تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ثمار المصالحة السعودية القطرية على مجلس التعاون الخليجي
    بواسطة: شهاب العزعزي

    بعد ثلاث سنوات عجاف من المقاطعة بين الدولتين قطر والسعودية وحلفائها الإمارات، مصر والبحرين، عادت المياه إلى مجاريها، لتبث الحياة من جديد في مجلس التعاون الخليجي، بعد أزمة كانت لها آثارها السلبية التي لم تبق ولم تذر على اقتصاد تلك الدول، وكذا على حياتها السياسية والإجتماعية، فعودة العلاقات بين الأشقاء سيلقي بظلاله الوارفة على ملفات معقدة طال عليها الأمد، دون أن تجد لها حلولا أو مدد، كملف الإستقرار في اليمن، ليبيا، سوريا وكذا العلاقات مع تركيا، وليتبين لنا حقيقة الصراع الذي ظاهره سياسي وباطنه اقتصادي، أدارته أيادي خفية.

    متابعة القراءة
  • التجربة الإسلامية من التكييف إلى التطبيع
    بواسطة: حمزة الشنقيطي

    تابعت ما كتبه الأساتذة الأفاضل بدءً بالأستاذ صبحي ودادي، مرورا بالرئيس محمد جميل منصور، والصحفي محمد فاضل الشيخ، وانتهاءً بالمبدع إبراهيم الدويري والأستاذ إخليهن محمد الأمين، ورغم اعترافي بأني (لا أبلغ مد أحدهم ولا نصيفه) إلا أنه كوني ابنا من أبناء هذه الحركة الإسلامية المباركة أعطاني الجرأة للحديث في هذا الموضوع رغم تعقيداته وتشعباته.

    متابعة القراءة
  • في الصلة بين الدين والعلم
    بواسطة: بدران بن لحسن

    يثار في أوساطنا الفكرية والثقافية والأكاديمية سؤال الصلة أو العلاقة بين الدين والعلم، أو بعبارة أوضح بين الإسلام والعلم. ولعل ما يجعل هذا السؤال ومناقشته أمرًا بالغ الأهمية أنه يطرح من وجهة نظر الثقافة المعاصرة التي هي في أغلبها ثقافة غربية أو مقلدة لها أو واقعة في تأثيرها.

    متابعة القراءة
  • شبابُنا.. والبَدائلُ المُرّة
    بواسطة: عبد القادر عبار

    لا أدري لماذا أجدني مدفوعا إلى الكتابة مرة أخرى، عن الهمّ الشبابي، وقد كتبت عام 1983، مقالا بعنوان "الشباب أمانة "نشرته جريدة "الرأي"، ومقالا آخر عام 1986 بعنوان "قراءة في واقع العالم الإسلامي: شبابنا في وجه الإعصار الغربي" نشرته مجلة "الأمّة" القَطريّة وجعلته عنوانا لغلافها ! ولم أكن أتصوّر أن القَصْف التّخريبي لشبابنا في عقيدته وأخلاقه وثقافته، سيتواصل، ويتجدد بعد هذه السنوات الطوال، ليستفزني للكتابة هذه المرة عن "البدائل" المُرّة، والمُؤلمَة.

    متابعة القراءة
  • الكرامة الجريحة
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    إذ أننا أمة ظلت صاحبة حضارة مهيمنة مدة لا تقل عن سبعة قرون، واستمرت إشعاعات عطاءاتها ثلاثة قرون إضافية، ويزيد في إحساسنا بالإهانة أننا في منتصف القرن الرابع عشر الهجري واجهنا بوصفنا أمة ذات منهج ورسالة تيارات عديدة، يرمي جميعها إلى طمس هذا المعنى وجعل وعي الأمة ينفتح على معان وطنية وإقليمية وقومية وعلمانية... بوصفها بديلا عن الانفتاح على أخص خصائصنا، وهو العبودية لله تعالى والاحتكام الى الشريعة في الشؤون العامة والخاصة.

