تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الأفكار
    بواسطة: حازم حداد

    الناس عادة ما تدعو إلى أفكارها، وآرائها، ووجهات نظرها، وتحاول أن تحفز الآخرين وتشجعهم على تبني هذه الأفكار، وهذا أمر طبيعي... لكن هناك قسم من الناس يفشل في إقناع الآخرين بفكرته ووجهة نظره فما السبب في ذلك؟

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة
  • الوصايا الأخيرة في حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أوصى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ الخليفة الَّذي سيخلفه في قيادة الأمَّة بوصيَّةٍ مهمَّةٍ، قال فيها: أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيراً؛ أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيراً، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإِنَّهم ردء العدوِّ، وجباة الفيء، لا تحمل منهم إِلا عن فضلٍ منهم، وأوصيك بأهل البادية خيراً، فإِنَّهم أصل العرب، ومادَّة الإِسلام، وأن يؤخذ من حواشي أموالهم فَيُردَّ على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذِّمَّة خيراً، أن تقاتل مَنْ وراءهم ولا تكلِّفهم فوق طاقتهم إِذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعاً، أو عن يدٍ وهم صاغرون، وأوصيك بتقوى الله، والحذر منه، ومخافة مقته أن يطَّلع منك على ريبةٍ، وأوصيك أن تخشى الله في النَّاس، ولا تخشى النَّاس في الله، وأوصيك بالعدل في الرَّعيَّة، والتَّفرُّغ لحوائجهم وثغورك، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم، فإِنَّ في ذلك بإِذن الله سلامة قلبك، وحطَّاً لوزرك، وخيراً في عاقبة أمرك حتَّى تفضي في ذلك إِلى من يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك، وأمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه على قريب النَّاس، وبعيدهم، ثمَّ لا تأخذك في أحدٍ الرَّأفة، حتَّى تنتهك منه مثل جرمه، واجعل النَّاس عندك سواءً، لا تبال على من وجب الحقُّ، ولا تأخذك في الله لومة لائمٍ.

    متابعة القراءة