-
اهتمامات عصفورية
إن للناس مذاهباً كثيرة، وطرائقَ قِدَداً، في نوعية الاهتمامات في هذه الحياة الدنيا.. قليلٌ منهم جداً، لهم اهتماماتٌ عاليةٌ، وكبيرةٌ، ولهم طموحاتٌ سامقةٌ، تناطح السحاب، وتعانق الثريا، وتتجاوز مجرات الأفلاك، وتتعالى على السفاسف، وعلى التفاهات.. ويمكن أن يضحي الواحد منهم بحياته، ويقدم روحه، فداءً للمبادئ السامية، والعقيدة العالية التي يؤمن بها، ويبذل ماله في سبيل الله، مترفعاً على اهتمامات القطيع، ذي الاهتمامات الصغيرة، التافهة، البسيطة، الدونية، السطحية..
متابعة القراءة -
انعكاس الفطرة على صورة قوس المطر
داخل محل الألعاب أحاول الظفر بلعبة جميلة لابنتي ذات السنوات الأربع، والتي يرتفع سقف طموحها في اختيار الدمى مع كل زيارة لهذا المحل، -تتجول عيناي بين الأرفف محتارة بينها- لتقف أخيرا على تلك اللعبة التي أصبحت أراها بكثرة داخل محلات الألعاب تختال بألوانها السبعة التي جاءت بنفس ترتيب قوس المطر.
متابعة القراءة -
كيف تشكل اللغة هويتنا الحضارية؟
استضاف عمران الحضارة في برنامج رواء الأستاذ أحمد القاري من المغرب في جلسة عنوانها "كيف تشكل اللغة هويتنا الحضارية؟" وذلك بتاريخ 30 دجنبر 2021؛ تقرؤون فيما يلي نص الحوار كاملا.
متابعة القراءة -
البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية
نظم مركز استبصار للتكامل المعرفي بشراكة مع مختبر الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، الندوة الدولية الأولى عن بعد يومه السبت 14 ماي 2022م الموافق ل 13 شوال 1443ه في موضوع "البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية".
متابعة القراءة -
لا وجود لقيم أخلاقية في الداروينية والإلحاد
التطور الدارويني يقوم على أن الكائنات الحية جاءت عبر تطور خلية أولية بطفرات عشوائية وانتخاب طبيعي، والانتخاب الطبيعي يعني أن البقاء في هذه الطبيعة هو للكائن الأصلح في قدرته على التكيف مع الطبيعة، والبقاء للأصلح يعني الصراع مع الكائنات الأخرى الأحوط في السلم التطوري، فالصراع هو قانون الطبيعة حسب "تشارلز داروين" (Charles Darwin)، هذا وقد سحب داروين نظريته على الإنسان واعتبر أنه تطور من أصل شبيه بالقرود، وحين يتكلم داروين عن الإنسان الأرقى تطوريا، فإنما هو يعني الإنسان الأوروبي الأبيض، أما باقي الأجناس فهم عند داروين في مرحلة وسطى بين القرود والغوريلا وسلفهم وبين الإنسان.
متابعة القراءة -
لا وجود للنزعة الأخلاقية مع الإلحاد
الإلحاد يفسر الكون ووجوده تفسيرا ماديا بحتا لا مكان فيه للقيم المعنوية والروحية أصلا، فلا حق ولا باطل، ولا خير ولا شر، وذلك لأن هذه قيم معنوية لا تفسرها المادة، وعندما يكون الإنسان ابن المادة ولا شيء إلا المادة، فلا معنى للرحمة، ولا للصدق، ولا للوفاء ولا لبرّ الوالدين وغيره الكثير، فالإحساس بهذا كله، إنما هو نتيجة طفرات جينية صدفية وعشوائية.
متابعة القراءة -
ملامح تفسير العلامة عبد الله كنون للقرآن الكريم
يعد العلامة عبد الله كنون واحدا من الأعلام المغاربة الذين عنوا بتفسير بعض سور كتاب الله عز وجل، ومن مؤلفاته في هذا الصدد كتاب "تفسير سور المفصل من القرآن الكريم". ومما لا شك فيه أن لكل مؤلف منهجا يشترك فيه أو يتميز به عن غيره، وبالنظر إلى تفسير سور المفصل نجد العلامة عبد الله كنون سلك منهجا في تفسيره، نحاول التطرق إليه في هذا المقال.
متابعة القراءة -
ما هكذا فُرض رمضان!
معلوم أن الله يفرض العبادات على عباده من أجل مقاصد دنيوية وأخروية، علمنا بعضها وغاب عنا البعض الاخر، ومع انشغال الناس بهذه العبادات زمانا ومكانا بل وجماعات وإرثا، فقد أضحت عند الكثير منهم مجرد عادات يومية أو سنوية أو مكانية. ولذلك فلا ضير حين نرى مؤمنين يقومون بالعبادات ويحرصون عليها كل الحرص، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
متابعة القراءة -
علّمني سليمان عليه السلام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:
متابعة القراءة -
رمضان.. هل سيصبح كريسماس جديدا؟
"إن دخول السوق العالمي لمكان ما يصحبه تحول في الثقافة والهوية وأساليب الحياة في هذا المكان". هذا ما خطه كيفن روبنس أستاذ علم الاجتماع بجامعة لندن في ورقة بعنوان "التقاليد والترجمة". فالعولمة إذن مرتبطة بالتغيرات الاجتماعية والسلوكية للأفراد، لكن ما علاقة هذا برمضان؟ أو حتى بالكريسماس الغربي؟
متابعة القراءة