    متابعة القراءة
  • إنّما يَحْتَفِلُ مَن أنْجَزَ عمَلاً وأدَّى واجبًا أو تَرَك أثرًا!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    الإحتفال برأس السنة الميلادية (رأس العام) أصبح ظاهرة عالمية، لم تستطع الفتاوَى المتلاحقة، والمتجدّدة، المُحرّمة لها، والمحذّرة من تبنّيها، أن تَحُدَّ من إنتشارها، أو تقلّل من تنامي عدد مُريديها في عالمنا العربي. فقد أصبحت بمثابة "إنفلونزا "، تجتاح عقول الشباب، وتستهوي قلوب العامّة، غير عابئة بالحدود الجغرافية، ولا الخاصيات الثقافية، ولا الإختلاف العقائدي.

    متابعة القراءة
  • اقرأ.. لكن باسم ربّك!
    بواسطة: مصعب الأحرار

    كثيرًا ما مررنا بسورة القلمْ، والتي فيها أول ما أنزله الله على نبيّه عليه الصلاة والسلام، هذه الآيةُ الأولى منها فيها دلالات فسيحة جدًا تفتح الباب لرؤية الإسلام بمعناه الشامل الذي يستوعب خصائص الذات الإنسان، وينفتح بهذه الخصائص لآفاق الإنسانية وعالمها الإجتماعي.

    متابعة القراءة
  • حياة العربية وعربية الحياة
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    وأنا أتجول في أروقة معرض الكتاب الدولي في بغداد المعمورة بتاريخ 9/12/2020 وإذا بعنوان لامعٍ يُتَوِّج رفوف دار نشر عربية معروفة، عنوانٍ لكتاب يختطفه البصر سريعًا فيشدّني نحوه شدًّا، فبعض ما تلمحه الأبصار من عبارات أو صور أو مشاهد تسري نماذجه موثقةً إلى مستودع القلب والروح معًا، وعلى عجل! وكلما زادت تلك النماذج المُبصَرة شاعرية كان أثرها على القلب أبلغ، وشحذها للهِمم نحوها أعظم، اقتربتُ منه قليلًا، وإذا هو كتاب يحمل عنوانا ساحرا، يلامس شغاف القلوب ويستهويها! "العربية والحياة –بصائر لسانية-" لأستاذنا الجليل يوسف العيساوي.

    متابعة القراءة
  • غربة أخلاق
    بواسطة: حفصة بوخاري

    يأخذنا الفضول لرؤية الشّابة التي تركت مكانها لمسّن في الحافلة، نفرح بشاب فيه من النّخوة والمروءة ما جعله ينتصر لفتاة  تمت مضَايقتها، يا لسعادتنا عند رؤية طفل يساعد كفيفا لعبور الطريق، وامتناننا لشخص قدّم المساعدة لعاجز في إنهاء مهمّته، وننتشي بذلك الذي رأى ظلما فلم يسكت عنه، نشيد بذلك الذي آثر المحتاج على نفسه، صور بقيت عالقة في الذهن لأخلاق وجمال أسرة معيّنة، للدّهشة التي تتركها أخلاق فتاة أو شاب ما في قلوبنا، وغيرها الكثير من مواقف الفضيلة في حياتنا اليومية. 

    متابعة القراءة
  • ذخيرتك التاريخية في مواجهة أزمة الحاضر والمستقبل!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    التاريخ هو مجموعة من الأحداث والوقائع التي وقعت منذ مدة من الزمن، فالتاريخ يُدَون كل خمسين عام، ولولا أهميته لما كان هنالك مدونون ومؤرخون ومتابعون، فمن لا يملك تاريخه لا يملك حاضره ولا يتحكم في مستقبله. التاريخ في العالم الإسلامي يلقى ما تلقاه بقية العلوم الطبيعية من إهمال مثل الجغرافيا والفلك والدراسات العسكرية وغيرها، فإذا كانت الجغرافيا هي أم العلوم فإن التاريخ هو والدها، فحتى فيما يتعلق بالعلوم الفيزيائية والكيميائية وغيرها لابد للدارس لها من دراسة تاريخ تطورها.

    متابعة القراءة