-
كيف نكتشف المُختلِف؟
"المختلف" هو الذي يغير الدنيا، ويشعل فتيلة النهضة للدولة، وهو الذي يبدع في العلوم الإنسانية والتطبيقية فيطورها، وهو أو هي من يصنع الحضارة أو يساهم في صنعها، ويغير مسار التاريخ كله مباشرة بصنع يده أو بشكل غير مباشر على يد من تأثروا به.
متابعة القراءة -
إشكالية المواطنة عربيًا.. كيف تبدو بعد ثورات شعبية؟
رأى كتابي "المواطنة والوطن في الدولة الحديثة المسلمة" النور في ظروف جدّ معقدة وخطيرة، تمر بها أمتنا العربية والإسلامية بعد ثورات عام 2011، وخاصة بعد مرحلة ما عرف في الأدبيات الإعلامية والسياسية الحالية باسم الثورات الشعبوية المضادة أو مرحلة الخريف (عام 2013 وما بعده)، حيث بدأت مرحلة الانقلابات والمكائد والمؤامرات على الثورات الشعبية، تلك الانقلابات ساندتها دول غربية وعربية بهدف تحطيم إرادة الشعوب في التحرر وإعادة تأهيل أنظمة الاستبداد والديكتاتورية.
متابعة القراءة -
يوميات مهاجر عربي في بلاد العم سام (2)
كان السبب الرئيسي الذي دفعني إلى فراق أسرتي والتغرب عن بلادي هو التحصيل العلمي واستكمال مسيرتي الدراسية. لذا فإنني بدأت فور وصولي إلى أمريكا في التعرف على الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وشرعت في التواصل معها. كان من ضمن شروط القبول لبرنامج الماجستير الذي اخترته، أن أدرس بعض كورسات الاقتصاد (حيث أنني درست الهندسة في جامعة الخرطوم، لكنني آثرت أن أتخصص في مجال التمويل في مرحلة الماجستير، وبما أن خبرتي في الاقتصاد كانت أقرب إلى الصفر، فقد طُلب مني أخذ كورسات تحضيرية في الاقتصاد كـ prerequisites ليتم قبولي في برنامج الماجستير). نصحني منسق برنامج الدراسات العليا ألا أفكر في أخذ هذه الكورسات في الجامعة لتكلفتها العالية، ووجهني لإمكانية أخذ نفس الكورسات في أيٍّ من كليات المجتمع (Comunity College) بربع القيمة أو أقل.
متابعة القراءة -
دائرة الهداية ودائرة القيادة بين عالم الدعوة وعالم السياسة
إن قوة الشعب هي ولا شك الأضمن والأبقى خصوصا إذا كان الشعب واعيا مؤمنا بقضيته وفقا لقوله تعالى: ((هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين))، صادقهم أو من كان مؤمنا ولكن في إيمانه دخن، ولأهمية الشعب في معادلة التدافع يتصارع قادة الخير والشر على كسبه في كل وقت، غير أن استعمال هذه القوة في غير وقتها دمار وفناء.إن قوة الشعب ليست قوة كفاح من أجل التغيير ولكنه قوة حسم في لحظة التغيير حين يأتي أوانه.
متابعة القراءة -
لا تسرق أحلامك
أذكر تفاصيل ذلك اليوم بدقة، لا أنسى تلك الفرحة في عينيّها وصوت تصفيقها المتكرر، لازلت أسمعه، لقد كان أجمل أيام حياتها عندما أخبرها مدير العمل أنه بإمكانها استلام وظيفتها في صباح الغد، فهي بذلك ستصافح أخيرًا حلمها الذي انتظرته طويلا، ورافقها منذ أن كانت في الرابعة عشر من عمرها.
متابعة القراءة -
توقفوا عن العمل قليلا!
ما رأيك عزيزي القارئ أن تُخرج الآن ورقة من دُرج مكتبك، وتخط عليها طلب إجازة لثلاثة أيام أو المدة التي تريدها أنت، وتتجه بها نحو غرفة مديرك للحصول على الموافقة، وإن كنت أنت صاحب العمل افعل الشيء ذاته لنفسك وامنحها قرارًا بالإجازة. ربما تهمس لنفسك بأنه ينبغي لكلماتي أن تمنحك تفاؤلا وطاقة إيجابية أقوى لمزيد من العمل والإنتاج وليس للتوقف عنه، في ظل وضع قاسٍ في عالمنا العربي، شحت فيه فرص العمل مما يحتم علينا أن نعضّ على وظائفنا بالنواجذ.
متابعة القراءة -
صديقي "دفتر الإنجازات"
أعلم أن هناك شريحة كبيرة جدًا من الشباب والفتيات في عالمنا العربي، يكاد الملل والروتين والإحباط يقتلهم، وربما اليأس اللا نهاية له قد تمّلك أرواحهم، فعلت بهم البطالة وقلة فرص العمل ما فعلت، وعندما قرأوا عنوان المقال ربما تساءلوا عن "أي إنجازات أتحدث وأنا لم أحصل حتى الآن على عمل؟".
متابعة القراءة -
النجاح من وجهة نظر اخرى(3)
الحقيقة التي نود الاتفاق عليها أن النجاح فطرة ولكن نحتاج إلى أن نتقن بعض المهارات التي تعزز فرص الفوز والتميز، نعم خلقنا للنجاح ولكن النجاح مشروط بالأخذ بالأسباب، ومن أهم مهارات النجاح قيادة النفس لأنها مصدر التحكم والسيطرة، وإذا لم ننجح في قيادة أنفسنا لن ننجح بتميز في أي شيء آخر.
متابعة القراءة -
استراتيجيات التغيير الحضاري 1
يعيش واقعنا المجتمعي المحلي والوطني أزمات تضاهي في تحدياتها ما يحدث على المستوى الدولي والإقليمي، بل يعتبر أصعب وأعقد في المعالجة باعتبار أن المجتمع والممارسات التي تسود فيه والأفكار التي تقود نخبه هي الخلايا النائمة التي تنتج لنا واقعا متطرفا يصعب التعاطي معه، وما يحدث الآن في الأمة من إرهاب وتدمير ومعاناة تحارب الفطرة البشرية لهو نتاج لأزمة مجتمعية معقدة.
متابعة القراءة -
يوميات مهاجر عربي في بلاد العم سام (1)
قُدّر لي أن أتغرب عن وطني وأن أعيش مثل كثيرٍ من أبناء بلدي متنقلًا في بلاد الغربة، تارةً بحثا عن العلم والمعرفة، وتارةً أخرى سعيا وراء الرزق. تحمل كل تجربة خضتها طعمًا مختلفًا ونكهةً مميّزة. لكننّي ظللت أحمل همّ الوطن، حاولت كثيرًا المقارنة بين المجتمع الذي أعيش فيه والمجتمع الذي خرجت منه. إذ ظلَّ السؤال الذي يشغل بالي منذ غادرت أرض الوطن: "أين الخلل؟ لماذا نجحت الأمم من حولنا، وكان نصيبنا التراجع والفشل؟".
متابعة القراءة