية، الإنتاج القيمي للطفل، مقاومة حملات الإفساد والبرامج التي تغتال أخلاق الأجيال، بناء الشخصية القيادية المعتزة بدينها وأوطانها وهويتها، الإنتاج الدرامي القيمي المرتبط بالتاريخ الحضاري الكبير للأمة، تطوير الأفلام العربية وإنتاج الأفلام القصيرة والمتوسطة والطويلة ذات التنافس العالمي، الإعلام الجديد بمختلف وسائله وأدواته ذو التأثير العابر للدول والقارات.
- مشاريع فلسطين والقضايا العادلة، عبر إحياء قضية الجهاد الفلسطيني ومكافحة الكيان الصهيوني وكل أشكال التطبيع، والإحتلال الغربي المباشر وغير المباشر في الكثير من الأوطان المسلمة، مع دعم جميع المبادرات والحملات والمؤسسات الناشئة والعاملة في هذا الاتجاه.
- مشاريع دعم مكانة المرأة، كدعم الحقوق ومكافحة الإضطهاد والتوعية ضد التحرش والتدريب على دخول سوق العمل من دون مخاطر وأغراض تجارية مثلما هو جاري في البلدان الغربية، بالإضافة الى مشاريع محو الأمية لدى النساء، والتدريب على مهارات التوازن في حياة المرأة والإعلام الموجه الى هذه الفئة والعائلة بشكل عام.
- المشاريع الموجهة الى البلدان العربية والمسلمة، والتي تتعلق بتطوير القطاعات الهامة كالتعليم والتدريب والصحة والشفافية الإقتصادية والحريات ومؤشرات تطبيق الديمقراطية والحكم الراشد وتكوين إطارات الدولة المستقبلية، وفاعلية مؤسسات الدولة والفصل بين السلطات ونظام المحاسبة، بالإضافة إلى تطوير النظام التربوي والبحث العلمي وتشجيعه وترتيب نسب الموازنة المالية والقطاعات المستفيدة من ذلك سنويًا، كما يمكن بعث مشاريع لها علاقة تنمية الأوقاف والتدريب على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشباب على القروض الحسنة من الهيئات الحكومية والبنوك والصيرفة الإسلامية.
ثالثًا / المشاريع التنافسية
وهي مجموع المشاريع المقترحة في المرحلة الثانية من خطة عُمران للوصول إلى التنافس العالمي، سواء كانت مشاريع تابعة لهيئات حكومية أو مستقلة وخاصة، تُدرس وتُوضع لها دراسات ضمن الخطة الإستراتيجية لنهضة الأمة التي يعمل عليها المشروع، وهي ضمن المشاريع الإستراتيجية التي يعدها كوكبة من المفكرين وخبراء الإدارة ورجال الدولة والحكومة ورجال الأعمال والدبلوماسية في العالمين الإسلامي العربي.
- الخطة الاستراتيجية لنهضة الأمة: وهو مشروع يعمل على وضع خارطة طريق منافسة للمشاريع الدولية القائمة في الشرق والغرب من العالم، يهتم بالأمة والمنطقة العربية والإسلامية.
هذه عبارة عن مجموعة من الأفكار المقترحة حسب دوائر التصنيف المعتمدة في عُمران، بالإضافة إلى شرح مبسط لهذه الأفكار والهدف من ورائها، كما يمكن أن نركز على فكرة دون أخرى في الشرح لأهميتها وضرورة تجسيدها في الميدان. وللتنبيه يمكن للجمهور والفرق الفنية والمستشارين التعديل على الفكرة أو المشروع وفق متطلبات الواقع وتغير الظروف، حيث تقول القاعدة التسويقية أنه لا توجد طريقة مثلى أو رابحة دائمًا بشكل مطلق في التسويق للأفكار، فعلى الطبقة القيادية للمنظمات والمشاريع أن تكون حريصة على قراءة جيدة للجمهور وتقلبات السوق وتغير المعطيات طوال الوقت.
وتعتبر هذه الأفكار هي ملك لمن يقيمها ويجسدها عمليًا، حيث توفر له فرصة التطبيق العملي وبناء القدرات وتطوير الذات والمهارات.