تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • بين المفكر والحركي
    بواسطة: حذيفة عكاش

    لا شكّ أن الحركة بركة، والعمل واجب وأن الإيمان لا ينفع ما لم يُشفع بالعمل الصالح، وأنّ التنظير يبقى كلاماً ما لم يُترجم إلى واقع ملموس. ولا ريب أنّ بعض الكُتّاب والمفكرين يجلسون في بروج عاجيّة ويخاطبون الناس من علٍ، دون ملامسة لهمومهم ودون اكتراث بمعاناتهم؛ فلا يتألّمون لآلام الناس، ولا يحلمون بآمالهم.

    متابعة القراءة
  • أن نجعل من الإنتاجية مقياسا لفاعلية الفرد!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    يتكون جسم الإنسان من أعضاء مختلفة، تُغذيها العُروق والأوردة الصادرة من القلب، فإن حدث عطبٌ في إحدى العروق أو حال حائل دون إتمامها لمهمتها على الوجه المطلوب كان المرضُ وعدم كفاءة الجزء غير المتغذي، مما يقودُنا لأهمية كل عرق وأهمية إتمامه لعمله.

    متابعة القراءة
  • المبادرة أول خطوة في مسار النهضة
    بواسطة: ديب شوقي

    إنّ حالة الأمة اليوم هي نتاج نفسيات وقناعات ذميمة شلت القوة الاجتماعية وأدخلتها في أزمات عصفت بها من غربها إلى شرقها، فأقحمتنا  في نفق الأمم الراكدة حضاريا، إذا كنت واحدا من المهتمين بنهضة الأمة والرفع من شأنها ستجد أن هذه القصة البسيطة نموذج موجود عند كل فرد من هذه الأمة في حياته.

    متابعة القراءة
  • فقه التحيز عند عبد الوهاب المسيري في ضوء نقده لقيم الحداثة الغربية
    بواسطة: محمد جمال

    يرى المسيري أنَّ الإنسان ينشأ في بيئة حضارية وثقافية لها نماذجها المعرفية؛ ويصطدم بنماذج مختلفة مُهيمنة، تفرض -تلك النماذج- حضورها على مُجتمعهِ وعلى وعيهِ؛ وهي نماذج ثَبُتَ نفعها في واقعها الذي صدرت عنهُ وهو "العالم الغربي"، وذلك نتيجة التراكم المعرفي؛ وعلى هذا فهي ليست نافعةً لمجتمعات أُخرى غير غربية!

    متابعة القراءة
  • هرمون الخبرة.. وهيستريا القيادة الشبابية!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    "الخبرة" يغريني هذا المصطلح كثيرًا! ويشعرني دائمًا بالأمن ثم الأمل العميق بتحقيق الحلم، فمن سحائب هذا المصطلح المهيب تستدر المؤسسات على تنوعها والمجتمعات والأوطان مداد الرقي والنمو والتقدم، وبه تؤسس ركائز كيان جيل جديد، قوامه العلم الرصين والمعرفة النافذة والمعلومات المتراكمة، ثم تقديم نماذج زاهية من المشاريع والأفكار والرؤى التي تنير لأوطاننا الحياة وتفتح لها بوابة الإبداع والازدهار.

    متابعة القراءة
  • القدوة وأثرها التربوي
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسًا ومعنًا، تحتاج إلى القدوة المثالية إذ هي الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائديًا ووجدانيًا واجتماعيًا. ولذا كان المنهجُ الرباني في إصلاح البشريَّةِ جمعاء -أفرادا ومجتمعات- وهدايتها إلى طريق الحق المبين والخلق العظيم معتمدًا على وجود القدوة المثالية التي تترجم تعاليم الإسلام ومبادئ الشريعة إلى سلوك عملي واقعي على مرأى من البشر قاطبة،

    متابعة القراءة
  • القائد بين الحريق اليومي والاستراتيجية
    بواسطة: عبد الله يوسف

    لا يختلف اثنان على أهمية القادة في المنظمات، إذ لم تذكر لنا كتب التاريخ أن جيشاً انتصر في معركة دون قائد، ولم تذكر لنا كتب الإدارة كذلك أن منظمة نجحت وحققت أهدافها دون قائد، فالقائد يعرف وجهة المنظمة، ويضع رؤيتها، ويحل معضلاتها، ويقف في النوائب يحمل سيف الدفاع عنها، ولا وجود لمنظمة دون قائد، كما لا وجود لقائد دون أتباع!

    متابعة القراءة
  • وراء كل تحول كبير.. جهد عظيم
    بواسطة: أسامة جعيجع

    لعل المتتبع في صفحات التاريخ يجد بأن التحولات التاريخية الكبرى لم تحدث هكذا جزافا، بل وراءها جهد عظيم قد بذل وتضحيات جسام قد ضحى بها كثير من الناس، منهم من مجدهم التاريخ وذكر فضلهم وعطاءهم، ومنهم من ذكر على هامش التاريخ.

    متابعة القراءة
  • الوعي السياسي.. بين المحراب والشارع
    بواسطة: عبد القادر عبار

    «إنّ الشّعُوبَ التي لا تُبْصِرُ بِعيُونِها، سَوْفَ تحْتاجُ إلى هذه العيُون، لِتَبْكي طَويلًا» تحذيرٌ رهيب وحكمة بليغة، أَذكُرُ أنها منسوبة إلى المفكر المصري "محمد على الغتّيت" وبكاء الشعوب ليس كبكاء الأفراد، بكاء الشعوب يطول، بكاؤها دموعُه: قهْرٌ وذلّةٌ وسجونٌ وتنكيلٌ وقتلٌ وتجويعٌ وإقصاء وتخلّف واستعمار. وفي المشهد العربي الكئيب، يزدحم الكثير من هذا البكاء المُرّ والحار، الصاخب منه والصامت، بكاء ٌعراقي وبكاء ٌ سوري، وبكاء ٌ مصري، وبكاءٌ ليبي، والبقية تأتي، ذلك أن الشعوب التي تستنكف عن تعلم واكتساب الوعي وتخجل من نقد ساستها وتنسحب مجانا من ممارسة المعارضة.

    متابعة القراءة
  • متى تبدأ التربية؟
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسا ومعنى، تحتاج إلى الاعتناء المبكر بالتربية، إذ هي الشيء الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم، كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائدياً ووجدانيا واجتماعياً. وإن النأيَ عن الاهتمام بالتربية المبكرة ونبذها وراء الظهور لسبيل جعل المجتمعات الإسلامية تعاني اليوم من التخبط والتذبذب في اختيار المنهج الذي يصلح للتربية بعدما تركت منهجها، فتراها تارة تسلك هذا المنهج وتارة ذاك المنهج.

    متابعة القراءة